الأحمر يتأهب للاختبار الثاني.. والغساني آخر من سجل في ملعب عمر زاكوف
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أجرى منتخبنا الوطني الأول لكوة القدم حصته التدريبية الثانية في العاصمة بيشكيك عصر اليوم الأحد ضمن تحضيراته لمواجهة الجولة الثانية للمجموعة الرابعة من التصفيات المشتركة المؤهلة لنهائيات مونديال 2026 وأمم آسيا 2027 والتي ستجمعه بعد غد الثلاثاء بمضيفه منتخب قرغيزستان في استاد دولين عمرزاكوف الساعة الثامنة مساءً بالتوقيت المحلي (السادسة مساءً بتوقيت سلطنة عمان)، وسيشهد اليوم ذاته أيضا لقاء ماليزيا ومضيفتها الصين تايبيه الساعة الثالثة عصرا في استاد بلدية تايبيه.
وشارك في الحصة الثانية التي أقيمت بالقرب من مقر الإقامة في فندق شيراتون جميع اللاعبين الـ23 الذين تم اختيارهم للمواجهة، واشتملت الحصة على جوانب تكتيكية بشكل أكبر ووضع الرتوش الأخيرة التي ستبدأ مواجهة غد الثلاثاء، حيث يبحث منتخبنا الوطني عن الفوز من أجل التفرغ بكل أريحية للمشاركة الخامسة في بطولة أمم آسيا التي تستضيفها الدوحة خلال الفترة من 12 يناير – 10 فبراير 2023، وشارك في الحصة الثانية جميع اللاعبين الـ23 في القائمة التي سافرت صباح السبت الماضي، بعدما خضع اللاعبون الذين شاركوا في اللقاء الأول لتدريبات وجلسات استشفائية في حين تدربت بقيت المجموعة بشكل طبيعي.
وسيتدرب منتخبنا الوطني بالإضافة لمنتخب البلد المضيف في ملعب المباراة غدا الاثنين لمدة ساعة كاملة، ووفقا لقوانين الاتحاد الآسيوي ولوائحه سيتم السماح لوسائل الإعلام بالتواجد في أول ربع ساعة فقط، وسيقام الاجتماع الفني والتنظيمي للمباراة الساعة الحادية عشرة صباحا بالتوقيت المحلي بحضور مراقب المباراة والطاقم التحكيمي وممثلين للمنتخبين للحديث عن الجوانب التنسيقية للقاء وتوقيت دخول الجماهير واللاعبين لعمليات الإحماء وتحديد ألوان المنتخبين حيث من المتوقع أن يرتدي منتخبنا الأبيض الكامل والمنتخب المضيف الأحمر الكامل، وتراقب المباراة الأردنية عبير الرنتيسي وهي تعتبر أول سيدة تشغل منصب المنسق العام في بطولة أمم آسيا القادمة في قطر.
كما سيقام المؤتمر الصحفي للمدربين الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش والسلوفاكي ستيفان تاركوفيتش بحضور لاعب من كل منتخب عند الساعة الواحدة ظهرا في قاعة المؤتمرات بالاستاد للحديث عن المواجهة والإجابة عن أسئلة الصحفيين.
آخر المسجلين
سيحتضن المواجهة استاد دولين عمر زاكوف في وسط العاصمة بيشكيك وهو الملعب الرئيسي في البلد ويستضيف مباريات المنتخب الأول بالإضافة لناديي دوردوي وأولجا وقد تم تغيير اسمه بعدما كان يحمل سابقا اسم استاد سبارتاك، والملعب تم بناؤه لأول مرة في فترة الحكم السوفييتي للمنطقة في عام 1939 وتمت إعادة بنائه في ستينيات القرن الماضي وخضع لعملية تجديد في الثمانينيات، وتمت تسمية الاسم الحالي للملعب تخليدا للراحل عمر زاكوف الرئيس الأول للجنة الأولمبية لجمهورية قرغيزستان الاشتراكية السوفيتية، قبل أن تتحول لجمهورية قرغيزستان بعد تفكك الاتحاد السوفييتي قبل 30 عاما.
وبعد أن خضع لعدة عمليات تجديد أصبح الملعب يتسع لـ 23 ألف متفرج ومتوسط الحضور في مباريات المنتخب الرسمية تقريبا 14 ألف متفرج، وخاض عليه منتخب قرغيزستان العديد من المباريات الدولية والإقليمية في السنوات الماضية أبرزها مواجهة إيران وأفغانستان في بطولة وسط آسيا شهر يونيو الماضي والتي شارك فيها منتخبنا الوطني الذي لعب في طشقند، وآخر مباراة رسمية أقيمت في الملعب جمعت طاجيكستان وقرغيزستان وحضرها 18 ألف متفرج قبل 17 شهرا في تصفيات أمم آسيا "قطر 2023" وانتهت بالتعادل السلبي.
