صدى البلد:
2025-06-13@15:23:10 GMT

اكتشاف جديد عن الثقب الأسود يقلب موازين الكون

تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT

توصل علماء الفلك إلى اكتشاف جديد يوضح كيفية دفع الطاقة بعيدًا عن الثقب الأسود M87*، وظهرت المعلومات للنور بعد صدور أول صورة للثقب الأسود M87* في أبريل، والتي أظهرت تدفق ضخم من المواد المتدفقة منه. 

ووفقا لمجلة “ساينس أليرت" العلمية، رُسمت خريطة دقيقة لكيفية التفاف الخطوط المغناطيسية المتصاعدة حول الثقب الأسود باستخدام نماذج جديدة وبيانات من Event Horizon Telescope.

تبين أن دوران الثقب الأسود M87* يتباطأ بسبب سحب خطوط المجال المغناطيسي المتصاعدة التي يتم إنشاؤها بواسطة الأقراص المتراكمة المحيطة به.

قرينان متلازمان.. علماء الأزهر والأوقاف: المؤمنون هم أعظم الناس أملًا في الله لم ينقرض..علماء يلتقطون صور لحيوان عاصر الديناصورات .. شاهد كيف يبدو

تلك الأقراص هي حلقات دوامة من البلازما شديدة الحرارة تحيط بأفق الحدث للثقب الأسود. ومع تباطؤ دوران الثقب الأسود، يتم إطلاق الطاقة الزائدة في النفاثات.

ويذكر  أن هذا النموذج الجديد يشير إلى أن ليس كل ثقب أسود يفقد الطاقة بهذه الطريقة. يؤكد الفريق البحثي أيضًا أن اتجاه المجالات المغناطيسية المتصاعدة يحدد كيفية توجيه الطاقة حيث إذا كانت الحقول المحيطة بثقب أسود آخر تلتف في الاتجاه المعاكس، فسيتم إرسال الطاقة مرة أخرى نحو أفق الحدث ويلتهمها الثقب الأسود.

وعلى الرغم من أن هذا النموذج الجديد يتوافق جيدًا مع الملاحظات الحالية ، إلا أن الفريق البحثي لا يزال يفتح الباب أمام احتمال وجود مصدر آخر غير معروف.

يعبر الباحثون عن أملهم في أن تساعد الملاحظات المستقبلية من تلسكوبات الجيل التالي في إثبات هذا الاكتشاف بشكل قاطع، وبالتالي توفير إجابات نهائية حول مصدر الطاقة للنفاثات المتدفقة بعيدًا عن الثقب الأسود M87*.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اكتشاف جديد الثقب الأسود الثقب الأسود

إقرأ أيضاً:

طبول الحرب تُقرع.. رقصة النار فوق براميل الذهب الأسود!

في الخليج، حيث تتشابك الجغرافيا مع الجيوبوليتيكا، وحيث تتعانق مصالح النفط والأمن والعروش، لم تَعُد المؤشرات مجرد إشارات ضوئية في الأفق، بل باتت قرع طبولٍ حقيقية، تنذر بتحوّلٍ كبيرٍ في معادلات الردع والاستقرار الإقليمي.

المشهد يتكثّف: رقصة نارٍ على إيقاع الذهب الأسود، وخُطى ثقيلة تدب فوق رمالٍ متحركة، تحت سماء لا تُبشّر إلا ببرق الصواريخ.

تريليونات الخليج وقباب الأمن.. صدى الصفقات القديمة،

تريليونات الدولارات التي شُيّدت بها مدن المستقبل وقباب الأمن العالية، تقف اليوم كدرعٍ ذهبيّ لاقط، يلتقط كل ذبذبة قادمة من واشنطن أو تل أبيب أو طهران.

ما كان يُسمى «مظلّة حماية» تحوّل إلى قوس صواعق، لا يحتاج إلا لشرارة أو تغريده.

إرث الرئيس الأميركي دونالد ترامب في فترة رئاسته السابقة، بما حمله من صفقات كبرى وقبضات مرتجفة، لا يزال يفرض نفسه على جدول المنطقة. الرجل، الذي حوّل بيع السلاح إلى خطاب دبلوماسي، وضع الخليج في معادلة قاتلة: أمنٌ مقابل صفقة، واصطفافٌ مقابل وهم الحماية.

اليوم، بينما تستعد القوات الأميركية في العراق لتعليماتٍ طارئة، لا يبدو التحرك روتينيًا.

ترامب حذّر قواته بعبارات مباشرة: «كونوا على أهبة الاستعداد.. .!». تحذيرٌ خطيرٌ، يُقرأ كجزء من سيناريو مدروس: تهيئة، تصعيد، وربما ضربة محسوبة.

فمتى كان ترامب أو من خلفه يطلقون تحذيرًا عبثيًا.. .؟!

صاروخ في سماء تل أبيب.. وشرارة الجنون، وفي فجر مشحون بالترقب، تحققت نبوءة الانفجار.

صاروخٌ اخترق سماء تل أبيب مساء الخميس، ليُعلن أن مرحلة "ما بعد الردع" قد بدأت فعليًا. لم يكن مجرد أداة عسكرية، بل إعلانًا رمزيًا صاخبًا بأنَّ اللعبة تغيّرت.

