المخطط الرهيب لمنطقتنا العربية
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
المخطط الرهيب لمنطقتنا العربية
سوف تبذل الدوائر الغربية والإسرائيلية جهوداً نحو إعادة رسم الخرائط في الدول العربية.
حتى وقود المحركات والمولدات الكهربائية صار يعتبر سلاحاً عبر الوسائل الدعائية (وليس الإعلامية) الصهيونية والإسرائيلية.
مجمل الكلف المباشرة الناتجة عن العمليات العسكرية وصلت بعد مرور 41 يوماً على بدء المعارك ما يقارب 8 مليارات دولار.
نحن بحاجة قطعاً لفجر جديد ليس على مقاس إسرائيل وأميركا وإنكلترا، بل يكون ما نريده لأنفسنا هو الحكم فيما نسعى لتحقيقه؟
هل كانت الهجمة التي شنتها حماس على المستعمرات والقواعد في غلاف غزة مستحقة لكل الخسائر البشرية والمادية التي تكبدها الغزيون؟
سمعة إسرائيل كلفت المؤسسات الحكومية واليهودية في العالم مليارات الدولارات سقط قناعها، وذهب وهجُها الكاذب وتعرت كدولة أبارتهايد عنصرية.
حساب المكاسب التي حققتها قضية فلسطين تجعل كلفة استرداد القضية، واستنهاض الهمم، وإعادة الروح لبعض العرب تستحق كل هذا العناء وهذه التضحيات.
تقديرات معقولة للحرب بنحو 75 مليار دولار لكن الكلف الحقيقية على الاقتصاد والكيان ستكون تراجع الثقة بمنتجاتها وزيادة الشك في ادعاءاتها ومقاطعة سلعها وخدماتها.
استقراءات صعبة التنفيذ تزعم إن دولا عربية ستختفي أو معرضة للتقسيم، وبعضها قد يتوسع وتهجير أهل فلسطين واستمرار وجود جيش الاحتلال في غزة لأمد غير محدد.
* * *
قرأت عشرات المقالات، وشاهدت عدداً من المقابلات المتلفزة، وعدداً آخر من الأشرطة الإلكترونية على شاشة الهاتف عن الخسائر الاقتصادية التي تتكبدها الدولة المحتلة إسرائيل منذ السابع من شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي وحتى الآن.
وقد ركز بعضهم على خسائر إسرائيل المتمثلة في تراجع الناتج المحلي الإجمالي، وآخرون أشاروا إلى تراجع معدل سعر صرف الشيكل مقابل الدولار، والبعض أضاف الخسائر في بورصة إسرائيل، بالإضافة إلى تراجع السياحة وإلغاء الرحلات السياحية، والخسائر الناجمة عن تراجع الصادرات وبخاصة العسكرية، وتوقف كثير من المصانع. وقد بلغت تقديرات الخسائر حتى مساء يوم الأحد الماضي 13 نوفمبر/ تشرين الثاني ما يقارب 60 مليار دولار.
ولا يفرق كثير من المحللين في هذا المجال بين كلف الحرب من ناحية، والخسائر الاقتصادية التي تتكبدها مختلف القطاعات بسبب الحرب.
فالكلف الحربية تتمثل في كلف الذخائر، واستدعاء الاحتياطي، والجرحى وكلف علاجهم، والدمار الذي يلحق بالبنى التحتية والفوقية، وانحباس مئات الآلاف داخل الملاجئ، والاستهلاك الذي يطرأ على الآليات العسكرية.
وتقول بعض التقديرات العربية إن هذه ربما تقارب 200 مليون دولار يومياً، وعليه، فإن مجمل الكلف المباشرة الناتجة عن العمليات العسكرية قد وصلت حتى هذا اليوم الخميس وبعد مرور 41 يوماً على بدء المعارك ما يقارب 8 مليارات دولار.
وبناء على ما سبق، فإن التقديرات المعقولة للحرب حتى الآن تقارب 75 مليار دولار. وهو مبلغ ليس بالهين. ولكن الكلف الحقيقية على الاقتصاد والكيان الإسرائيلي سوف تتجلى في تراجع الثقة بمنتجاتها، وزيادة الشك في ادعاءاتها، ومقاطعة سلعها وخدماتها، والنظرة الدونية لكيان تمارس حكومته وقواته العسكرية جرائم حرب وإبادة وقتل للأطفال والنساء وتهديم للمباني والمستشفيات والعيادات الصحية، حارمة الشعب الغزي من أبسط حقوقه الحياتية في الماء والغذاء والدواء والطاقة والتواصل.
