أين عبود؟ رواد مواقع التواصل مستمرين بالبحث عن مصير الفتى الغزي بعد اختفائه
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
سرايا - "أين اختفى عبود؟"، هذا هو السؤال الأكثر تداولا على مواقع التواصل الاجتماعي في المنطقة العربية خلال احداث غزة ، ويتخوف من يطرحونه أن تأتيهم الإجابة الصادمة عن مصير الصبي الفلسطيني عبد الرحمن بطاح.
عبد الرحمن البالغ من العمر 17 عاما حقق شهرة واسعة لقيامه بنقل الأوضاع في غزة بالصوت والصورة وبطريقة مميزة تقوم على السخرية، ولقبه البعض بأفضل "مراسل طفل".
واستطاع عبود من خلال أدوات بسيطة: مجرد هاتف ومايك أن ينقل واقعا حيا وبشكل يومي عن معاناة أهل غزة من القصف الإسرائيلي، وبات متابعوه ينتظرون رسالته اليومية بشغف.
المعلقون على صفحته بموقع "إنستغرام" أجمعوا على أنه بجانب معرفتهم للأوضاع منه فهم يأخذون من ثباته وابتسامته وخفة ظله الأمل.
صفحة عبد الرحمن على "إنستغرام" تحمل اسم abod_bt77، ويتابعها 1.2 مليون مستخدم، ويعرف نفسه عليها بأنه "أقوا صحفي عربي بالعالم"، هكذا كتبها.
ومن خلال ما تم رصده فإن عبود أنشأ صفحته في 21 يناير الماضي ومنذ هذا التاريخ لم يكن عليها سوى منشور واحد مصحوب بصورة له ويكاد لا ينتبه إليه أحد.
ولكن بعد اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، بدأ عبود وتحديدا في 8 أكتوبر الماضي في تصوير فيديوهاته الساخرة الناقلة للأوضاع في غزة.
أصبحت مقولاته محفورة في أذهان متابعيه وخاص جملة "الوضع أيس كوفي على الآخر" التي اعتاد أن يختتم بها رسائله الإخبارية من غزة.
تحدث المتابعون في التعليقات لديه عن إعجابهم الشديد بأنه يصور وهو ثابت لا يهتز رغم القصف حوله والمسموع بقوة في مقاطع الفيديو التي يقدمها وكأنه يتحدى الصواريخ والقنابل.
"أهلا بكم من ستوديو العالمية.. ستوديو عبود" هكذا قال عبود في إحدى رسائله واصفا سطح منزلهم الواقع شمال غزة بين بيت لاهيا وجباليا والذي اعتاد أن يصور منه.
وأكد أن هذا مكانه ولن يتركه لأحد رغم تأكيده قصف جميع البيوت المجاورة لهم ولم يتبقى سواهم.
عبر عبود لمتابعيه ذات مرة أنه يحلم بالوصول إلى مليون متابع ولكنه اختفى منذ 17 يوم ، ولم يعد يقدم رسائله الإخبارية الساخرة، مما زاد من قلق متابعيه عليه وأصبح السؤال عن مصيره هو الأكثر طرحا.
متابعوه يعلقون له على صفحته ويطلبون منه أن يطمئنهم عليه، وأكثر أمنياتهم أن يكون اختفائه ليس إلا بسبب انقطاع الاتصالات في منطقته.
في تلك الأثناء ظهرت حسابات مزيفة انستغرام تحمل اسم عبود وتدعي أن هاتفه تحطم لذا فقد الوصول لحسابه المعروف، ولكن المتابعين سرعان ما كشفوا كذب القائمين على تلك الحسابات واتهموهم باستغلال الموقف ومحاولة الاستفادة من شهرة عبود.
