موقع عبري: واشنطن تبنت موقف إسرائيل في مفاوضات إطلاق سراح الأسري
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
قال بريت ماكغورك، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط، اليوم السبت، إن إطلاق سراح جميع النساء والأطفال المحتجزين كرهائن في غزة هو وحده الذي سيؤدي إلى تهدئة القتال وزيادة المساعدات الإنسانية لغزة.
ووفقا لموقع "والا" العبري، فأن كلام ماكغورك الذي جاء خلال مؤتمر دولي في المنامة، يشكل قبولا كاملا للموقف الإسرائيلي في مفاوضات إطلاق سراح الأسرى في قطاع غزة.
وأشار الموقع إلى أن ماكغورك قال هذه الكلام قبل ساعات قليلة من وصوله إلى العاصمة القطرية الدوحة، لإجراء محادثات بشأن المفاوضات للإفراج عن الأسرى.
وقال ماكغورك إن إطلاق سراح "عدد كبير من الرهائن" سيؤدي إلى "تهدئة كبيرة" في القتال في غزة وزيادة هائلة في المساعدات الإنسانية للقطاع.
وأضاف أن "مئات ومئات الشاحنات المحملة بالمساعدات ستدخل إلى غزة بشكل منتظم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شؤون الشرق الأوسط مفاوضات إطلاق سراح الأسرى قطاع غزة زيادة المساعدات الإنسانية لغزة إسرائيل إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
"مفاوضات غزة" تعود إلى مسارها.. ما الجديد؟
واشنطن- الوكالات
نقلت شبكة فوكس نيوز اليوم الأحد عن ستيف ويتكوف المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط أن المفاوضات مع حركة "حماس" التي تعثرت بدأت تعود إلى مسارها.
كما نقلت الشبكة عن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو تحقيق تقدم كبير في مفاوضات غزة.
وقال روبيو "نأمل التوصل لوقف إطلاق نار يفرج فيه عن نصف الرهائن ثم الباقي نهاية الـ60 يوما"، مضيفا "الحل لما يحدث في غزة بسيط للغاية أطلقوا سراح الرهائن وألقوا أسلحتكم وستنتهي الحرب".
والخميس الماضي، غادر الوفد الإسرائيلي الدوحة، عقب تسلم رد من حماس على الاقتراح المتعلق بصفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وزعمت مصادر رسمية في تل أبيب أن رد حماس كان "سلبيا"، وقالت إن "المفاوضات مستمرة، لكن الفجوات كبيرة وتتطلب قرارات صعبة".
والجمعة، دعا 6 أعضاء بالكونغرس الأميركي -في بيان مشترك- إدارة ترامب للضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وإعادة الأسرى في أقرب وقت، ووصفوا الأوضاع الإنسانية بغزة بأنها "مروعة وغير مقبولة".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
مفاوضات دولية أخرى
وفي سياق متصل، قال ويتكوف إن اتفاقيات أبراهام للسلام ستتوسع ولن يكون مفاجئا إذا انضمت نحو 10 دول بنهاية العام.
وأضاف أن المفاوضات مع إيران أيضا ستعود إلى مسارها، وكذلك المفاوضات بشأن روسيا وأوكرانيا.
كما أشار إلى أن التوتر الأخير في سوريا في طريقه نحو التسوية.
وقال ويتكوف" إن الرئيس دونالد ترامب هو شرطي العالم حاليا وهذا مهم لأنه يجلب النظام والاستقرار".