إن السمعة التي تمتعت بها إسرائيل وكلفت المؤسسات الحكومية واليهودية في العالم مليارات الدولارات لكي تبني صورة إسرائيل البراقة قد سقط قناعها، وتولى وهجُها الكاذب، وتعرت كدولة أبارتهايد عنصرية لا تستحي ولا تخجل.
ولكن السؤال الأهم من كل هذا النقاش، ما الذي يقصده المتابعون له؟
هل يعتقدون أن نتنياهو وجنرالاته سوف يتوقفون عن ممارساتهم ويوافقون على وقف إطلاق النار، كما طالبت القمة العربية الإسلامية التي عُقدت بالرياض يوم السبت الماضي، أم أن هذه الكلف لا تشكل العنصر الحاسم في هذا الأمر؟
أما الأمر الثاني فهو كم هي الخسائر التي نجمت منذ اندلاع الحرب على أهل غزة، والضفة الغربية، وجنوب لبنان. ولنكتف الآن بالحديث عن غزة التي هوجمت منذ عام 2004 وحتى الآن سبع مرات على شكل قصف جوي وبحري وأرضي عنيف.
إذا كان عدد الوحدات السكنية التي دُمرت يتجاوز 150 ألف وحدة، و20 مستشفى، وعلى الأقل 20 مدرسة، ومرافق وبنى تحتية وفوقية تابعة للمنظمات الدولية وبعض المنظمات غير الحكومية العاملة هناك. فكم تبلغ هذه الخسائر؟
إنها لن تقل عن 3 مليارات دولار إذا حسبنا أن كلفة الوحدة السكنية مائة ألف دولار، وكلف المرافق الأخرى.
ولكن الأهم من هذا كله هو مقتل ما يقارب عشرة آلاف طفل وامرأة، وحوالي خمسة آلاف رجل وجرح عشرات الألوف الذين سيحتاج الكثير منهم إلى علاج ومعالجة وتدريبات لكي يعتاد على فقدان أو شلل بعض أعضائه. والمعالجة النفسية ستكون هامة لإخراج آلاف المروعين من حالة الهلع والرعب الناجمة عن فظاعة التجربة.
وسوف تتحمل غزة أيضاً كلف إعادة البناء والإصلاح وترميم وبناء الطرق والجسور وشبكات المياه، والمجاري والاتصالات وغيرها. كل هذه الحقائق مجتمعة تؤكد أن الكلف المباشرة وغير المباشرة لأهل غزة وحدهم ربما تقارب 8 مليارات دولار على أقل تقدير.
ولكن السؤال الذي يطرح علينا الآن هو: هل كانت الهجمة التي شنتها حماس على المستعمرات والقواعد في غلاف غزة مستحقة لكل الخسائر البشرية والمادية التي تكبدها الغزيون؟
هذا سؤال جدلي عاطفي، ولا يقف عند الأرقام. لأنك لو حسبت المكاسب التي حققتها القضية الفلسطينية من جراء ذلك، لقال الكثيرون: نعم إن كلفة استرداد القضية، واستنهاض الهمم، وإعادة الروح لبعض العرب تستحق كل هذا العناء وهذه التضحيات.
والأمر لا يقف عن هذا الحد، فالمطلوب من الآن فصاعداً وضع جدول لما بعد القتال الذي يبدو أنه لن يتوقف في القريب العاجل، وأن الذين يتخذون القرارات في واشنطن ولندن وتل أبيب لا يريدون إيقاف الحرب قريباً، ولكنهم يتكلمون عن هُدنٍ إنسانية تسمح بمرور المستلزمات والأدوية الطبية، والطعام والشراب.
وحتى وقود المحركات والمولدات الكهربائية صار يعتبر سلاحاً عبر الوسائل الدعائية (وليس الإعلامية) الصهيونية والإسرائيلية، إذا طال أمد الحرب، فسوف يكون لها تبعاتها، وبعض الأشرطة المتداولة على شبكة الانترنت تأخذ أبعاداً قد تكون من صنع قائلها أو قائمة على تحليلات خاصة ولكنها مخيفة.