وفي سياق متصل، لم يسبق أن لعب منتخبنا الوطني الأول على هذا الملعب مواجهات رسمية أو دوية، لكن لعبت في السنوات الماضية منتخبات الناشئين والشباب والأولمبي مباريات التصفيات الآسيوية، ولعب الناشئون تصفيات أمم آسيا 2016 في المجموعة التي ضمت أيضا قرغيزستان والأردن ونيبال وتأهل للنهائيات رفقة البلد المضيف، ولعب منتخب الشباب في أكتوبر 2017 تصفيات أمم آسيا للشباب ولكنه فشل في التأهل بالمجموعة التي ضمت أيضا الإمارات وقرغيزستان والبحرين ونيبال، ولعب المنتخب الأولمبي تصفيات أمم آسيا دون 23 عاما "الصين 2018" بجانب إيران وقرغيزستان وتأهل بجدارة واستحقاق حيث فاز في اللقاء الأول على البلد المضيف 5-1 عن طريق هاتريك محسن الغساني وهدف لجميل اليحمدي وآخر لزاهر الأغبري، وفي اللقاء الثاني واصل منتخبنا انتصاراته وفاز على إيران 2-0 سجلهما جميل اليحمدي مطلع الشوط الثاني ومحسن الغساني في الدقيقة 71 ليكون الغساني آخر من سجل في الملعب من الجيل الحالي لكرة القدم العمانية وأكثر من سجل حيث دون أربعة أهداف.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: منتخبنا الوطنی
إقرأ أيضاً:
مواهب متعددة ومنافسة قوية في ختام تصفيات مسابقة الأندية للإبداع الثقافي بمسقط
الرؤية- أحمد السلماني
شهدت تصفيات المرحلة الثانية من مسابقة الأندية للإبداع الثقافي منافسة قوية بين أندية محافظة مسقط لتحديد المتأهل للمرحلة الثالثة والنهائية من المسابقة، والتي سيكون فيها التنافس بين جميع أندية سلطنة عمان، حيث تنافس المتسابقون في 7 مجالات وهي المناظرات (التناظر الفردي)، الموسيقى، الإنشاد، التعليق الرياضي، الشعر الشعبي والشعر الفصيح، الابتكار، وريادة الأعمال. ويمثلون 5 أندية وهي عمان، السيب، العامرات، قريات، وأهلي سداب. يذكر بأن المسابقة في موسمها العاشر انطلقت في فبراير الماضي كمرحلة أولى، وقد انتهت في 30 مايو. على أن تقام المرحلة الثانية من المسابقة خلال يوليو الجاري ويكون فيها التنافس على مستوى المحافظات، ليتأهل صاحب المركز الأول في المجالات السبعة؛ للمنافسة في المرحلة الثالثة، وهي المرحلة النهائية من المسابقة على أن يُعلن عن الفائزين في المسابقة في أكتوبر المقبل.
تنافس قوي بين الأندية
وقد أوضح خلفان بن محمد العبري -رئيس فريق عمل محافظة مسقط في المسابقة-، بأن في هذه النسخة من المسابقة كان التنافسُ قويًا بين أندية محافظة مسقط، وهي نادي عمان، أهلي سداب، العامرات، قريات، والسيب. وهذا يؤكّد العمل الكبير والاستعداد الذي قامت به الأندية في المرحلة الأولى من المسابقة، فقد كان التنافس محصورًا بينها. وتابع العبري: "بكل تأكيد لابد من فائزٍ في مثل هذه المسابقة، ولكن مما يشار إليه بالبنان ظهور مواهب مختلفة من الجنسين في جميع الأندية؛ مما جعل التنافسَ كبيرًا بينهم". مشيرًا إلى أن إظهار المواهب وإعطاء الفرصة لممارستها من ضمن الأهداف التي تسعى الوزارة لتحقيقها في هذه المسابقة. وأضاف رئيس فريق عمل محافظة مسقط: "المحكمين كانوا على علمٍ تام بعملهم وهم من ذوي الخبرة والكفاءة، حتّى أن التعقيبات والملاحظات التي قُدّمَت للمشاركين تعينهم وتفيدهم لتطوير مواهبهم واستمرارها في قادم المسابقات والمشاركات".
