الدرس الرابع عشر للسيد القائد من وصية الإمام علي لابنه الحسن
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن الدرس الرابع عشر للسيد القائد من وصية الإمام علي لابنه الحسن، أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، .،بحسب ما نشر صحيفة 26 سبتمبر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الدرس الرابع عشر للسيد القائد من وصية الإمام علي لابنه الحسن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَأَشهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إلَّا اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ المُبين، وَأشهَدُ أنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبدُهُ ورَسُوْلُهُ خَاتَمُ النَّبِيِّين.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد، وَبارِكْ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد، كَمَا صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَارضَ اللَّهُمَّ بِرِضَاكَ عَنْ أَصْحَابِهِ الْأَخْيَارِ المُنتَجَبين، وَعَنْ سَائِرِ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ وَالمُجَاهِدِين.
الَّلهُمَّ اهْدِنَا، وَتَقَبَّل مِنَّا، إنَّكَ أنتَ السَّمِيعُ العَلِيم، وَتُبْ عَليَنَا، إنَّكَ أنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيم.
أَيُّهَــــا الإِخْــــوَةُ وَالأَخَوَات: السَّــلَامُ عَلَـيْكُمْ وَرَحْـمَــةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُــه؛؛؛
كان من آخر ما تحدثنا عنه بالأمس، على ضوء ما ورد في وصية أمير المؤمنين "عَلَيهِ السَّلَامُ"، هو حديثه عن خطورة الإخلاد إلى الدنيا، وكذلك خطورة الاغترار بأهل الدنيا، الذين أخلدوا إليها واطمأنوا إليها، وجعلوا منها غايةً يتجهون إليها بكل اهتمامهم، بكل أعمالهم، ووجهوا كل سعيهم لها، وكل عملهم من أجلها، كانت كل عداواتهم، وولائهم، وبغضهم، وحربهم، وسلمهم، ومواقفهم كلها مرتبطة بذلك، بإخلادهم إلى هذه الدنيا.
والإنسان قد يميل ويتأثر بأولئك، خصوصًا عندما يشاهد ما لديهم من إمكانات، ما لديهم من تَرَف، من مظاهر البذخ في هذه الحياة، قد تميل به رغباته وأهواء نفسه، فليأخذ العبرة مما ذكره اللّٰه في القرآن الكريم، ومما هو موجود من وقائع وأحداث في هذه الحياة، مما فيه العبرة الكبيرة، والموعظة الكافية.
اللّٰه "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى" قال في القرآن الكريم: {إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ أُولَئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}[يونس: 7-8]، فهم لا يرجون لقاء اللّٰه، ولا يحسبون حساب الرجوع إلى اللّٰه، وما في الآخرة، رضوا بالحياة الدنيا، واطمأنوا بها، واتجهوا إليها اتجاهًا تامًا، كل كسبهم، كل أعمالهم، بما يدخل في ذلك من المآثم، من الجرائم، من المظالم، من المفاسد، إلى غير ذلك، لتحقيق أهدافهم في هذه الحياة ورغباتهم، وشهواتهم، وآمالهم، وطموحاتهم، النتيجة هي: {أُولَئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ}.
تنتهي هذه الدنيا بما فيها، تنتهي حياتهم الدنيا، بكل ما قد وصلوا إليه ونالوه، من رغبات، من لذات، من شهوات، من إمكانات، انتهى كل شيء، وكأنه كانت طرفة عين، كان شيئًا يسيرًا جدًّا، ثم يكون مأواهم وعودتهم ومصيرهم إلى جهنم، إلى النار- والعياذ باللّٰه، في أشد العذاب، وخسروا الجنة، وخسروا رضوان اللّٰه، وخسروا السعادة الأبدية، وخسروا النعيم العظيم.