ولعل أهم هذه الاستقراءات تلك التي تقول إن بعض الدول العربية معرضة للاختفاء، وبعضها معرض للتقسيم، وبعضها قد يتوسع.
أما بالنسبة للأرض الفلسطينية، فهي ستواجه خطر التهجير واستمرار وجود الجيش الإسرائيلي في غزة لأمد غير محدد كما صرح نيتنياهو. لكن الأهم أن كثيراً من فئة المثقفين العرب باتوا يتحدثون عن شرق أوسط جديد.
طبعاً سوف تبذل الدوائر الغربية والإسرائيلية جهوداً نحو إعادة رسم الخرائط في الدول العربية، وقد برزت عدة دراسات على امتداد السبعين عاماً الأخيرة تتنبأ باحتلال إسرائيل للضفة الغربية، وبسعيها لتهجير سكانها إلى الأردن.
أما بالنسبة لسورية فهي مرشحة لتقسيمها إلى ثلاثة أقاليم جنوب وساحل وشمال. واليمن مرشحة لذلك، وإلى حد ما العراق. والبعض يذهب إلى أبعد من ذلك.
وفي رأيي أن مثل هذه القرارات صعبة التنفيذ. ولكن القوى الغربية الدولية ومعها إسرائيل الباحثة عن دور وظيفي جديد كانت تعد العدة لمثل هذا الاحتمال منذ فترة.
أنظر إلى وضعنا منذ 11 / سبتمبر عام 2001 حين هدمت بناية مركز التجارة العالمي ببرجيها في مدينة نيويورك باصطدام طائرتين مدنيتين مخطوفتين بهما.
وكذلك حصل أمر مماثل لمبنى البنتاغون في مدينة واشنطن العاصمة. فقد هوجم العراق واحتل، وجاء الربيع العربي ثم حروب أهلية وخلخلة للنظم وتهجير للملايين وقتل للألوف وضياع جيل بأكمله في بعض الدول.
وخرجوا علينا بنظرية أن التقسيمات التي حصلت في المشرق العربي في ضوء معاهدة سايكس/ بيكو قد أخذت مصالح الدول المستعمرة ( إنكلترا وفرنسا) بعين الاعتبار، ولم تأخذ في الحسبان رغبات الطوائف والإثنيات المختلفة. ولهذا لم يعرف الشرق العربي منذ ذلك الوقت هدوءاً أو استقراراً.
وخلقوا لنا إسرائيل عام 1948 ومن يومها صارت سلامة إسرائيل وأمنها هو الهدف الأساس والسبب في خلخلة الدول المحيطة بها.
قد يكون هذا المخطط ذو النفس الطويل يطبق الآن. فهل سنبقى نحن في الوطن العربي تحت طائلة التقطيع وتقسيم المُقسم، أم أننا سنفطن لهذا الأمر بكلمة موحدة لدرء المصائب وإن أمكن جلب المنافع؟
نحن بحاجة قطعاً إلى فجر جديد ليس على مقاس إسرائيل وأميركا وإنكلترا، بل يكون ما نريده لأنفسنا هو الحكم فيما تسعى لتحقيقه؟
*د. جواد العناني سياسي وخبير اقتصادي، نائب رئيس الوزراء رئيس الديوان الملكي الأردني الأسبق.
المصدر | العربي الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل العرب الخسائر الشيكل البورصة سايكس بيكو الاقتصاد الإسرائيلي العدوان الإسرائيلي على غزة ملیارات دولار ما یقارب
إقرأ أيضاً:
مدبولي يستعرض المخطط المقترح لمشروع تطوير المناطق المحيطة بالمتحف الكبير
كتب - محمد سامي:
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا مساء اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الجديدة، لاستعراض المخطط المقترح لمشروع تطوير المناطق المحيطة بالأهرامات والمتحف المصري الكبير، المُقدّم من تحالف بين إحدى الشركات العالمية بالتعاون مع إحدى شركات الاستشارات المصرية، وذلك في نطاق يمتد من مطار سفنكس شمالًا وحتى دهشور جنوبًا.
