أخبار غزة.. إجبار الموجودين في مجمع الشفاء الطبي لإخلائه وسقوط شهداء
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
تعدد أخبار غزة منذ الساعات الأولى في صباح اليوم السبت الموافق 18 من شهر نوفمبر الجاري، والتي أفادت بها وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، حيث شهد القطاع أعمال قصف للمنشآت والمساجد، فضلاً عن وجود مستجدات في أوضاع مجمع الشفاء الطبي.
أول أخبار غزة، هي إجبار جيش الاحتلال الإسرائيلي المتواجدين في مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة من مرضى، ومصابين، ونازحين، وطاقم طبي، على إخلائه، عبر مخروج واحد، والتوجه سيرا على الأقدام نحو شارع الوحدة، وأوضحت «وفا»، أن 150 مريضا من الحالات الصعبة والأطفال الخدج لا يزالون داخل المجمع، لصعوبة خروجهم.
ووصف العديد من الأطباء عملية الخروج بالصعبة، إذ أجبروا على رفع الرايات البيضاء، والطرق لم تكن سهلة، وصعب التعرف عليها، بسبب عملية التخريب الواسعة في البنية التحتية، فلم تعد الشوارع كما كانت، كما واجه المرضى صعوبة في المشي، فمنهم من اعتمد على «العكاكيز» لمواصلة المشي، وهم في حالة اعياء شديد.
ضمن أخبار غزة، قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي منازل، ومركزا ثقافيا، ومسجدا وسط وجنوب قطاع غزة، بالتزامن مع حزام ناري متواصل شمال القطاع، واستهدفت غارة إسرائيلية منزلا في حي التفاح شرق مدينة غزة، أدت لاستشهاد وإصابة عدد من المواطنين.
كما استهدف الطيران الحربي للاحتلال المسجد الكبير في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، وبذلك تكون قوات الاحتلال استهدفت أكثر من 192 مسجدا في القطاع، دمر بشكل كامل منها 56 مسجدا.
سقوط عشرات الشهداء في قصف إسرائيلياشتملت أخبار غزة، على سقوط عشرات الشهداء في قصف إسرائيلي متواصل على خان يونس وشمال القطاع، حيث أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن طائرات الاحتلال الحربية قصفت عدة شقق سكنية في مدينة خان يونس، ما أدى لاستشهاد نحو 26 مواطنا أغلبهم من الأطفال.
وأوضحت أن طائرات الاحتلال شنت عدة غارات متتالية على شقق في مدينة حمد السكنية بخان يونس، تعود لعائلات أبو حطب والمباشر وحسنين، ما أدى لارتقاء 26 مواطنا أغلبهم من الأطفال، وإصابة العشرات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل قوات الاحتلال أخبار غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد الصحفي صالح الجعفراوي على أيدي عملاء للاحتلال في مدينة غزة
وأفادت مصادر عائلية بتأكيد خبر استشهاد الجعفراوي، موضحة أنه قُتل برصاص عائلة مرتبطة بأجهزة استخبارات الاحتلال، كانت تنشط في أعمال فوضى واغتيالات استهدفت شخصيات وطنية وإعلامية خلال الأسابيع الأخيرة.
ويُعدّ الجعفراوي من الصحفيين المعروفين في قطاع غزة، إذ عمل في تغطية الأحداث الميدانية وتوثيق الجرائم الإسرائيلية ضد المدنيين، وشارك في نقل معاناة الفلسطينيين خلال حرب الإبادة الجماعية ضد أهالي القطاع.
وأكدت الجهات الأمنية بغزة، عزمها ملاحقة الجناة وكل من يثبت تورطه في التعامل مع الاحتلال أو المساس بأمن واستقرار المجتمع الفلسطيني.
وقال مصدر قيادي بوزارة الداخلية بغزة للجزيرة، إن شهداء من الأجهزة الأمنية ارتقوا في اعتداء نفذته مليشيا مسلحة في مدينة غزة، مشيرة إلى أنها تحاصر مليشيا داخل مدينة غزة وتتعامل معها لضبط عناصرها.
وأضافت "المليشيا قتلت نازحين أثناء عودتهم من جنوب القطاع". مشددة على أنها "مصممة على فرض النظام ومحاسبة المتورطين في القتل".
وكانت الكاتبة نغم زبيدات قد قالت في عمودها بصحيفة هآرتس الإسرائيلية إن متابعي الصحفي الغزاوي الشهير صالح الجعفراوي باتوا يخشون أن يغتاله الجيش الإسرائيلي بعد اتهامه بأنه ناشط يخدم حركة حماس.
وتابعت زبيدات أن الجعفراوي (27 عاما) اشتهر بتوثيقه الحرب على غزة منذ بدايتها، وهو ينشر مقاطع مباشرة مع ملايين المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، وكان لديه أكثر من 3 ملايين متابع على منصة انستغرام وحدها قبل أن تعطل شركة ميتا الحساب مرارا بسبب منشوراته.
وزادت أن المتحدث باسم جيش العدو أفيخاي أدرعي زعم -في منشور له على منصة اكس بتاريخ 17 سبتمبر/أيلول الجاري- أن الجعفراوي يعمل كجزء من جهاز الإعلام التابع لحماس.