ارتطم في وعي العواصم كلها، أكثر مما ارتطم بأي هدف مادي.

طهران لا تُخفي غضبها. تُطلق تهديدات موجهة، تشير إلى أن صواريخها "قد تُقلِع باتجاه مدن خليجية"، وأن دبي تحديدًا على رادار الرسائل النارية.

في مثل هذه اللحظات، تتحول المدن إلى رموز، والموانئ إلى خطوط تماس، وكل برجٍ زجاجي إلى هدفٍ افتراضي.

إسرائيل.. عازفة الإيقاع في رقصة الحرب، وفي الخلفية، تقف إسرائيل: تُحرّض، ثم تنتظر.

تدفع باتجاه معركة مفتوحة، لكنها تُريد لإيران أن تُطلق الرصاصة الأولى، كي تُبرّر تدخلاً أميركيًا مباشرًا.

المعادلة شديدة الوضوح: «دعوا إيران ترد، ونحن نتكفّل بالبقية».

إنها ليست حربًا بعد، لكنها ليست سلامًا أبدًا.

والمفاوضات المقبلة في مسقط ليست مفاوضات. إنها مناورة دبلوماسية، نصفها بنصوص ونصفها بذخيرة حيّة.

الهواء مشحون بأزيز الطائرات المسيّرة، والكراسي تهتزّ قبل أن يجلس عليها أحد.

(سايكس بيكو جديدة أم مثلث برمودا سياسي.؟

فهل نحن أمام لحظة «سايكس بيكو» جديدة تُرسم بمداد النفط والدخان، وإعادة تدوير الخرائط وفق مصالح اللاعبين الكبار؟

أم أنّ المنطقة تنزلق إلى «مثلث برمودا استراتيجي»، تختفي فيه الحقائق بين الإعلام، والضغوط، وصفقات الظل؟

ما يجري في الخليج لا يمكن اختزاله في صراع حدود أو رد فعل انتقامي.

نحن أمام محاولة لإعادة تشكيل موازين القوى في منطقة لم تَعُد فيها السيادة تقاس بالحدود، بل بقدرة الدولة على البقاء في لعبة المصالح العالمية دون أن تبتلعها نار الحلفاء قبل الأعداء.

العروش الجديدة.. .على حافة الذكاء الاصطناعي والحرب السيبرانية

الأنظمة التقليدية لم تعد تُبنى فقط على الولاء لراعي دولي.

هي اليوم مطالبة بإدارة ذكية لمشهد معقّد: اقتصاد متقلب، أمن سيبراني، وخطوط تماس متداخلة.

الضربة الاستباقية أصبحت جزءًا من قاموس السيادة، والتحالفات لم تعد مبنية على القيم، بل على توقيت المصالح.

المنطقة تقف اليوم لا على حافة الهاوية، بل على ظهر برميل نفط، تحته نار، وفوقه تحالفات مرتبكة، وحلفاء لا يثق بعضهم ببعض إلا حين تشتعل الحرب.. وأخيرا

لقد قُرعت طبول الحرب.. .لا لإرهاب الخصم فقط، بل أحيانًا لإعادة ضبط الإيقاع داخل المعسكر الواحد.

فهل نحن في بداية العاصفة، أم نهايتها؟

أم أن الشرق الأوسط كُتِب عليه أن يعيش في عواصف متقطعة، كأنها نوبات جنون مزمنة في جسدٍ سياسيٍ لا يشفى.. .!!

[email protected]

اقرأ أيضاًترامب: من المرجح جدًا أن توجه إسرائيل ضربة لـ إيران

ترامب: مغادرة الدبلوماسيين والعسكريين الأمريكيين من الشرق الأوسط بسبب «خطر محتمل»

ماسك: أشعر بالندم على بعض منشوراتي عن ترامب.. لقد تجاوزت الحدود

مقالات مشابهة

  • التوترات الإقليمية المتصاعدة تقفز بأسعار النفط بأكثر من 12 %.. والذهب يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية
  • طبول الحرب تُقرع.. رقصة النار فوق براميل الذهب الأسود!
  • الحجر الأسود.. جوهرة مقدسة تربط المسلمين بأطهر بقاع الأرض
  • مراسل الجزيرة: هكذا تستعد إيران عسكريا وسياسيا مع التطورات المتصاعدة
  • لغز الجيزة ينكشف: اكتشاف تاريخي تحت الأهرامات يذهل العلماء!
  • شملت العراق والمنطقة.. البنتاغون لشفق نيوز: إعلان أعلى درجات الجاهزية ونراقب التوترات المتصاعدة
  • باحثون يزعمون اكتشاف مدينة خفية تحت الأهرامات.. والآثار المصرية ترد
  • هل نشأ كوننا داخل ثقب أسود في كون آخر؟
  • الأسود: الدبيبة يختلق حربًا للبقاء ويموّل الفوضى على حساب ليبيا
  • اكتشاف فلكي جديد.. هطول أمطار على كوكب خارج مجموعتنا الشمسية