انفراجة في الأزمة.. وزير التموين يزف بشرى سارة بشأن أسعار السكر
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أكد الدكتور علي المصلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، أن هناك أسبابا وراء ارتفاعات أسعار السكر الحر في الأسواق المحلية، مضيفا أن التموين يغطي ٦٠% من احيتاجات الأفراد.
وأضاف وزير التموين والتجارة الداخلية، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج كل يوم، المذاع عبر قناة اون، مساء اليوم الجمعة، أن أسعار السكر ارتفعت عالميا أكثر من ١٠٠% ، مشيرا إلى أن خلال ٣ أيام على الأكثر سيحدث انفراجة في أزمة السكر.
وأشار الدكتور علي المصلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، إلى أن سعر طن السكر ارتفع عالميا من ٣٥٠ دولار الى ٧٨٠ دولار، متابعا أن الدول تعمل على هذا الملف بقوة وسرعة لضبط الأسعار في السكر الحر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السكر أزمة السكر أسعار السكر الحر أسعار السكر التموين والتجارة الداخلية المجمعات الإستهلاكية وزیر التموین
إقرأ أيضاً:
الداخلية السورية: مزاعم حصار السويداء محض كذب
وصف المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا اليوم الأربعاء الحديث عن حصار الحكومة لمحافظة السويداء بأنه محض كذب وتضليل.
وقال المتحدث في بيان إن الحكومة فتحت ممرات إنسانية لإدخال المساعدات للمدنيين داخل المحافظة بالتعاون مع المنظمات الإنسانية المحلية والدولية.
وأضاف أن مزاعم الحصار دعاية أطلقتها مجموعات خارجة عن القانون ترمي إلى فتح ممرات لإعادة تجارة السلاح والمخدرات اللذين يشكلان المصدر الأساسي لتمويل هذه المجموعات.
وبيّن البابا أن عودة المؤسسات الشرعية لعملها في فرض سيادة القانون داخل المحافظة تهدد بقاء الخارجين عن القانون فيها، وتؤثر على تمويلهم غير الشرعي.
وأوضح أن الممرات فُتحت لتسهيل الخروج المؤقت للمواطنين الراغبين في مغادرة مناطق سيطرة المجموعات الخارجة عن القانون التي "تستغل الأزمة الإنسانية في السويداء للحفاظ على نشاطها الإجرامي".
وتشهد السويداء وقفا هشا لإطلاق النار بعد اشتباكات دامية استمرت أسبوعا بين مجموعات درزية وعشائر بدوية خلفت مئات القتلى، حسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، رغم إعلان الحكومة السورية 4 اتفاقات متتالية لوقف إطلاق النار في المنطقة، انهارت 3 منها.
وتبذل الحكومة السورية الجديدة جهودا مكثفة لاحتواء الأزمة الأمنية المتصاعدة في البلاد، وذلك بعد الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024.
ومنذ سقوط نظام الأسد أعلنت الداخلية السورية ضبط مستودعات ومصانع مخدرات في مناطق عدة بالبلاد، اتُهم النظام المخلوع بالوقوف وراءها.