هل الجنة والنار موجودتان الآن؟.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
قال الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ردًا على سؤال حول ما إذا كانت الجنة والنار موجودتين الآن أم سيتم خلقهما يوم القيامة: "إن المسائل المرتبطة بالآخرة لا نشغل بها، حتى الإنسان اللي توفى، هل هو داخل الجنة أو النار؟ لا، لا نشغل بالنا".
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء: "نشغل بالنا بالأعمال الصالحة اللي تودينا الجنة، ونبتعد عن الأعمال اللي تودينا النار، طب هي موجودة دلوقتي ولا لا؟ تصور لو قلنا مش موجودة.
وأوضح أن هذا من باب "علم لا ينفع، وجهل لا يضر"، مؤكدًا أن الإنسان يجب أن يشغل نفسه بما يقربه من الجنة ويبعده عن النار، مشددًا في الوقت ذاته على أن وجود الجنة والنار ثابت في القرآن الكريم، مستشهدًا بطرد إبليس من الجنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء الجنة والنار يوم القيامة الجنة والنار
إقرأ أيضاً:
هل يأثم من ترك صيام يوم عاشوراء؟.. أمين الإفتاء يجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا من أحد المواطنين العاملين بالزراعة حول حكم صيام النوافل خاصة أيام مثل عرفة وعاشوراء ومدى الإثم في تركها بسبب مشقة العمل.
وجاء في رد الإفتاء عبر موقعها الرسمي أن صيام النفل مثل يوم عرفة أو عاشوراء مستحب وليس واجبا ولا إثم في تركه خصوصا لمن يشق عليه الصيام بسبب طبيعة عمله أو ظروفه الصحية وأكدت أن هذه الأيام تمثل فرصة لزيادة الأجر والثواب لكنها ليست فرضا.
أما عن فضل يوم عاشوراء فقد بينت الإفتاء أنه من الأيام العظيمة التي ورد فيها الكثير من الأحاديث النبوية ومنها فضل التوسعة على الأهل وهي سنة نبوية جليلة تلقاها الفقهاء بالقبول ونقلها جمع من الصحابة مثل جابر بن عبد الله وأبو هريرة وابن مسعود وغيرهم.
موعد يوم عاشوراء
هذا العام يوافق يوم السبت 5 يوليو 2025 وهو اليوم العاشر من شهر الله المحرم وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في فضل صيامه.
صيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله
وفيما يخص صيام يوم السبت منفردا أكدت دار الإفتاء أنه لا حرج في صيام عاشوراء إذا وافق السبت لأنه صيام مشروع له سبب واضح وثابت في السنة وردت فيه أحاديث صحيحة مما يخرجه من النهي العام عن صيام السبت دون سبب.
وأجمع كبار الفقهاء المعاصرين أن صيام عاشوراء منفردا يوم السبت جائز شرعا وأن الأفضل اتباعا للسنة أن يصام معه يوم قبله أو بعده كالتاسع أو الحادي عشر من محرم كما أشار الإمام النووي والإمام الشافعي وغيرهم احتياطا لتحري اليوم الصحيح وموافقة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم.