مساعد وزير الخارجية الأسبق: الاحتلال الإسرائيلي يتعمد قصف تجمعات النازحين
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أكد السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن مكان دولة الاحتلال الإسرائيلي ليس في الأمم المتحدة ولابد من وقف عضويتها لأنهم لم يلتزموا بوقف إطلاق النار، مطالبا بضرورة دعوة مجلس الأمن للانعقاد الدائم.
قصف الاحتلال لمناطق تركز النازحين وأضاف «حجازي»، خلال مداخلة هاتفية على برنامج «الحياة اليوم»، المذاع على فضائية «الحياة»، أن قوات الاحتلال قامت بقصف مدرسة الفاخورة «مدرسة اللاجئين» بقلب بارد التي وصل عدد الشهداء فيها 80 شهيدًا، حتى صارت الأسر الفلسطينية تسير بجانب دبابات الاحتلال بدون أي خوف منها، مؤكدًا أن دعوة مجلس الأمن للانعقاد الدائم هو إلزام للمؤسسات الدولية بتحمل مسؤولياتها.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال تهاجم بدم بارد مناطق تجمع السكان كالمدارس والمستشفيات حتى لا تتواجد أي تمركزات مستقرة في مكان ما، ويبقى النازحون هائمين إلى الجنوب، وفيما بعد يتم قصف الجنوب، موضحا الاحتلال الإسرائيلي يتعمد قصف تجمعات النازحين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة مدرسة الفاخورة
إقرأ أيضاً:
الكابينت الإسرائيلي يصادق على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية
صادق المجلس الوزاري الأمني والسياسي الإسرائيلي (الكابينت)، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، على خطة جديدة لإقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية، في خطوة تعد من أكبر عمليات التوسع الاستيطاني خلال السنوات الأخيرة.
فصل المدن الفلسطينية عن بعضهاوتشمل الخطة تحويل بؤر استيطانية عشوائية إلى مستوطنات معترف بها رسميًا، وتوسيع مستوطنات قائمة في مناطق حساسة جغرافيًا، بما يعمق السيطرة الاحتلال الإسرائيلي على أجزاء واسعة من الضفة، ويهدد بفصل المدن والقرى الفلسطينية عن بعضها البعض.
ويأتي القرار في وقت تخوض فيه إسرائيل حربًا مستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
وخلال أشهر الحرب، واجهت غزة حصارًا خانقًا أدى إلى انهيار المنظومة الصحية ونقص حاد في الغذاء والدواء والوقود، فيما نزح أكثر من مليون فلسطيني من منازلهم نحو مناطق وصفت بأنها «آمنة» لكنها تعرضت بدورها للقصف.
ورغم الضغوط الدولية والتحقيقات الأممية حول جرائم محتملة وانتهاكات للقانون الدولي، واصلت إسرائيل عملياتها العدوانية مدعومة بالموقف الأميركي.
تصعيد غير مسبوق بالضفة الغربية المحتلةوتتزامن الحرب على غزة مع تصاعد غير مسبوق في الضفة الغربية، حيث كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلية عمليات المداهمة والاعتقال، وتزايدت اعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين في القرى والبلدات النائية. ويخشى خبراء أمميون أن يؤدي شرعنة المستوطنات الجديدة إلى ترسيخ واقع جغرافي يجعل حل الدولتين شبه مستحيل، خصوصًا أن البؤر التي يجري الاعتراف بها تقع في مناطق استراتيجية تمتد بين شمال الضفة وجنوبها.
ويرى مراقبون أن خطوة الكابينت تأتي في إطار استثمار حكومة الاحتلال الإسرائيلية لانشغال العالم بالحرب على غزة لدفع خطط التوسع الاستيطاني، وإحداث تغييرات ديموغرافية وجغرافية عميقة، بينما يستمر الفلسطينيون في الضفة وغزة في مواجهة أوضاع إنسانية وسياسية تعد الأسوأ منذ عقود.