حضر الاجتماع كلٌّ من المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتورة هند عبد الحليم، نائب محافظ الجيزة، والدكتور عبد الخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، وروب سايكس، المدير العالمي الاستشاري لإحدى الشركات الأجنبية، والمهندس أشرف محيي الدين، مدير عام منطقة الجيزة والأهرامات بوزارة السياحة والآثار، إلى جانب أعضاء اللجنة الفنية الاستشارية المُشكَّلة لهذا المشروع.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن الدولة المصرية تعمل على تطوير جميع المناطق المحيطة بأهرامات الجيزة والمتحف المصري الكبير، بما يجعل هذه المنطقة مقصدًا سياحيًا عالميًا، وبما يتوافق مع الإجراءات والمعايير التي تعتمدها منظمة اليونسكو للحفاظ على التراث التاريخي والإنساني، مؤكدا أن المشروع يتسق مع استراتيجية مصر للسياحة المستدامة 2030.
وقال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء إن مسئولي الشركة العالمية استعرضوا خلال الاجتماع ملامح المخطط الرئيسي لمشروع تطوير المناطق المحيطة بأهرامات الجيزة والمتحف المصري الكبير، مؤكدين أن المشروع يُرسخ مكانة مصر كوجهة عالمية رائدة للتراث والحضارة والسياحة المعاصرة من خلال تطوير تجربة مهمة للزوار وربطها بمقومات مصر التاريخية والثقافية والبيئية.
وأضاف: أكد مسئولو الشركة أن المشروع يعتمد على رؤية سياحية مستدامة لمنطقة أهرامات الجيزة والمناطق المحيطة بها تُنفذ بشكل إستراتيجي، وتحوّل المنطقة إلى مقصد سياحي متكامل يضم أنشطة سياحية وثقافية وترفيهية متطورة ضمن ما يمكن وصفه "ممر وجهة الأهرامات".
وأكد مسئولو الشركة أن الفترة المقبلة ستشهد اتخاذ خطوات فعلية نحو تنفيذ المشروع بعد الحصول على جميع الموافقات اللازمة من مختلف الجهات، مشيرين إلى أن هناك مناقشات جادة جارية الآن لتحديد أولويات التطوير بالمناطق المحيطة بالأهرامات وفرص الاستثمار، بما يُسهم في جذب الاستثمارات المحلية والدولية في مجالات السياحة والخدمات والبنية التحتية.
وأضاف "الحمصاني": تقوم الرؤية على إطار استراتيجي متكامل يجمع بين حماية التراث وتنشيط السياحة وتحديث البنية التحتية، مع الاعتماد على منهجيات التخطيط القائم على البيانات لضمان إدارة فاعلة لاستخدامات الأراضي وتقدير الطلب السياحي المستقبلي.
وتابع: يستهدف المشروع تنظيم المنطقة من خلال خطة واضحة تتضمن تقسيمات تراثية وسياحية وحضرية، بما يحقق توازنًا بين متطلبات التطوير والحفاظ على الهوية التاريخية للموقع.
واستطرد: يتضمن المخطط العام إعطاء الأولوية لحماية التراث مع تنويع التجارب السياحية، وإنشاء محاور نقل وتنظيم تربط بين المناطق السياحية، وتطوير ممرات إقليمية تربط هضبة الجيزة بسقارة ودهشور لتحقيق رحلة متكاملة للزوّار.
وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء إلى أن رئيس الوزراء أكد في ختام الاجتماع أنه سيكون هناك جهة حكومية مختصة بإنهاء الإجراءات الخاصة بالمشروع بما يضمن تسهيل اتخاذ الخطوات التنفيذية الخاصة به، مؤكدا أنه يعتزم تقديم جميع صور الدعم المطلوبة لهذا المخطط.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الدكتور مصطفى مدبولي تطوير المناطق المحيطة بالمتحف الكبير المناطق المحيطة بأهرامات الجيزة رئيس مجلس الوزراء أخبار ذات صلةفيديو قد يعجبك
محتوى مدفوع
أحدث الموضوعاتإعلان
أخبار
المزيدإعلان
مدبولي يستعرض المخطط المقترح لمشروع تطوير المناطق المحيطة بالمتحف الكبير
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
من نحن اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
26 18 الرطوبة: 17% الرياح: جنوب غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي من نحن إتصل بنا إحجز إعلانك سياسة الخصوصية