الفائزون بالمراكز الثلاثة الأولى
حقق الجلندى بن محسن البطاشي -ممثل نادي أهلي سداب- المركز الأول في مجال المناظرات (التناظر الفردي)، وجاءت في المركز الثاني رغد بنت رياض السيابية -ممثلة نادي العامرات-، أمّا المركز الثالث، فقد حصلت عليه جود بنت سعيد المغيرية -ممثلة نادي عمان-.
وفي مسابقة التعليق الرياضي نال المركز الأول المتسابق محمد بن سعيد الغطريفي -ممثل نادي العامرات-، وجاء -ممثل نادي عمان- نبراس بن عبد الجليل بو شحام في المركز الثاني، في حين أن المركز الثالث كان من نصيب المتسابق مران بن خالد الربخي -ممثل نادي قريات-.
واستطاعت شريفة بنت محمد الهنائية -ممثلة نادي عمان- الظفر بالمركز الأول في مجال الابتكار وريادة الأعمال، وجاءت مزون بنت سعيد الربيعية -ممثلة نادي العامرات- في المركز الثاني، بينما ذهب المركز الثالث إلى سليمان بن علي المعمري -ممثل نادي السيب-.
أما في منافسات الشعر الفصيح فقد حقق -ممثل نادي العامرات- محمد بن سالم المعشري المركز الأول، وجاء المركز الثاني قصي بن سالم النبهاني -ممثل نادي السيب-، أما المركز الثالث فجاء من نصيب أحمد بن سيف المقيمي -ممثل نادي أهلي سداب-، وفي منافسات الشعر الشعبي ضمن -ممثل نادي أهلي سداب- فهد بن علي المعمري وجوده ضمن المرحلة النهائية للمسابقة بعد فوزه بالمركز الأول على مستوى محافظة مسقط، وجاء -ممثل نادي العامرات- طارق بن زكي الحجري في المركز الثاني، في حين أن المركز الثالث كان من نصيب ناصر بن راشد الجابري -ممثل نادي قريات-.
وفي مجال الإنشاد استطاع هاشم بن نبيل الموسوي -ممثل نادي عمان- أن يظفر بالمركز الأول، وجاءت هبة بنت علي الريامية -ممثلة نادي قريات- في المركز الثاني، أما المركز الثالث فكان من نصيب مريم بنت حمود الخنجرية -ممثلة نادي أهلي سداب-.
كما استطاع مؤيد بن خلفان الحبسي -ممثل نادي عمان- من حجز المركز الأول في مجال الموسيقى (العزف المنفرد على الآلات الموسيقية)، وجاء المركز الثاني من نصيب حسن بن مصطفى اللواتي -ممثل نادي العامرات-، فيما ذهب المركز الثالث إلى -ممثل نادي قريات- المعتصم بن جمال البطاشي.
المنافسة قوية
وقد أوضح أحمد الشيباني -محكم في مجال الانشاد- بأن مجال الانشاد هو جزء من مجالات مختلفة في مسابقة الأندية للإبداع الثقافي، وأضاف الشيباني: "التنافس كان شديدًا على مستوى أندية مسقط وكانت الأصوات والأداء متقاربين بين المتسابقين". مشيرًا إلى أن مثل هذه المسابقات تثري الساحة الإنشادية وتصقل المواهب وتشجع على الاستمرار في الموهبة.
وشاطره فهد التمامي -محكم مسابقة الموسيقى- الرأي في تقارب المستوى، والتنافس الشديد بين المشاركين، وأن المحكمين وجدوا صعوبة في اختيار المراكز الثلاثة الأولى. مؤكدًا على أهمية وجود هذه المسابقة ودورها الفعّال؛ لكونها مثريةً للساحة الفنيّة، ومُشجعةً على استمرار المواهب.
ابتكار بيئي
أما شريفة الهنائية -ممثلة نادي عمان- والفائزة بالمركز الأول في مجال الابتكار وريادة الأعمال، أشارت إلى أن مشروعها يعمل على تحويل المخلفات الزراعية إلى مواد بلاستيكية قابلة للاستعمال، وأن هذا المشروع يتماشى مع رؤية عمان، ويعزّز من أهمية الاستفادة البيئية، والاقتصاد الأخضر. إضافةً إلى أنه يعمل على تقليل المخلفات البلاستيكية الملوثة للبيئة، وتحويلها إلى مواد يمكن الاستفادة منها.