من جديد.. حكومة نتنياهو تعتزم إحالة مشروع قانون القضاء إلى البرلمان
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن من جديد حكومة نتنياهو تعتزم إحالة مشروع قانون القضاء إلى البرلمان، تعتزم الحكومة الدينية اليمينية في إسرائيل الإثنين، إحالة مشروع قانون مثير للجدل للإصلاح القضائي إلى البرلمان الكنيست ، على الرغم من المعارضة .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات من جديد.
تعتزم الحكومة الدينية اليمينية في إسرائيل الإثنين، إحالة مشروع قانون مثير للجدل للإصلاح القضائي إلى البرلمان (الكنيست)، على الرغم من المعارضة الشعبية الكبيرة.
ووفقا لتقارير وسائل الإعلام، فإنه قد يجري الموافقة على مشروع القانون في وقت مبكر من مساء الإثنين.
وأعلنت الحركة الاحتجاجية، أنه حال حدوث ذلك، فإنها ستبدأ "يوم فوضى" الثلاثاء.
ويجب تمرير مشروع القانون عبر ثلاث قراءات برلمانية قبل أن يصبح قانونا.
ومن المقرر أن تبدأ الجلسة العامة للكنيست في الساعة الثالثة بعد الظهر (1300 بتوقيت غرينتش) ، لكن التصويت قد يستمر حتى الليل.
ودعا الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، الأحد، إلى استئناف المفاوضات بشأن الإصلاح القضائي المزمع بشكل عاجل قبل تصويت الإثنين.
وقال هرتسوغ من القدس: "أستطيع أن أقول لكم- الاتفاقات ممكنة".
وفي إشارة إلى جوانب الإصلاح التي تعرضت لانتقادات كثيرة، قال هرتسوغ: "يمكن التوصل إلى اتفاق. لكن لا أحد يوافق على الجلوس والتحدث، بشكل فوري وغير مشروط، هذا إخفاق ذو أبعاد تاريخية".
وكان هرتسوغ قد توسط في محادثات بين الحكومة والمعارضة في نهاية مارس/آذار، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق حتى بعد شهور من الجدل والاحتجاجات الواسعة النطاق.
وقبل حوالي 3 أسابيع، أعاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المشروع المثير للجدل إلى جدول الأعمال بصيغة مخففة منه.
وتتهم الحكومة القضاة بالتدخل المفرط في القرارات السياسية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس إلى البرلمان من جدید
إقرأ أيضاً:
معاريف تفضح نتنياهو.. رئيس حكومة الاحتلال يتعمد إفشال خطة ترامب للسلام في غزة
تتجه الأنظار إلى واشنطن حيث من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمثول أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 29 ديسمبر الجاري.
ويأتي هذا اللقاء في ظل حالة من الغموض تكتنف مصير المرحلة الثانية من خطة ترامب للسلام وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
وتكشف المحللة السياسية الإسرائيلية آنا برسكي في تقرير لصحيفة "معاريف" عن استراتيجية "الانتظار" التي تتبناها حكومة نتنياهو إزاء الخطة الأمريكية. وتقوم هذه الاستراتيجية على "عدم الرفض المباشر" للمبادرة لتجنب إحراق الجسور مع واشنطن، ولكن في الوقت ذاته، "عدم الاندفاع إلى الأمام".
وتراهن الحكومة الإسرائيلية على أن "الواقع في المنطقة سيفعل ما يفعله"، وتترك المبادرة الأمريكية تنطلق دون أن تظهر كمن يُفشلها عمداً.
وتؤكد برسكي أن الأطراف الفاعلة تتبنى ثلاث رؤى متباينة بشكل جوهري حول ترتيب الخطوات في غزة:
تطالب الرؤية الإسرائيلية بترتيب واضح يبدأ بـ "نزع سلاح حماس وإزالة سيطرتها" أولاً، ثم يلي ذلك فقط إعادة الإعمار ودخول القوة الدولية والانسحاب الإسرائيلي.
تقترح رؤية الوسطاء (دول الخليج ومصر والولايات المتحدة) ترتيباً معاكساً يبدأ بـ "بدء الإعمار"، وتشكيل حكومة تكنوقراط، ودخول القوة الدولية، ومن ثم معالجة ملف حماس "بالتدريج".
رؤية ترامب المتوقعة يدرك نتنياهو أن ترامب لن يقبل بالشرط الإسرائيلي المسبق، ويتوقع أن يطالب البيت الأبيض بـ "تقدم متواز" يشمل فتح معبر رفح، والبدء بإنشاء قوة الاستقرار، وتعيين حكومة تكنوقراط، وبدء نقاش عملي حول نزع سلاح حماس بشكل متزامن.
ويواجه نتنياهو ما تصفه برسكي بـ “كابوس مزدوج”، أمنياً: تخشى المؤسسة الإسرائيلية أن أي ترتيبات جديدة قد تسمح للطرف الآخر بالنمو والتقوّي، استناداً إلى التجارب السابقة، وسياسياً فإن أي خطوة قد تُفسر على أنها موافقة ضمنية على بقاء حماس أو إعادة الإعمار، قد "تفجر المعسكر اليميني" داخل إسرائيل، مهددة الائتلاف الحكومي لنتنياهو.
وتشير "معاريف" إلى صعوبة إيجاد دول توافق على إرسال جنود لقوة حفظ الاستقرار، حيث من المتوقع أن "دول أوروبا ستكتفي بالشعارات، ولن ترسل جنودها إلى غزة".