ماكغورك: إطلاق سراح الرهائن هو الطريق نحو وقف القتال في غزة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
قال كبير مستشاري الرئيس الأميركي، جو بايدن، لشؤون الشرق الأوسط، السبت، إن إطلاق سراح المختطفين الذين تحتجزهم حركة حماس الفلسطينية، سيؤدي إلى "زيادة في إيصال المساعدات الإنسانية، وتوقف كبير للقتال في غزة".
وقال بريت ماكغورك في كلمة أمام قمة "حوار المنامة" التي يعقدها المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في البحرين: "إن إطلاق سراح الرهائن هو الطريق إلى وقف القتال"، مردفا: "لإيقاف القتال، أطلقوا سراح الرهائن والنساء والأطفال والصغار والرضع.
وأضاف أن "حماس هي من بدأت الحرب"، مؤكدا التزام الولايات المتحدة بدعم "أصدقائها عندما يتعرضون للتهديد أو الهجوم".
وتابع: "دعمنا لا يركز فقط على تهديدات حماس، لكن أيضا على التهديدات من حزب الله والجماعات الإرهابية الأخرى المدعومة من إيران، ومن إيران نفسها".
واستطرد: "تركز جهودنا المباشرة على دعم إسرائيل وأمنها، وتأمين إطلاق سراح الرهائن، بما في ذلك من خلال فترات الهدنة الإنسانية، واحتواء الصراع، وزيادة المساعدات الإنسانية".
ومع ذلك، قال ماكغورك إن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي "لن ينتهي إلا بحل الدولتين". واستطرد: "لا يوجد مخرج دائم من هذه الأزمة إلا ذلك الذي يؤدي إلى إسرائيل آمنة بالكامل وإقامة دولة فلسطينية".
وكان ولي عهد البحرين، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، قد دعا خلال القمة ذاتها، الجمعة، حركة حماس إلى إطلاق سراح النساء والأطفال الإسرائيليين المختطفين كرهائن، ودعا إسرائيل في المقابل لإطلاق سراح النساء والأطفال الفلسطينيين من سجونها، الذين قال إنهم "غير مقاتلين".
واندلعت شرارة الحرب في 7 أكتوبر، عندما شنت حركة حماس هجوما غير مسبوق على إسرائيل، أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، أغلبهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال. كما اختطفت الحركة حوالي 240 رهينة، بينهم أجانب، ونقلتهم إلى القطاع.
في المقابل، ترد إسرائيل منذ ذلك التاريخ بقصف متواصل وتوغل بري، أسفر عن مقتل أكثر من 12 ألف شخص، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الصحية في القطاع الفلسطيني الذي تسيطر عليه حماس منذ عام 2007.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: سراح الرهائن إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
عاجل.. "حماس" تعلن تسليم ردها على مقترح ويتكوف الأخير إلى الوسطاء
أعلنت حركة "حماس" تسليم ردها على مقترح المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الأخير إلى الوسطاء بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا إسرائيليا شاملا من قطاع غزة.
وجاء في بيان الحركة: "بعد إجراء جولة مشاورات وطنية، وانطلاقا من مسؤوليتنا العالية تجاه شعبنا ومعاناته، سلّمت اليوم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ردّها على مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف الأخير إلى الإخوة الوسطاء، بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا شاملا من قطاع غزة، وضمان تدفق المساعدات إلى شعبنا وأهلنا في القطاع".
وأضافت: "في إطار هذا الاتفاق، سيتمّ إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء لدى المقاومة، إضافة إلى تسليم ثمانية عشر جثمانًا، مقابل عدد يُتّفق عليه من الأسرى الفلسطينيين".
وتقترح الخطة الأمريكية بشأن غزة، وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما وإطلاق سراح 28 محتجزا إسرائيليا (10 أحياء و18 متوفين) خلال الأسبوع الأول، مقابل إطلاق سراح 125 أسيرا فلسطينيا محكوما عليهم بالسجن المؤبد وجثامين 180 شهيدا فلسطينيا، وفقا لـ "رويترز".
وتتضمن الخطة، التي تقول إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والوسيطين مصر وقطر سيضمنون تنفيذها، إرسال مساعدات إلى غزة فور توقيع الحركة على اتفاق وقف إطلاق النار.