اليوجا تساعد في علاج مرض السكري.. دراسة توضح
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
اليوجا هي واحدة من أكثر أشكال اللياقة البدنية متعة والتي يمكن استخدامها لعلاج مرض السكري، واتضح أن هذا الجمباز القديم يخفض مستويات السكر في الدم بنجاح.
يجب على ضحايا مرض السكري حضور دروس اليوجا للسيطرة على مرضهم التمارين اليومية لمدة 45 دقيقة لمدة 10 أيام فقط يمكن أن تقلل بشكل كبير من مستويات السكر في الدم، وتمكن بعض المرضى الذين شاركوا في الدراسة من التوقف عن الأدوية التي كانوا يستخدمونها لعلاج مرض السكري بعد حضور دروس اليوغا.
وصرح العلماء في جامعة S-VYASA لليوجا الذين أجروا الدراسة أن درسًا واحدًا في اليوجا يكفي لخفض مستويات السكر في الدم بشكل كبير ومع ذلك، فإنهم يوصون بممارسة اليوجا بانتظام لمدة ثلاثة أشهر على الأقل من أجل تحسين السيطرة على نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري.
في المجمل، شملت الدراسة 1292 شخصًا يعانون إما من مرض السكري أو مرض السكري من النوع الثاني، والذي يتميز بارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل غير طبيعي، وتشير نتائج الدراسة إلى أنه يمكن استخدام اليوجا لعلاج هذا الاضطراب وحتى منع تطوره من مرض السكري إلى مرض السكري الكامل، وقام مؤلفو الدراسة بتقييم مستويات السكر في الدم لدى المتطوعين قبل وبعد التدريب.
وبعد 10 أيام من ممارسة اليوغا بانتظام، انخفض مستوى السكر في الدم لدى المتطوعين بنسبة 10% في المتوسط. في الوقت نفسه، يعتقد مؤلفو الدراسة أن هذا النوع من التأثير لا يتحقق فقط من خلال التمارين البدنية، والتي يتم تضمينها في مجمع دروس اليوجا، ومن المعروف أن هذه الممارسة القديمة تقلل من مستويات هرمونات التوتر والالتهابات والإجهاد التأكسدي، وبالتالي تقلل من مقاومة الأنسولين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليوجا الجمباز مرض السكرى السكري مستويات السكر في الدم الأنسولين مقاومة الأنسولين التمارين البدنية مستویات السکر فی الدم مرض السکری
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر من اقتناء الأطفال دون 13 عاما للهواتف الذكية
وتنتشر بين الأهالي عبارة مألوفة "كله بسبب التلفون" التي تقال كلما صدر عن طفل سلوك غريب أو عنف غير مبرر أو حتى اشتكى من أي ألم، ولسنوات بدت هذه الجملة مجرد مبالغة أو لوم سريع، لكن الأبحاث اليوم تظهر أن لها ما يبررها.
وسعت الدراسة إلى معرفة تأثير الاستخدام المبكر للهواتف المحمولة على صحة الأطفال النفسية في مراحل لاحقة من حياتهم، واعتمدت على استبيانات شملت أكثر من مئة ألف شاب وشابة تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4دراسة عالمية تربط بين امتلاك الهواتف الذكية مبكرا وتدهور الصحة النفسيةlist 2 of 4أوروبا تسعى للحدّ من قدرة القاصرين على استخدام الشبكات الاجتماعيةlist 3 of 4الأطفال والقراءة.. مفتاح لبناء مجتمع معرفي متطورlist 4 of 4كم خطوة عليك أن تمشي لتحمي نفسك من الاكتئاب؟end of listورأت أن امتلاك الأطفال هواتف ذكية قبل سن 13 يرتبط بتدهور صحتهم النفسية لاحقا، خاصة لدى الفتيات.
وأوضحت الباحثة تارا ثياغاراجان أن استخدام الهاتف مبكرا يزيد التعرض لمؤثرات نفسية سلبية، بسبب الإفراط في استخدام مواقع التواصل واضطرابات النوم والتنمر الإلكتروني وتوتر العلاقات الأسرية.
وخلصت الدراسة إلى أن الأطفال الذين استخدموا الهواتف الذكية في سن مبكرة كانوا أكثر عرضة لمشكلات نفسية مثل العدوانية ومشاعر الانفصال والهلوسة وحتى الأفكار الانتحارية.
وقد عانت الفتيات من ضعف في المرونة العاطفية وتراجع في الثقة بالنفس، بينما عانى الفتيان من انخفاض في شعورهم بالهدوء والاستقرار النفسي.
آراء متباينةورصد برنامج شبكات (2025/7/29) تعليقات على هذه المشكلة، منها ما كتبته فريدة من أن "الهواتف المحمولة أو الموبايلات أهم مشكلة تواجه أبناءنا، والمشكلة الطفل المراهق ما بقى يقبل يروح على المدرسة بلا موبايل، وحلها إذا بتحلها".
وغرد أبو أكرم "إذا أنت منعت الموبايل عن ابنك رح يشوف زملاؤه بالمدرسة حاملين موبايلات وتبدأ الغيرة وكره الأطفال لأهاليهم على اعتبار إنو عم نحرمهم من الموبايل أو ما بنجيبلهم مثل زملاؤهم".
وكتب صالح "والله الموبايل مؤثر على الكبار والصغار، ما بتشوف أمراض العيون وأمراض الأذن بسبب السماعات وانقراص (تأثر) الفقرات والتوحد اللي عم نشوفه".
إعلانوفي المقابل، قالت حلا مبارك "كيف بدنا نمنع الموبايل؟ كيف بدي أتطمن على الولد إذا طلع مع أصحابه؟ كيف أتواصل معه إذا صار عليه شي وأنا مو معو، الموبايل مهم وضروري بهالوقت بس لازم يكون في ضوابط لاستعماله".
ونصحت الدراسة بتأجيل إعطاء الأطفال الهواتف الذكية وفتح حسابات على وسائل التواصل حتى سن 14 على الأقل، وأوصت الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال العائلات باتباع قاعدة لتنظيم استخدام الأطفال للهواتف ووسائل التواصل.
وتشمل هذه القواعد مراعاة شخصية الطفل والمحتوى الذي يشاهده والهدوء في التعامل مع مشاعره والتفاعل العائلي والحوار بشأن المحتوى الرقمي.
وأكدت الدراسة أن تنظيم اقتناء الهاتف الذكي يجب أن تكون صارمة، مما يثير تساؤلات جوهرية حول مدى استعداد المجتمعات لتطبيق مثل هذه التوصيات في عصر يصعب فيه تخيل الحياة دون التكنولوجيا.
29/7/2025-|آخر تحديث: 18:37 (توقيت مكة)