نائب: الضغوط المصرية نجحت في إدخال الوقود إلى غزة وزيادة المساعدات
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، نجاح الجهود المصرية المبذولة من أجل إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث شهد أمس ارتفاعا ملحوظا في حجم المساعدات التي مرت إلى قطاع غزة، مشيرا إلى أن القيادة المصرية مارست ضغوطا كبيرة على كافة الأطراف من أجل تسريع وتيرة تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية، موضحا أن حجم المساعدات التي وصلت مطار العريش بلغ نحو 8 آلاف و658 طنا، جاء معظمها من الهلال الأحمر المصري والتحالف الوطني وحياة كريمة.
وقال "محسب"، إن الجهود المصرية نجحت أيضا في تمرير الوقود لقطاع غزة لليوم الثاني على التوالي، حيث يتم إدخال نحو 150 ألف لتر سولار من معبر رفح إلى المستشفيات في غزة، منوها عن مطالبة مصر لوكالة الأونروا بتخصيص مقار جديدة لها لتتمكن من استئناف مهامها، في ظل ما تعرضت له المقرات الحالية من تدمير جراء الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية علي قطاع غزة واستهداف مناطق نزوح المدنيين سواء كانت مراكز الأنروا أو المستشفيات أو المدارس.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن التحديات المتزايدة التي تواجه المنظمات الدولية والكوادر الطبية والدفاع المدني داخل القطاع يزيد الأمور سوءا، ويؤدي إلى تفاقم حجم الكارثة الإنسانية في غزة، مؤكدا أن مصر حريصة علي تخفيف المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها الفلسطينيون من خلال التنسيق مع كافة الأطراف والمنظمات الدولية لتقديم كل سبل الدعم لهم، وضمان النفاذ الكامل للمساعدات.
وشدد النائب أيمن محسب على ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن الصادر يوم 15 نوفمبر الجاري، لا سيما وقف شامل لإطلاق النار، وتوفير ممرات إنسانية أمنة لضمان وصول المساعدات اللازمة للقطاع، وتدخل المجتمع الدولي لوقف الانتهاكات التي تمارس ضد الفلسطينيين وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين، وضمان نفاذ المساعدات بالشكل الكافي لاحتياجات القطاع، مشدداً كذلك على رفض مصر القاطع لسياسات التهجير القسري للفلسطينيين داخل أو خارج قطاع غزة، وهو الموقف الراسخ الذي لن تتزحزح عنه يوما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أيمن محسب دعم غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي في غزة يصدر بياناً بشأن مؤسسة غزة الإنسانية
أصدر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، اليوم الاثنين 9 يونيو 2025، بياناً صحفياً بشأن مؤسسة "مؤسسة غزة الإنسانية" GHF، والخاصة بتوزيع المساعدات على المواطنين في قطاع غزة.
وفيما يلي نص البيان كما وصل "سوا":
*بيان صحفي رقم (865) صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي:*
*مؤسسة GHF ذراع للاحتلال "الإسرائيلي" وليست جهة إنسانية: تسببت بقتل أكثر من 130 شهيداً و1000 جريح من المُجوَّعين في أسبوعين، وتبث أكاذيب رخيصة*
تواصل ما تُسمى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)" ترويج الأكاذيب المعلّبة، وتدّعي زيفاً أن المقاومة الفلسطينية تهدد طواقمها وتمنعها من توزيع المساعدات، بينما الحقيقة الصارخة أن هذه المؤسسة نفسها ليست سوى واجهة دعائية لجيش الاحتلال "الإسرائيلي"، ويقودها ضباط ومجندون أمريكان و"إسرائيليون" من خارج قطاع غزة، بتمويل أمريكي مباشر، وبتنسيق عملياتي مع الجيش "الإسرائيلي" الذي يرتكب جريمة إبادة جماعية متواصلة ضد أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة.
