بعد صواريخ حزب الله على شلومي.. بيان عاجل من جيش الاحتلال
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، أن الطائرات الحربية أصابت ودمرت البنية التحتية لحزب الله في لبنان.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال جيش الاحتلال إن صفارات الإنذار التي دوت في مستوطنة شلومي بالقرب من الحدود كانت نتيجة إطلاق 10 قذائف هاون على المدينة.
وأضاف أنهم الصواريخ هبطت وانفجرت في مناطق مفتوحة.
وردا على ذلك، قصفت مدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي مصادر الصواريخ.
أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بسماع صوت صفارات الإنذار في شمال إسرائيل في بلدة شلومي.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أخبر شهود عيان وسائل الإعلام العبرية أن العديد من الصواريخ انفجرت في مناطق مفتوحة بالقرب من المدينة.
ولكن لا توجد تقارير حتى الآن عن إصابات.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، مقتل جنديين خلال الحرب في قطاع غزة يوم السبت، ليصل عدد القتلى في الهجوم البري إلى 58
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الهجوم البري الحرب في قطاع غزة الطائرات الحربية جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي شمال إسرائيل قطاع غزة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يروج لرواية “استهداف مواقع تدريب” وحزب الله لم يعلق
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، التصعيد العسكري على الأراضي اللبنانية، معلنًا أنه استهدف ما قال إنه "مجمع تدريب تابع لقوة الرضوان" في جنوب لبنان، إلى جانب مواقع أخرى زعم أنها "بنى تحتية عسكرية" لحزب الله.
ورغم الرواية الإسرائيلية التي تكررت خلال الأيام الماضية عن استهداف "مراكز تدريب" و"مواقع إرهابية"، فإن السكان في الجنوب يتحدثون عن غارات تطال مناطق مأهولة وأراضٍ زراعية وأحياء قريبة من بيوت المدنيين، في وقت يزداد فيه القلق من توسع العدوان نحو العمق اللبناني.
وقال جيش الاحتلال في بيانه إن الطائرات الحربية قصفت "مجمع تدريب وتأهيل يستخدمه حزب الله"، وإن الاستهداف جاء بعد ضرب موقع مشابه قبل أيام.
وأضاف أن "المقاتلين في هذه المواقع يخضعون لتدريبات على الأسلحة وتنفيذ هجمات ضد جنود الجيش والمستوطنين"، على حد زعمه — وهي رواية اعتادت إسرائيل استخدامها لتبرير توسع عملياتها العدوانية داخل لبنان.
كما ادعى الجيش أنه استهدف "بنى تحتية عسكرية إضافية" في مناطق عدة جنوب لبنان، مستندًا إلى "معلومات استخباراتية".
لكن في لبنان، يشير ناشطون ومسعفون إلى أن هذه الادعاءات لا تخفي حقيقة أن القصف يجري في مناطق ملاصقة لبلدات سكنية، وأن ما تسميه إسرائيل "بنية تحتية عسكرية" يشمل في كثير من الحالات أبنية تضررت سابقًا أو أراضٍ فارغة قريبة من منازل المدنيين، الأمر الذي يزيد المخاوف من سقوط ضحايا في أي لحظة.
توتر متصاعد منذ حرب غزةيأتي هذا التصعيد في ظل استمرار التوتر على الجبهة اللبنانية منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر 2023، حين فتح حزب الله جبهة مساندة للمقاومة الفلسطينية. ومنذ ذلك الحين، يعيش جنوب لبنان تحت وطأة القصف الإسرائيلي شبه اليومي، الذي استهدف منازل، سيارات إسعاف، منشآت مدنية، ومناطق حدودية مكتظة بالسكان.
ووصلت الغارات خلال الأشهر الأخيرة إلى مناطق أبعد في العمق اللبناني، في ظل تهديدات إسرائيلية متكررة بـ"تغيير قواعد الاشتباك"، بينما يؤكد حزب الله التزامه بالرد على أي اعتداء واستمرار "معادلة الردع" لمنع الاحتلال من فرض واقع جديد.