ترحيب فلسطيني بموقف بايدن من حل الدولتين وعباس يدعو الفصائل لاجتماع في القاهرة
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية بتصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن المؤيدة لحل الدولتين، بينما دعا الرئيس السلطة الوطنية محمود عباس الفصائل لحضور اجتماع في القاهرة يعقد آخر الشهر الحالي.
وفي بيان لها، قالت الخارجية الفلسطينية إن الرئيس الأميركي أكد أن مبدأ حل الدولتين "يعتبر المسار الصحيح للمضي قدما على طريق حل الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين".
وأضافت الوزارة أن بايدن وجه صفعة غير مسبوقة لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، واصفا إياها بالحكومة الأكثر تطرفا في تاريخ إسرائيل.
وكان نتنياهو قال آخر الشهر الماضي إنه يجب العمل على اجتثاث فكرة إقامة الدولة الفلسطينية، وقطع الطريق على تطلعات الفلسطينيين لإقامة دولة مستقلة لهم.
وفي وقت سابق أمس الأحد، قال بايدن -في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" (CNN) الأميركية- إن حل الدولتين هو المسار الصحيح للمضي قدما في حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
بايدن ينتقدوانتقد الرئيس الأميركي خلال المقابلة وزراء في الحكومة الإسرائيلية لآرائهم بشأن المستوطنات في الضفة الغربية، وقال إن آراء بعض أعضاء حكومة نتنياهو بشأن الاستيطان تمثل جزءا من المشكلة.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية تصريحات بايدن خطوة بالاتجاه الصحيح، مطالبة إياه بترجمة أقواله ومواقفه إلى أفعال، وإجراءات عملية تضمن حماية الشعب الفلسطيني من تطرف وعنصرية الحكومة الإسرائيلية، وتكفل حماية حل الدولتين.
وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير انتقد تصريحات الرئيس الأميركي، قائلا إن على بايدن أن يدرك أن إسرائيل ليست جزءا من الولايات المتحدة.
وأضاف بن غفير: إذا كان بايدن يعتقد أن توزيع الأسلحة على المستوطنين الإسرائيليين تطرف، فأنا أدعوه لزيارة القدس والخليل، ليرى أن التطرف الذي يتحدث عنه دافعه حب إسرائيل، على حد قوله.
وكان المجلس الوزاري الأمني المصغر "الكابينت" الإسرائيلي قرر أمس تبني مقترح نتنياهو بالعمل على منع انهيار السلطة الفلسطينية مقابل شروط، في مقدمتها وقف "التحريض" في الإعلام الفلسطيني والمنظومة التعليمية.
وقد وافق على مقترح نتنياهو 8 أعضاء في الكابينت ومعارضة وزير الأمن القومي بن غفير، وامتناع عضو واحد عن التصويت.
اجتماع القاهرةوفي تطور آخر، وجه عباس دعوات للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية لحضور اجتماع في القاهرة يوم 30 يوليو/تموز الجاري.
وأوضح زياد أبو عمرو نائب رئيس الوزراء الفلسطيني إن اجتماع القاهرة يرمي إلى الاتفاق على رؤية وطنية شاملة وتوحيد الصف الفلسطيني.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد -في تصريحات تلفزيونية- إن الرئيس عباس وجه الدعوات لكافة الفصائل مساء أمس دون استثناء، وإن الدعوات وجهت بعد التشاور مع السلطات المصرية.
وأشار محمد الهندي نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي -في بيان- إلى أن الحركة ستشارك في لقاء الأمناء العامين للفصائل لبحث العلاقات الداخلية الفلسطينية "بكل مسؤولية" وستشارك في اللقاء بهدف "بناء الوحدة الوطنية على أساس التمسك بالثوابت الوطنية وحماية خيار المقاومة".
وتأتي الدعوة لهذا الاجتماع بعد أيام من إعلان قوات الاحتلال الإسرائيلية انسحابها من جنين، مختتمة أكبر عملية عسكرية لها بالمدينة منذ أكثر من 20 عاما، أسفرت عن استشهاد 12 فلسطينيا وإصابة نحو 120 آخرين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حل الدولتین
إقرأ أيضاً:
بايدن: قرار ترامب بفتح تحقيق بشبهة التستر على حالتي الصحية هدفه إقرار تشريعات كارثية
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بأن الرئيس الأمريكي السابق بايدن، قال إن قرار ترامب بفتح تحقيق في شبهة التستر على حالتي الصحية ليس سوى تشتيت منه والجمهوريين لإقرار تشريعات كارثية.
أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأربعاء، قرارًا بفتح تحقيق رسمي في شبهة تستّر مساعدي الرئيس السابق جو بايدن على ما وصفه بـ"تدهور الحالة العقلية" له، والتآمر لممارسة صلاحياته الرئاسية بشكل غير دستوري، وفق بيان صادر عن البيت الأبيض.
وقالت الرئاسة الأمريكية إن ترامب وجّه محامي البيت الأبيض بإجراء تحقيق "ضمن حدود القانون" للكشف عن احتمال وجود "مؤامرة منظمة" أخفى من خلالها مقربون من بايدن تدهور حالته الذهنية، واستولوا على صلاحياته التنفيذية دون وجه حق.
الاشتباه باستخدام توقيع آلي لتضليل الرأي العام
وذكرت وكالة "الأسوشيتد برس" أن من بين المحاور الأساسية للتحقيق، استخدام جهاز توقيع آلي لتوقيع قرارات عفو ووثائق رئاسية أخرى، حيث يشتبه ترامب في أن هذا الجهاز استُخدم عمدًا بهدف إيهام الأمريكيين بأن بايدن لا يزال يباشر مهامه بكامل وعيه.
وقال ترامب في مذكرة رسمية: "هذه المؤامرة تُعد من أخطر الفضائح في تاريخ أمريكا. لقد تم حجب الحقيقة عن الشعب الأمريكي بشأن من كان يدير شؤون البلاد، بينما تم استخدام توقيع بايدن لإحداث تغييرات جذرية في السياسات العامة".
وأوضح أن التوقيع الآلي، رغم كونه أداة معتمدة تقنيًا منذ سنوات، إلا أن ما حدث في عهد بايدن يمثل "استغلالًا مقصودًا له، يُبطل قانونيًا بعض الوثائق الصادرة عن مكتبه".
تكليف مباشر لوزيرة العدل ومستشار البيت الأبيض
وكلّف ترامب وزيرة العدل بام بوندي والمستشار القانوني للبيت الأبيض ديفيد وارينغتون بالإشراف الكامل على التحقيق، مع إعطائهما صلاحية مراجعة السجلات الرئاسية السابقة، والاستماع إلى شهادات مسئولي الإدارة السابقة.