تركيا تفوز على ألمانيا وديّا أمام 72 ألف متفرج في برلين (شاهد)
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
واصل المنتخب التركي لكرة القدم مسيرة تألقه تحت قيادة مدربه الإيطالي فينتشينزو مونتيلا، بعد أن حقق فوزا كبير على نظيره الألماني بثلاثة أهداف لهدفين، السبت، في اللقاء الودي الذي جمعهما بالملعب الأولمبي ببرلين.
المباراة جرت وسط حشد جماهيري كبير تجاوز حاجز ال 72 ألف مشجع، جزء كبير منهم جاءوا لمناصرة المنتخب التركي، في ظل وجود جالية ضخمة بألمانيا من المواطنين الأتراك أو الألمان أصحاب الأصول التركية.
وجاء اللقاء ضمن استعدادات الفريقين لخوض نهائيات "يورو 2024" صيف العام القادم، ألمانيا بصفتها الدولة المضيفة، وتركيا عقب تأهلها رسميا في وقت سابق عن المجموعة الرابعة بالتصفيات.
الفوز هو الثالث على التوالي للمنتخب التركي منذ تولي مونتيلا مهمة قيادة الفريق في تشرين الأول/ أكتوبر، حيث كان الفوز الأول على كرواتيا بملعبها ثم على لاتفيا برباعية في إسطنبول في التصفيات الأوروبية.
حملت أهداف تركيا توقيع فيردي كاديوغلو وكينان يلديز ويوسف ساري من ركلة جزاء في الدقائق 38، 45+2 و71، بينما سجل كافي هافيرتز ونيكلاس فولكروج ثنائية ألمانيا في الدقيقتين 5 و49.
وتعد هذه هي الهزيمة الأولى لمنتخب "المانشافت" منذ تولي مدربه يوليان ناغلسمان مسؤولية قيادة الفريق في شهر أيلول/سبتمبر الماضي خلفا لهانز فليك.
GOL! GOL! GOL! GOL! ????????
YUSUF SARI! #BizimÇocuklar #GERvTUR pic.twitter.com/XNNQT1PQpV
GOOOOOOOOL! GOL! GOL! GOL!
KENAN YILDIZ! TWEET BU KADAR! ????????#BizimÇocuklar #GERvTUR pic.twitter.com/Xpbfx5UWTR
Golün adı; Ferdi Kadıoğlu! ????????#BizimÇocuklar #GERvTUR pic.twitter.com/Bx9g1bzfxD
— Türkiye #BizimÇocuklar ???????? (@MilliTakimlar) November 18, 2023المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة تركيا المانيا تركيا برلين سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ناشطون أمريكيون يحتجّون على تغطية وسائل الإعلام للعدوان على غزة (شاهد)
نظّم ناشطون أمريكيون، مساء الاثنين الماضي، وقفة احتجاجية أمام مقار عدد من كبرى وسائل الإعلام الأمريكية في العاصمة واشنطن، للتنديد بما وصفوه بـ"الانحياز الفاضح" في تغطية العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، و"المشاركة في تبرير الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين".
وتجمّع العشرات من المحتجين أمام مقار شبكات "فوكس نيوز" (Fox News)، و"إن بي سي نيوز" (NBC)، و"إم إس إن بي سي" (MSNBC)، و"سي-سبان" (C-SPAN)، القريبة من مبنى الكونغرس الأمريكي، رافعين لافتات وصوراً مؤثرة لأطفال فلسطينيين يعانون من المجاعة في غزة، بفعل الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
ورفع المشاركون صوراً لأطفال ظهرت عظامهم تحت الجلد، كُتب عليها: "إسرائيل صنعت هذا بالأطفال".
???????? ABD’nin Washington DC kentinde yaşayan aktivistler, NBC News ve FOX News genel merkezlerinin önünde toplanarak Gazze’de derinleşen açlık krizine dikkat çekmeye çalıştı. pic.twitter.com/AVZi0Y5pxl — A Haber (@ahaber) July 29, 2025
كما حملوا لافتات كُتب عليها: "أوقفوا مشاركة الإعلام في الإبادة الجماعية" و"وسائل الإعلام الأمريكية تبرّر جرائم إسرائيل". ورددوا شعارات غاضبة، منها: "الإعلام يكذب.. غزة تموت"، "فوكس نيوز عار عليكم"، "سي إن إن عار عليكم"، "واشنطن بوست عار عليكم"، و"إن بي آر عار عليكم".
وأعلن النشطاء نيتهم التخييم أمام المبنى الذي يضم هذه المؤسسات الإعلامية، وتنظيم وقفات احتجاجية يومية، للضغط من أجل تغيير سياسات التغطية الإعلامية.
"الإعلام يشرعن الإبادة"
وقالت الناشطة حزامي برمدا، إحدى منظمات الفعالية، في كلمة خلال الوقفة، إن وسائل الإعلام الأمريكية "شاركت بشكل مباشر في شرعنة الجرائم الإسرائيلية من خلال تحريف الرواية وتجاهل صوت الضحايا الفلسطينيين".
وأضافت: "بدلاً من فضح سياسة التجويع القسري ومنع دخول المساعدات، أسهم الإعلام الأمريكي في تبريرها، وقلّل من شأن الجرائم، وتجنّب استخدام المصطلحات القانونية التي تصف الحقيقة كما هي، مثل الإبادة الجماعية وجرائم الحرب".
وأشارت برمدا إلى أن المؤسسات الإعلامية الأمريكية "ساهمت بشكل مباشر في إفلات الاحتلال الإسرائيلي من العقاب، وساعدت على استمرار الدعم السياسي والعسكري الأمريكي له"، مؤكدة أن "لو قام الإعلام بواجبه المهني، لكان الضغط العالمي قادراً على إنقاذ حياة آلاف الأطفال في غزة".
تضليل متواصل رغم الكارثة
ويأتي هذا التحرك الشعبي في ظل تزايد الانتقادات لتغطية وسائل الإعلام الغربية، وبخاصة الأمريكية، للعدوان على غزة منذ اندلاعه في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، حيث تُتهم هذه الوسائل بتجاهل المجازر، وتبني الرواية الإسرائيلية بشكل كامل، وتغييب المعاناة الإنسانية للفلسطينيين، خاصة في ظل الحصار الخانق والمجاعة المتفشية.
وكانت منظمات حقوقية وصحفية قد وثّقت مقتل العشرات من الصحفيين الفلسطينيين بنيران الاحتلال خلال تغطيتهم للحرب في غزة، في ظل منع تام لدخول وسائل الإعلام الأجنبية إلى القطاع، ما جعل مصادر المعلومات محدودة، وأفسح المجال أمام التلاعب بالرواية من قبل الاحتلال.
وخلّف العدوان الإسرائيلي على غزة أكثر من 205 آلاف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى آلاف المفقودين ومئات آلاف النازحين، وسط تحذيرات أممية من تفاقم المجاعة والأوضاع الإنسانية الكارثية.