العرفي: لا نمانع التعاون مع تركيا في مجال الإعمار والاقتصاد لكن نرفض التدخل في سياساتنا
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
الوطن| رصد
قال عضو مجلس النواب عبد المنعم العرفي إنه ليس غريبًا على الدبيبة إرسال رسالة لمجلس النواب ولكل خصومه بأن هناك قوة خارجية تسانده، مبيناً أن الدبيبة ينتهج نهج مغاير للسياسات الداخلية وهو أحد من قاموا بالدعاية ضمن الحملة الانتخابية لأردوغان.
ولفت إلى أن الدبيبة ارتدى شعار وقميص حزب العدالة والبناء وشارك في حفل تنصيب أردوغان بعد فوزه بمرحلة رئاسية جديدة، حيث أن تركيا تساند الدبيبة بغرف الطيران المسير وبالفرقاطات والقواعد الموجودة لتعزيز تواجد ونفوذ تركيا في ليبيا.
وأضاف العرفي في تصريحٍ له: ” لا نمانع التعاون مع تركيا في مجال الإعمار والاقتصاد والتبادل التجاري لكن نرفض التدخل في سياساتنا وأن تمس استقلالية الدولة من خلال دخول فرقاطات لموانئنا“.
وأشار إلى أن الأتراك أصبحوا يرفضون تفتيش سفنهم القادمة إلى ليبيا لأنها محملة بالأسلحة والذخائر وتم ضبطها من قبل، مؤكداً أن ليس من مصلحة تركيا أن تتدخل في ليبيا بهذا الشكل الفج.
الوسوم#أردوغان عبدالحميد الدبيبة عبدالمنعم العرفي ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: أردوغان عبدالحميد الدبيبة عبدالمنعم العرفي ليبيا
إقرأ أيضاً:
أغنية: الدبيبة على استعداد أن يحرق طرابلس مقابل عدم خروجه من السلطة
قال عبدالعزيز أغنية، الباحث السياسي، إن رئيس حكومة الوحدة المؤقتة عبدالحميد الدبيبة على استعداد أن يحرق طرابلس كاملة مقابل أن لا يخرج من السلطة، مشيرا إلى أن الجميع شاهد المظاهرات الحاشدة التي خرجت ضده وضد حكومته بجانب استقالات المسؤولين في حكومته استجابة لرغبة الجماهير لكنه لم يستجب لأحد.
وأضاف “أغنية”، في تصريحات لتلفزيون المسار، إن رئيس المجلسي الرئاسي محمد المنفي ظل صامتا في وضع المتفرج رغم الأحداث التي شهدتها البلاد، مشيرا إلى أن الأجهزة والمؤسسات الموجودة في ليبيا ليس لها قرار، وأن القرار الحقيقي الآن في يد الشعب.
وشدد على أن الجميع لا يزال يعول كثيرا على الشعب الليبي، الذي لا يمتلك من المؤسسات المنتخبة الشرعية سوى مجلس النواب سواء رضينا به أو رفضناه أو انقسمنا عليه أو كانت لنا عليه بعض الملاحظات، والتي تولد منه مجلس الدولة، مشيرا إلى أنهما يجب عليهما الخروج بآلية للانتقال بالبلد إلى بر الأمان.
وتابع، لو استطاع الشارع أن ينتفض ليفرز من ذاته قيادات تتحدث وتتحاور مع مجلس النواب، الذي لديه اتفاقات مع مجلس الدولة، مؤكدا أنه مجلس الدولة وقوى الأمر الواقع لو خافت من الشارع وانتفاضته تستطيع أن تسكت الصوت المعارض في مجلس الدولة، الذي يضم عددا من الأعضاء لديهم رغبة في الاتفاق مع البرلمان، موضحا أن مجلسي النواب والدولة هما الوحيدين اللذين يستطيعان أن ينتجا حكومة جديدة موحدة تتولى إدارة المرحلة الانتقالية.