واشنطن تخطط لتحرير الأسرى في غزة بعمليات خاصة إذا فشلت المفاوضات
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
كشفت قناة ABC الأمريكية نقلا عن مصادر مطلعة بأن إدارة جو بايدن تعمل على إعداد عدة خطط لعمليات تحرير الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
وقالت القناة نقلا عن مصادرها إن إدارة الرئيس الأمريكي تعمل على تطوير خطط تكتيكية للعملية في حالة تغير الظروف على الرغم من أن مهام "إنقاذ الرهائن" دائما ما تكون محفوفة بالمخاطر، وتؤمن الولايات المتحدة أن الصفقة هو الخيار الأفضل للإفراج عن أعداد كبيرة من الأسرى.
وأشارت القناة إلى أن العسكريين أو موظفي أجهزة الأمن الأمريكية "لن يشاركوا بالضرورة بشكل مباشر في مثل هذه العملية، حيث أن قوات دول أجنبية غالبا ما تنفذ خطط العمل التي تم وضعها مع زملائها الأمريكيين".
وأكدت المصادر للقناة التلفزيونية أن الاحتلال الإسرائيلي وحركة "حماس" يبحثان إطلاق سراح ما لا يقل عن 50 أسيرا، معظمهم من النساء والأطفال، مقابل هدنة لعدة أيام إلا أنه لا يوجد أحراز أي تقدم في هذا الخصوص.
وأبلغت حكومة الاحتلال الوسطاء القطريين في وقت متأخر من الجمعة الماضية بحسب ما نقلت صحيفة "يديعوت آحرونوت" أنها ترفض تماما صفقة تبادل الأسرى المحدثة مع "حماس"، والتي تشمل إطلاق سراح 50 رهينة إسرائيليا محتجزين في غزة مشيرة إلى أن "إسرائيل" تصر على عدم فصل العائلات المحتجزة، وتطالب بإطلاق سراح جميع النساء والأطفال المحتجزين معا.
كما أعربت إسرائيل عن استعدادها للتحلي بالمرونة بشأن عدد أيام الهدنة المرتقبة لتسهيل إطلاق سراح مزيد من الأسرى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية جو بايدن الرهائن الاحتلال الإسرائيلي حماس الوسطاء القطريين الهدنة حماس الهدنة جو بايدن الرهائن الاحتلال الإسرائيل سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية الأمريكية: واشنطن ترفض مؤتمر حل الدولتين
رفضت الولايات المتحدة اليوم الاثنين مؤتمر الأمم المتحدة الذي شارك فيه عدد كبير من الدول للعمل على تحقيق حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، ووصفته بأنه "خدعة دعائية".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، في بيان: "هذه خدعة دعائية تأتي في خضم جهود دبلوماسية دقيقة لإنهاء الصراع وبعيدًا عن تعزيز السلام، سيُطيل المؤتمر أمد الحرب، ويُشجع حماس، ويُكافئ عرقلتها، ويُقوض الجهود الحقيقية لتحقيق السلام".
قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة، المؤلفة من 193 عضوًا، في سبتمبر من العام الماضي عقد هذا المؤتمر في عام 2025.
وقد أُجّل المؤتمر، الذي استضافته فرنسا والسعودية، في يونيو بعد هجوم إسرائيلي على إيران.
في كلمته أمام المؤتمر، حث وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، جميع الدول على دعم هدف المؤتمر المتمثل في وضع خارطة طريق تحدد معالم الدولة الفلسطينية مع ضمان أمن إسرائيل.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في كلمته الافتتاحية: "يجب أن نضمن ألا يصبح هذا المؤتمر مجرد خطاب حسن النية".
وأضاف: "يمكنه، بل يجب، أن يكون نقطة تحول حاسمة - نقطة تُحفّز تقدمًا لا رجعة فيه نحو إنهاء الاحتلال وتحقيق طموحنا المشترك في حل الدولتين القابل للتطبيق".
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أمام المؤتمر: "يجب أن نعمل على إيجاد السبل والوسائل للانتقال من نهاية الحرب في غزة إلى نهاية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في وقت تُهدد فيه هذه الحرب استقرار وأمن المنطقة بأسرها".