وترددت أنباء أن منزل عبود تم قصفه وأنه أصيب ويرقد بالمستشفى لكن ما من تأكيدات على ذلك حيث يرجح البعض أن تكون عائلته قد نزحت بسبب القصف.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الداخلية تفحص فيديو مشادة وتصادم بين سائقين بعد تداوله على مواقع التواصل
تباشر الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية فحص مقطع فيديو متداول عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، يوثق واقعة دهس قائد سيارة لآخر بعد اصطدامه بسيارته، ومحاولته الفرار من موقع الحادث.
ويظهر في الفيديو المتداول قيام أحد الأشخاص بصدم سيارة أخرى والتسبب في تلفيات بها، ثم التعدي على قائد السيارة المتضررة بألفاظ نابية وخادشة للحياء عند معاتبته على ما حدث.
كما رصد المقطع محاولة المتضرر إيقاف السائق الآخر، إلا أن الأخير صدمه بسيارته ولاذ بالفرار.
وأثار الفيديو حالة واسعة من الاستياء بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين طالبوا بضبط السائق المعتدي ومحاسبته على ما بدر منه من أفعال مسيئة وخطرة.
وتعمل الجهات الأمنية حاليا على فحص محتوى الفيديو وتحديد هوية المتهم، للوقوف على ملابسات الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وعلى صعيد آخر لقى شخص مصرعه وأصيب نحو ٣ آخرين في حادث تسريب ماسورة غاز داخل شقة سكنية بعقار في مدينة العمال في إمبابة شمال الجيزة.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة إخطارا من غرفة عمليات النجدة تضمن ورود بلاغ من الأهالي أفاد تسريب ماسورة غاز في شقة سكنية بمدينة العمال.
على الفور انتقلت أجهزة أمن الجيزة مصحوبة بسيارات الحماية المدنية والإسعاف لموقع الحادث وتبين وفاة شخص وإصابة ٤ في الحادث وانهيار سقف الشقة.
كما شهدت قرية الصفاصيف التابعة لمركز دمنهور بمحافظة البحيرة، جريمة قتل بشعة راح ضحيتها تاجر ماشية يبلغ من العمر 62 عامًا، فيما أُصيب نجله بإصابات بالغة نقل على إثرها إلى مستشفى دمنهور التعليمي في حالة حرجة، وذلك على خلفية خصومة سابقة بين أسرتين بالقرية.
تلقى اللواء محمد عمارة مدير أمن البحيرة، إخطارًا من شرطة النجدة يفيد بوقوع جريمة قتل ووجود مصاب بناحية عزبة شرف الدين التابعة لقرية الصفاصيف، وانتقلت الأجهزة الأمنية على الفور إلى موقع البلاغ.
وبالفحص، تبين أن الجثمان يعود للمجني عليه مسعد ح ش ال 62 عامًا، تاجر ماشية، فيما عُثر على نجله محمد مسعد ال 33 عامًا مصابًا بجروح قطعية متعددة في الرأس والوجه وكسور بالأطراف، مما حال دون استجوابه.
وأكدت التحريات الأولية وشهادة عدد من الأهالي أن وراء ارتكاب الواقعة شخصًا يُدعى نبيل ص ال، مزارع، بالاشتراك مع أبنائه الثلاثة، وجميعهم مقيمون بقرية "ميل".
حيث تربص المتهمون بالمجني عليه ونجله أثناء عودتهما إلى منزلهما، واعتدوا عليهما باستخدام الشوم والأسلحة البيضاء، مما أسفر عن وفاة الأب في الحال بينما تركوا الابن غارقًا في دمائه قبل أن يفروا هاربين.
وكشفت التحريات أن هناك خصومة قديمة بين الطرفين، كانت محل محاولات صلح لم تكتمل، ما دفع المتهم وأبنائه للانتقام من المجني عليه فور مشاهدته على الطريق.
وتم إخطار نيابة مركز دمنهور التي انتقلت إلى موقع الحادث لمناظرة الجثمان وبدء التحقيقات، فيما تواصل الأجهزة الأمنية شن حملات مكثفة لضبط المتهم وأبنائه الثلاثة الهاربين، وتقديمهم للعدالة.