لأول مرة.. حسناء نيكاراغوا تخطف لقب ملكة جمال الكون
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
شفق نيوز/ تُوجت، شينيس بالاسيوس، من نيكاراغوا، بلقب ملكة جمال الكون 2023، وذلك في النسخة الثانية والسبعين من المسابقة التي نظّمت هذا العام في السلفادور.
وتسلمت بالاسيوس (23 عاما)، السبت، التاج والوشاح من ملكة جمال الكون السابقة الأميركية، أربوني غابرييل.
وهذه المرة الأولى التي تفوز فيها شابة من نيكاراغوا بهذه المسابقة.
وفازت بالاسيوس التي قالت إن "التواضع والامتنان" من صفاتها الأساسية، على 83 متسابقة شاركن خلال أسبوع من المسابقات، التي شملت ارتداء ملابس سباحة وفساتين سهرة وفساتين تقليدية.
وفي إجابتها على السؤال النهائي أمام لجنة التحكيم، أكدت بالاسيوس "أهمية المساواة في الأجر بين الجنسين، حتى تتمكن المرأة من العمل في أي مجال"، مضيفة: "لا حدود للنساء".
واستعرضت جميع المشاركات على خشبة مسرح في صالة أدولفو بينيدا الوطنية للألعاب الرياضية التي تم تجديدها حديثا في العاصمة سان سلفادور.
وأعلن منظمو الاحتفال الذي حضره رئيس السلفادور، نجيب بوكيلة، أن النسخة المقبلة ستقام في المكسيك.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي ملكة جمال الكون نيكاراغوا
إقرأ أيضاً:
انفجار كوني خارق يفجر أسرار الكون ويهز نظريات العلماء
أعاد فريق من علماء الفلك في الولايات المتحدة رسم ملامح فهمنا للانفجارات الكونية، بعد توثيقهم أطول انفجار لأشعة غاما في سجل الرصد الفلكي الحديث، وهو الحدث المعروف باسم GRB 250702B الذي استمر لما يقرب من سبع ساعات متواصلة، على نحو تجاوز كل ما كانت تتوقعه النماذج العلمية السابقة بشأن كيفية تشكل هذه الظاهرة النادرة.
كشف الخبراء بجامعة نورث كارولاينا في تشابل هيل أن هذا الانفجار، الذي التقطته بداية مراصد فضائية متخصصة، ظهر لاحقا على هيئة توهج خافت داخل مجرة ضخمة مغمورة بالأتربة الكونية، ما اضطر الباحثين للاعتماد على تلسكوبات أرضية عملاقة لرصد آثاره التي تواصلت على غير المعتاد.
شارك الفريق الأمريكي في حملة رصد دولية مستعينة بأكبر المراصد البصرية، بالتزامن مع بيانات تلسكوب هابل الفضائي ومرصد “فيري لارج تليسكوب” الأوروبي ومتابعات أشعة إكس، ليستنتج الباحثون أن الانفجار قد يكون نتاج انهيار نجم فائق الكتلة أو اندماج بقايا نجمية غريبة أو حتى تمزق نجم تحت قوة جذب ثقب أسود، غير أن الأدلة الحالية ما زالت عاجزة عن ترجيح سيناريو واحد بشكل حاسم.
أكد الباحث جوناثان كارني، المؤلف الرئيسي للدراسة، أن طول مدة هذا الانفجار غير مسبوق “إلى حد يجعله خارج حدود النماذج المعتمدة لتفسير انفجارات أشعة غاما”، مشيرا إلى أن الظاهرة منحت العلماء فرصة نادرة لدراسة بيئتها المحيطة بتفاصيل غير متاحة عادة في مثل هذه الأحداث التي تتلاشى سريعا.
أوضح العلماء أن مصدر الانفجار يقع في مجرة بعيدة شديدة الغبار، الأمر الذي أخفى الضوء المرئي وجعل الرصد ممكنا فقط عبر الأشعة تحت الحمراء والطيف عالي الطاقة. كما رصدوا نفاثة مادية هائلة انطلقت بسرعة تقارب سرعة الضوء بنسبة تبلغ 99%، واخترقت طبقات كثيفة من الغبار الكوني.
يبين الباحث إيغور أندريوني أن هذا الحدث وقع على بعد مليارات السنين الضوئية داخل بيئة كونية شديدة التعقيد، وأن تحليل البيانات كشف عن ظاهرة طاقية غير مألوفة دفعت مادة فائقة السرعة نحو اتجاه الأرض، بما يمثل تحديا صريحا للنظريات الراسخة حول طبيعة هذه الانفجارات.
يسهم فهم انفجارات أشعة غاما في إلقاء الضوء على أكثر البيئات تطرفا في الكون، حيث تتضاعف الجاذبية إلى مستويات قادرة على تشويه الزمكان، وتقذف العناصر الثقيلة الضرورية للحياة عبر المجرات. ويرجح الباحثون أن تظل هذه الظاهرة علامة مرجعية فريدة سيقارن بها العلماء أي انفجار مستقبلي مماثل لمعرفة ما إذا كان ينتمي للفئة ذاتها أم يمثل نمطا مختلفا تماما.