فالإنسان إذا نظر في الصالح الحقيقي لنفسه، بحساب ما يرغب فيه، بحساب الماديات، بحساب الشهوات، بحساب النعيم، بكل ما يهواه الناس في هذه الدنيا، بأنواع ما يهوونه، ويرغبون فيه من متطلبات حياتهم، فذلك موجودٌ في الجنة بأرقى مستوى، تنال ما تناله في هذه الحياة، بكرامة، بالرزق الحلال، بالبعد عن الحرام والمآثم، والمساوئ، والمظالم، والمفاسد، والمخازي، والمساوئ، تعيش بكرامة، بعزة، بشرف، بقيَم، تصبر على ما فات، على ما نقص، ولديك ذلك الأمل فيما عند اللّٰه "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى"، وما وعد اللّٰه به، الذي لا مثيل له في هذه الدنيا، بما اقتناه في هذه الدنيا وحصل عليه كل الذين تمكنوا في هذه الحياة الدنيا، ووصلوا إلى الثراء، ووصلوا إلى المادة، ووصلوا إلى السلطة، والوجاهة، والإمكانات، وغير ذلك، بمجموع كل ما قد حصَّلوه وتوفر لهم، لا يساوي نعيم أحدٍ من أهل الجنة، حتى من أقل أهل الجنة مرتبةً، ومكانةً، وجزاءً، لا يساوي مثلًا مستوى عمله، مجموع ما حصل عليه الذين أخلدوا إلى الدنيا، بكل مستوياتهم، وفئاتهم، من ملوك، وفراعنة، وزعماء، وأباطرة، وقادة، وتجار، وأثرياء، ووجهاء، كل الذين تمكنوا، وأثروا، ووصلوا إلى مستويات مادية ضخمة، أو إمكانات ضخمة، كل الذين تنعَّموا في هذه الحياة، وتوفرت لهم الرغبات، والشهوات في هذه الدنيا، بكل مجموعه لا يساوي ما يحصل عليه أبسط أهل الجنة في الجنة. نعيم الجنة نعيمٌ عظيم، عظيمٌ جدًّا.
ومع ذلك هناك إقبال ضعيف، في السعي للوصول إلى ذلك النعيم العظيم، وما أجمل
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مش هتعيش في الجنة.. رئيس الجالية المصرية يوجه تحذيرات من الهجرة الغير شرعية
كشف علاء ثابت رئيس الجالية المصرية في برلين، عن التحديات التي تواجه أصحاب الهجرة الغير شرعية عقب وصولهم لدول أوروبا.
وقال "ثابت"، في تصريحاته لمصراوي، إن المهاجرين الغير الشرعيين يواجهون الكثير من الصعوبات أولها البطالة وعدم اتاحة أي فرص عمل لهم كونهم لا يحملوا أي أوراق رسمية تثبت هويتهم فضلا عن تعرضهم لحالة خوف ورهبة طوال الوقت خوفًا من الملاحقة القانونية.
وتابع: المهاجر الغير الشرعي عندما يذهب أوروبا يتخيل أنه سيعيش في الجنة وهذا غير صحيح على الإطلاق فالغربة صعبة جدًا خاصة على الغير شرعيين.
واختتم ثابت حديثه داعيًا الشباب بالسفر للخارج عبر الجهات الرسمية التابعة للدولة فقط وعدم الانسياق حول دعوات الهجرة الغير شرعية "مفيش واحد دخل أوروبا بطريقة غير شرعية إلا ورجع تاني بعد خسارة فلوسه وصحته".
جاء ذلك على هامش استقبال أحمد عبدالقادر ميدو صاحب واقعة الدفاع عن السفارات في أوروبا بمطار القاهرة.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
علاء ثابت الهجرة الغير شرعية برلين الجالية المصرية أخبار ذات صلةفيديو قد يعجبك
محتوى مدفوع
أحدث الموضوعاتإعلان
أخبار
المزيدإعلان
"مش هتعيش في الجنة".. رئيس الجالية المصرية يوجه تحذيرات من الهجرة الغير شرعية
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
من نحن اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
26 18 الرطوبة: 17% الرياح: جنوب غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي من نحن إتصل بنا إحجز إعلانك سياسة الخصوصية