حسين الشافعي .. قصة الرجل الثاني فى عهدي ناصر والسادات
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
نائب الرئيسين ناصر والسادات.. حسين الشافعي: حياته ومسيرته السياسية
حسين الشافعي هو أحد أعضاء حركة الضباط الأحرار، وهو معروف بلقب "نائب الرئيسين"، حيث شغل مناصب نائب رئيس جمهورية مصر العربية خلال فترتي حكم جمال عبد الناصر وأنور السادات، حيث ولد في 8 فبراير 1918م في طنطا، ونشأ في بيئة عائلية مرتبطة بالسياسة والعمل العام.
بدأ حسين الشافعي حياته العسكرية بالتحاقه بالكلية الحربية في عام 1936م، وخلال فترة دراسته، تعرف على عدد من الشخصيات المؤثرة في الساحة السياسية المصرية مثل عبد المنعم رياض وجمال عبد الناصر وزكريا محيي الدين وأنور السادات، و تخرج من الكلية الحربية في عام 1938م وعمل في سلاح الفرسان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسين الشافعي الساحة السياسية الضباط الأحرار السياسية المصرية ثورة 23 يوليو 1952 جمهورية مصر العربية سيارات
إقرأ أيضاً:
فريدة الشوباشي: رجالة الباشا قبل ثورة يوليو كانت بتضربني عشان بمشي على الرصيف
أكدت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، عضو مجلس النواب، أن الحياة تغيرت للأفضل بعد ثورة 23 يوليو، موضحة أنها كانت تسكن في منطقة بحلوان وكان لها جار «باشا»، وكانت الجنود قبل الثورة تمنع سير المواطنين من على الرصيف المجاور لمنزل الباشا.
وأضافت فريدة الشوباشي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج " علامة استفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أنها كانت متمردة وكانت تسير على الرصيف، وكانت تتعرض للضرب من الأشخاص التي كانت تقف أمام منزل الباشا « رجالة الباشا».
وأوضح أنه بعد الثورة شعرت بأن كل جزء في مصر مملوك لها، وأن ثورة 23 يوليو أكدت الهوية المصرية الرافضة للاستعمار، والذل، وأعادت لمصر مكانتها، وهويتها الوطنية.
عبد الناصر أعاد للفلاح قيمتهوأوضح أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، زرع في أبناء جيلها العزة والكرامة، والإحساس بأن كل شخص له حقوق، وأن عبد الناصر أعاد للفلاح قيمته.
ووجهت رسالة للمصريين قائلة:" المؤامرات ضد مصر لا تزال مستمرة حتى اليوم، وأن الإرادة الشعبية والتصميم على التقدم كانا أقوى من كل هذه العقبات".
وأشارت الشوباشي إلى أن ثورة 23 يوليو لم تبقَ حبيسة حدود الوطن، بل تحولت إلى أيقونة عالمية ألهمت حركات التحرر في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، مضيفة: "كانت الثورة رسالة قوية للعالم بأن الشعوب قادرة على انتزاع حريتها وصياغة مصيرها بنفسها".