أوضاع غير إنسانية يعيشها الأطفال في المشفى الإندونيسي.. شاهد
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
يعيش الأطفال والكبار أوضاعا غير إنسانية بعد التهجير الصهيوني للأهالي ، وفق ما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.
ورصدت الكاميرات حال الأطفال الذين باتوا ينامون وهم الجرحى في المستشفى الإندونيسي بعد الحصار في الممرات وبعد منع الاحتلال الخدمات والمساعدات الطبية عنهم.
https://t.me/voppalestine/20241
يأتي ذلك فيما ذكر الدكتور أحمد المخللاتي أحد الكوادر الطبية بمستشفى الشفاء، والذي يشغل منصب رئيس قسم الجراحة التجميلية، في شمال غزة، أن المستشفى في وضع "مريع، مرعب تماماً"، وفق ما ذكرت شبكة إن بي سي الأمريكية.
وذكر الطبيب أن "القوات الإسرائيلية ذهبت إلى المستشفى وسرقت نحو 200 جثة ".
أضاف " لدينا مشكلة كبيرة مع الجثث داخل المستشفى. نحن غير قادرين على دفنها".
قال المتحدث باسم وكالة أونروا التابعة للأمم المتحدة، إن القصف الإسرائيلي على مدرسة الفاخورة رسالة بأنه لا يوجد أي مكان آمن في القطاع.
وسقط نحو 200 شهيد أمس في غارات الاحتلال الصهيوني الوحشية على مدرسة الفاخورة في مخيم جباليا.
اكد المستشار الإعلامي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" عدنان أبو حسنة، أن المنظمة الأممية تبلغ جانب الاحتلال يوميا بأماكن مدارس ومراكز النازحين التابعة لها.
https://t.me/voppalestine/20241
و توقفت 25 مستشفى في غزة عن العمل بسبب نقص الوقود والأضرار ومشاكل أخرى، بينما تعمل 11 مستشفى أخرى بشكل جزئي فقط.
وقالت إسرائيل إن المستشفيات في شمال غزة كانت هدفا رئيسيا لهجومها البري الذي يهدف إلى سحق حماس، زاعمة أنها استخدمت كمراكز قيادة للمسلحين ومستودعات للأسلحة، وهو ما تنفيه حماس والطواقم الطبية.
وحاصرت القوات الإسرائيلية عدة مستشفيات أو دخلتها، في حين توقفت مستشفيات أخرى عن العمل بسبب تضاؤل الإمدادات وانقطاع الكهرباء.
ويشن لاحتلال الصهيوني حرب مستشفيات في غزة زاعما في ذلك أنه يطارد جماعات المقاومة، وهو الأمر الذي يتحقق منه شيء، حيث لم يعطي الاحتلال دليل واحد أن المقاومة اتخذت من المشافي مواقع لها، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
ولم تنجح قوات الاحتلال الصهيوني في القضاء على كوادر مقاوم في المرافق الطبية ولم تجر إلا الدمار والمعاناة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 200 شهيد ا الأطفال الاحتلال الصهيوني
إقرأ أيضاً:
اعتقال مخرج فيلم لا أرض أخرى الحائز على الأوسكار بعد اعتداء من المستوطنين
اعتقلت سلطات الاحتلال المخرج الفلسطيني حمدان بلال، أحد المشاركين في إخراج الفيلم الوثائقي الحائز على جائزة الأوسكار "لا أرض أخرى" (No Other Land) رغم الاعتداء عليه من قبل المستوطنين.
ويُعد بلال من الوجوه البارزة في توثيق الانتهاكات في منطقة مسافر يطا جنوب الضفة الغربية، حيث رُشح وفاز فيلمه – الذي أخرجه إلى جانب باسل عدرا ويوفال أبراهام وراشيل سزور – بجائزة "أفضل فيلم وثائقي طويل" في النسخة الـ97 من جوائز الأوسكار التي أقيمت في لوس أنجلوس، مطلع آذار/مارس الماضي.
وكان حمدان بلال من بين المعتقلين، رغم أن تقارير حقوقية تشير إلى أنه سبق وتعرض لاعتداء دموي في 24 آذار/مارس الماضي على يد مجموعة من المستوطنين المسلحين، اقتحموا منزله في قرية سوسيا، واعتدوا عليه بوحشية، ما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة في الرأس والبطن، نقل على إثرها للعلاج عبر سيارة إسعاف، إلا أن قوات الاحتلال اعتقلته خلال نقله للعلاج.
وقد أُفرج عنه لاحقاً، بينما كان يتلقى العلاج في مدينة الخليل، وسط إدانات حقوقية ودولية للاعتداء الذي تعرّض له، ودعوات متكررة لمحاسبة المعتدين وحماية الفلسطينيين من اعتداءات المستوطنين المتكررةفي الضفة.
وتناول الفيلم الوثائقي "لا أرض أخرى" قصة عائلة فلسطينية مهددة بالتهجير من منزلها في قرية التواني، إحدى قرى مسافر يطا، مسلطًا الضوء على الوجه الإنساني لمعاناة السكان تحت نير الاحتلال، وقد أثار عرضه في المحافل الدولية غضبًا واسعًا داخل الأوساط السياسية والإعلامية الإسرائيلية.
وخلال تسلم الجائزة في حفل الأوسكار، وجّه فريق العمل نداءً صريحا للمجتمع الدولي، مطالبا بـوقف المجازر والتطهير العرقي ضد الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، وهو ما قوبل بتصفيق واسع من الحضور، وسخط رسمي من الاحتلال.