تعليم سوهاج تضع خطة محكمة لإخلاء مبنى المديرية في حالة الطوارئ
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
قال الدكتور ياسر محمود، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة سوهاج، أن المديرية تضع على رأس أولوياتها أمن وسلامة العاملين بقطاع التعليم، وكذلك سلامة مباني المؤسسات التعليمية باعتبارها البيئة الحاضنة للعملية التعليمية.
وأكد وكيل الوزارة على ضرورة وجود خطة محكمة الخطوات لدى جميع المؤسسات التعليمية بسوهاج يتم تنفيذها حال وقوع أي أمر طارئ يهدد سلامة العاملين بهذه المؤسسات أو يهدد مبانيها مع ضرورة تدريب العاملين بها على تنفيذ خطواتها بدقة من وقت لآخر حرصًا على سلامتهم وتفادي وقوع أي خسائر حال حدوث أي أمر طارئ.
جاء ذلك أثناء تنفيذ مديرية التربية والتعليم بسوهاج لتجربة اخلاء كنموذج محاكاة لإخلاء المبني في حالة حدوث أي طارئ، لتدريب العاملين بالمديرية على تنفيذ خطة الإخلاء الموضوعة سلفًا، تحت رعاية الدكتور ياسر محمود، واشراف ميداني للأستاذ ماهر عبد الخالق، مدير عام الشئون التنفيذية بالمديرية.
قام بتنفيذ خطة الإخلاء إدارة الأمن بالمديرية بقيادة الأستاذ علاء أبو العجب، بالتنسيق مع الإدارات المعنية بالمديرية، لمزيد من تدريب العاملين بالمديرية على تنفيذ خطة الإخلاء حال حدوث أي طارئ يمثل خطورة على مبنى المديرية أو العاملين بها والمترددين عليها.
جدير بالذكر أن تنفيذ خطط الإخلاء بالمباني الحكومية بمختلف القطاعات يأتي في اطار توجيهات السيد قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري، وبناء على تكليف السيد العميد أركان حرب المستشار العسكري لمحافظة سوهاج بشأن تنفيذ تجربة اخلاء المباني الحكومية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تعليم سوهاج حالة الطوارئ سلامة العاملين المؤسسات التعليمية
إقرأ أيضاً:
جنوب السودان.. سالفا كير يعلن الطوارئ في ولايتين وتحذيرات من عسكرة الحياة المدنية
أعلن رئيس جنوب السودان، سالفا كير، يوم الجمعة، حالة الطوارئ لمدة ستة أشهر في مقاطعة ميوم بولاية الوحدة وولاية واراب، على خلفية تصاعد العنف القبلي، خصوصًا في منطقة تونج الشرقية، التي شهدت مواجهات دموية مرتبطة بسرقة الماشية وهجمات انتقامية.
وجاء الإعلان عبر مرسوم رئاسي بثه التلفزيون الحكومي، تضمن قيودًا على حركة المدنيين، فيما تحدثت تقارير عن تنفيذ غارات جوية في بعض المناطق في محاولة لردع الميليشيات المسلحة ووقف دوامة العنف.
وبموجب الدستور الانتقالي، يُفترض عرض حالة الطوارئ على الهيئة التشريعية خلال 15 يومًا من إعلانها، غير أن البرلمان في عطلة طويلة، مما يثير تساؤلات حول قانونية وتوقيت المصادقة، بحسب موقع “راديو تمازج”.
وعلّق الناشط الحقوقي تير منيانق قاتويج على القرار، واصفًا إياه بـ”غير الفعّال”، داعيًا الحكومة إلى تنفيذ الفصل الثاني من اتفاق السلام الموقع عام 2018، والذي ينص على تشكيل قوات موحدة لحفظ الأمن، محذرًا من “عسكرة الحياة المدنية”.
في المقابل، أيد الناشط المدني أدموند ياكاني حالة الطوارئ في ولاية واراب، معتبرًا أنها “خطوة وقائية”، لكنه شدد على ضرورة محاسبة النخب السياسية المتورطة في تأجيج الصراعات المحلية.
وتأتي هذه الإجراءات في وقت أعلنت فيه الأمم المتحدة أن المئات لقوا مصرعهم منذ ديسمبر 2024، بسبب تفاقم الصراعات الطائفية في البلاد، وخاصة في منطقة تونج الشرقية، كما أشارت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (يونميس) إلى أن العنف أدى إلى دمار واسع في الممتلكات ونزوح جماعي للسكان.
وفي السياق الإنساني، أعلنت السلطات السودانية وصول نحو 25 ألف لاجئ من جنوب السودان إلى ولاية النيل الأبيض بالسودان خلال مايو الماضي، هربًا من العنف والانفلات الأمني، ما ينذر بتدهور إضافي في الوضع الإقليمي، في ظل أزمات إنسانية متراكمة تمتد على طول الحدود.
ووسط هذه التطورات، تتزايد الضغوط على حكومة جنوب السودان والمجتمع الدولي لتفعيل بنود اتفاق السلام، ووقف النزاعات المحلية قبل أن تتفاقم إلى مستوى يصعب احتواؤه.
يذكر أن جنوب السودان هو أحدث دولة مستقلة في العالم، نالت استقلالها عن السودان في يوليو 2011 بعد استفتاء شعبي. رغم الآمال الكبيرة التي صاحبت إعلان الدولة الجديدة، انزلقت البلاد سريعًا إلى حرب أهلية دامية في ديسمبر 2013، بسبب خلافات سياسية بين الرئيس سالفا كير ونائبه السابق رياك مشار، ما أدى إلى مقتل مئات الآلاف ونزوح الملايين، ورغم توقيع اتفاق سلام نهائي في 2018، لا تزال البلاد تعاني من هشاشة أمنية، وتفشي النزاعات القبلية، وضعف مؤسسات الدولة، وفشل في تنفيذ بنود الاتفاق، خصوصًا المتعلقة بتوحيد القوات ونزع سلاح الجماعات المسلحة. الأوضاع الإنسانية في البلاد شديدة التعقيد، مع تفشي الفقر وسوء التغذية وانتشار الأمراض، إلى جانب اعتماد ملايين المواطنين على المساعدات الدولية.
آخر تحديث: 6 يونيو 2025 - 18:19