الحوثيون يختطفون سفينة شحن إسرائيلية بالقرب من اليمن
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
اعتبرالجيش الإسرائيلي في بيانه أن "اختطاف سفينة الشحن من قبل الحوثيين بالقرب من اليمن جنوب البحر الأحمر حدث خطير للغاية عالميا".
وذكرت تقارير عربية وإسرائيلية، عصر اليوم الأحد، أن سفينة شحن يملكها رجل أعمال إسرائيلي، استهدفها الحوثيون في البحر الأحمر، فيما نفى الجيش الإسرائيلي أن تكون السفينة المختطفة إسرائيلية وأكد أنه لا يوجد عليها إسرائيليون، في بيان صدر عنه.
وأكدت تقارير إسرائيلية أن ملكية السفينة التي سيطر عليها الحوثيون تعود إلى لشركة مملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي رامي أونغر، ومسجلة في بريطانيا.
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن "السفينة هي بملكية شركة بريطانية مُشغلة على يد شركة يابانية، اختطفت على يد ميليشيا الحوثي باليمن".
وأضاف البيان أنه تواجد على متن السفينة "25 شخصا من الطاقم من جنسيات مختلفة، ولم يكن على السفينة إسرائيلييين".
وأشار مكتب نتنياهو إلى أن "هذا عمل إرهابي إيراني وهو ما يشير إلى تصعيد بعدوانية إيران تجاه مواطني العالم الحر، ولهذا تداعيات عالمية بشأن أمن الملاحة العالمية".
وذكرت التقارير أن اسم السفينة هو "غالاكسي ليدير"، ولم تبث السفينة إحداثيات مكانها منذ صباح أمس السبت، وآخر إشارة حول إحداثيات وجود السفينة كانت بالقرب من جدّة في السعودية.
ويُذكر أن السفينة تحمل سيارات وانطلقت من تركيا نحو الهند، ووفقا لمصادر عربية ذكرت أنه على السفينة يوجد 52 شخصا.
وصرّح قيادي بجماعة أنصار الله الحوثيين لقناة الجزيرة أن "قواتنا اقتادت سفينة إسرائيلية لشواطئ اليمن، واقتيادنا للسفينة نصرة لأهلنا المظلومين بغزة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي سفينة الحوثيين
إقرأ أيضاً:
اكتشاف حطام سفينة عمرها 2000 عام قبالة الإسكندرية .. ماذا وجدوا بداخلها؟
كشف المعهد الأوروبي للآثار البحرية عن اكتشاف جديد مهم قبالة سواحل الإسكندرية، حيث عثر على حطام سفينة ترفيهية يعود تاريخها إلى حوالي 2000 عام.
بحسب الخبراء، هذا الاكتشاف يسلط الضوء على التاريخ البحري للمدينة التي تأسست على يد الإسكندر الأكبر عام 331 قبل الميلاد.
تفاصيل الحطام المكتشفأفادت التقارير أن السفينة المكتشفة تعود للقرن الأول الميلادي، وقد تم العثور عليها في ميناء جزيرة أنتيرودوس. طول السفينة يزيد عن 35 متراً وعرضها حوالي 7 أمتار.
وعن تصميم السفينة، تم الإبلاغ عن وجود مقصورة مزينة بشكل فاخر، وعُرفت أنها كانت تُشغل بالمجاذيف فقط، مما يعكس مستوى الرفاهية الذي كان يتمتع به الأثرياء في تلك الفترة.
من خلال الكتابات اليونانية التي وُجدت على السفينة، يبدو أن هذه القطع الأثرية تدعم فرضية أن السفينة بُنيت خلال النصف الأول من القرن الأول الميلادي. كما أن هذه الكتابات ليست فقط دليلاً تاريخياً، بل تعدّ أيضاً نافذة على الثقافة واللغة السائدة في تلك الحقبة.
ما أهمية الاكتشاف؟منذ اكتشاف جزيرة أنتيرودوس في عام 1996، تم العثور على تماثيل وعملات معدنية تعود للعصور القديمة، بعضها معروض في المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية.
يُعتبر هذا الاكتشاف الأخير الجزء الجديد من سلسلة الأبحاث والدراسات السابقة، التي أُجريت منذ تسعينيات القرن الماضي حول الجزيرة ومعبد إيزيس الموجودة فيها.
بحسب مدير المعهد الأوروبي للآثار البحرية، فرانك غوديو، فإن الأبحاث المستقبلية المتعلقة بالحطام المكتشف حديثاً تبشر برحلة مثيرة نحو فهم الحياة اليومية في العصور القديمة، بما في ذلك عادات الرومانية القديمة ودياناتها وثرواتها ومجاريها المائية.
تمتاز الإسكندرية بآثارها القديمة، لكن المدينة، كونها ثاني أكبر مدينة في مصر، تواجه خطرًا حقيقيًا بسبب ارتفاع منسوب مياه البحر.
تشير التقارير إلى أن المياه تغمر المدينة بأكثر من ثلاثة مليمترات سنويا، ويُتوقع أن يكون ثلث المدينة مغمورًا بالمياه أو غير صالح للسكن بحلول عام 2050، وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة.
وبحسب الخبراء، فإن اكتشاف حطام هذه السفينة يُعد بمثابة كنز تاريخي يعزز فهمنا للعالم القديم ويمثل أيضاً فرصة فريدة لدراسة كيفية عيش المجتمعات القديمة والتحديات التي واجهتها.
ويأمل الباحثون في أن يساهم هذا الاكتشاف في توسيع آفاق الأبحاث والدراسات الأثرية، وأن يلقي الضوء على أهمية حماية التراث الثقافي في مواجهة التغيرات البيئية المتزايدة.