إن الحقيقة التي يعرفها القاصي والداني هي أن الاحتلال "الإسرائيلي" هو الطرف الوحيد الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ قرابة 100 يوم متواصل، بإغلاقه المتعمد لكل المعابر في قطاع غزة، ومنعه أكثر من 55 ألف شاحنة مساعدات من الوصول إلى العائلات المنكوبة على مدار المائة يوم الماضية، وتقييده حركة عشرات المؤسسات والمنظمات الأممية العاملة في المجال الإغاثي. وقد أكدت ذلك صراحة الأمم المتحدة، والصليب الأحمر، ومنظمة أوتشا، ومنظمة الصحة العالمية، وغيرها، بأن الاحتلال هو المعيق الأول والأخير للمساعدات، وهو الذي يمنع وصولها إلى المجوعين والسكان المدنيين في قطاع غزة.
لقد كانت "GHF" وما زالت شريكة في جريمة منظمة تستهدف المدنيين عبر طُعْم المساعدات: حيث توثق الوقائع الميدانية أن هذه المؤسسة، عبر فرقها التي ترعاها قوات الاحتلال، تسببت -خلال أسبوعين فقط من عملها- في استشهاد أكثر من 130 شهيداً من المدنيين برصاص مباشر أثناء محاولتهم الوصول إلى طرود غذائية على حواجز الإذلال والقهر، وأصيب قرابة 1000 مدني آخر، بينما لا يزال 9 فلسطينيين مفقودين بعد أن اجتذبتهم هذه المؤسسة "الإسرائيلية" الأمريكية لمناطق يُتحكم بها عسكرياً جيش الاحتلال. هذه جرائم مكتملة الأركان يُحاسب عليها القانون الدولي.
وكذلك فإن مؤسسة GHF تفتقر بشكل تام لمبادئ العمل الإنساني، والتي تتمثل في:
• الحياد: حيث تتعاون ميدانياً مع جيش الاحتلال، وتنفّذ توجيهاته، وهو الذي يقوم بإصدار الإعلانات للمُجوَّعين من السكان.
• عدم الانحياز: تعمل ضمن أجندة أمنية "إسرائيلية" واضحة، وتخدم أهداف الاحتلال "الإسرائيلي" في إخضاع السكان.
• الاستقلالية: تتلقى تعليماتها وتمويلها من مصادر حكومية أجنبية ومن جيش الاحتلال "الإسرائيلي".
• الإنسانية: لم تكن يوماً في صف الإنسان، بل كانت أداة ضغط وتجويع وقتل ضد السكان المدنيين.
نحن نقولها بوضوح: أي مؤسسة تزعم أنها إنسانية بينما تنفذ مخططات عسكرية وتدير نقاط توزيع ضمن مناطق "عازلة" تشرف عليها دبابات الاحتلال، لا يمكن اعتبارها جهة إغاثية، بل هي جزء من أدوات الإبادة الجماعية، وشريك فعلي في جريمة الإبادة الجماعية ضد السكان المدنيين.
نحن نطالب كل العالم بألا يخضعوا لتضليل هذه المؤسسة التي تمارس الإجرام المنظم والممنهج، فالمقاومة الفلسطينية لا تهدد أحداً، بل تحمي حق شعبها في البقاء، في وجه مؤسسات زائفة تمارس القتل تحت لافتات مزيفة، وعلى المجتمع الدولي أن يكف عن الانحياز الأعمى، وأن يُنهي فصول هذه المأساة الأخلاقية، وأن يسمح بإدخال عشرات آلاف الشاحنات لمؤسسات الأمم المتحدة التي تعمل منذ عقود في إغاثة اللاجئين والسكان المدنيين، والتي تتمتع بالكفاءة وتلتزم بمبادئ العمل الإنساني.
*المكتب الإعلامي الحكومي*
قطاع غزة - فلسطين
الاثنين، 9 يونيو 2025
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين فصائل فلسطينية تصدر بيانات بشأن الهجوم الإسرائيلي على سفينة مادلين تمديد اعتقال سناء سلامة دقة حتى الثلاثاء بذريعة "استكمال التحقيقات" "تنسيقية العمل المشترك" تطلق قافلة "الصمود" من تونس نحو غزة الأكثر قراءة دعاء لأهل غزة في يوم عرفة 2025 دعاء لنفسي في يوم عرفة 2025 من بحر حيفا إلى بحر غزة حصيلة دامية جديدة في غزة وارتفاع عدد شهداء المساعدات لـ 75 عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025