يوم الطفل2023.. لماذا يحتفل أطفال فلسطين
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
يوم 20 نوفمبر يُحتفل باليوم العالمي للطفل، والذي أُعلن في عام 1954 كمناسبة لتعزيز التعاون الدولي وزيادة الوعي بين الأطفال حول العالم، بهدف تحسين رفاهيتهم في ظل الظروف الصعبة والقهر غير المسبوق الذي يتعرض له أطفال فلسطين، وبشكل خاص في غزة، نتيجة لحرب الإبادة الجماعية التي ينفذها الكيان الصهيوني في القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي.
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة تاريخ 20 نوفمبر للاحتفال بـ "إعلان حقوق الطفل واتفاقية الطفل"، حيث تم التوقيع على الاتفاقية في نفس التاريخ عام 1989، تشمل هذه الاتفاقية توفير مجموعة من المعايير العالمية التي يجب أن تلتزم بها جميع البلدان لحماية مصالح وحقوق الأطفال.
يتم الاحتفال باليوم العالمي للطفل منذ عام 1990، حيث يُمكن هذا اليوم البشرية جمعاء من الدفاع عن حقوق الطفل الأساسية المتعلقة بالحياة والتعليم والصحة والمعيشة، وتحويلها إلى مناقشات وأفعال تهدف إلى بناء عالم أفضل للأطفال.
يوم الطفل2023.. لماذا يحتفل أطفال فلسطينومع ذلك، يظهر الواقع في بعض مناطق العالم تناقضًا تامًا مع هذا الهدف المرجو أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF) أن الأطفال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يواجهون ارتفاعًا جديدًا في حوادث العنف. أوضحت المنظمة أنه في العام الماضي، قتل ما يقرب من 580 طفلًا بسبب النزاعات والعنف في العديد من دول المنطقة، بمعدل يتجاوز 10 أطفال كل أسبوع، وتعرض عدد أكبر بكثير من هذا الرقم للإصابة.
اقرأ ايضًا..يوم الطفل العالمي.. أطفال فلسطين ليس كباقي صغار العالم
أطفال غزة يعانون من آثار مدمرة للحربأفادت UNICEF في تقريرها بأن الأطفال في المنطقة ما زالوا يعانون من آثار مدمرة للنزاعات طويلة الأمد، والعنف المجتمعي، وتأثيرات الذخائر المتفجرة وفتات الحروب، إضافة إلى الاضطرابات السياسية والاجتماعية الموجودة في العديد من الدول.
اقرأ ايضًا..يوم الطفل العالمي.. قصة لاعب كرة القدم المحترف بغزة الطفل "عاصف أبومازن"
الأطفال في غزة تتعرض لإنتهاكات من قبل الاحتلال الإسرائيلييأتي احتفال هذا العام باليوم العالمي لحقوق الطفل تحت شعار "لكل طفل، كل الحقوق" في ظل استمرار تعرض أطفال فلسطين وخاصة في قطاع غزة، لاستهداف شديد ومستمر من قبل آلة الدمار الصهيونية.
يواجه الأطفال في مختلف المناطق الفلسطينية، بما في ذلك الضفة الغربية والقدس وغزة، أنواعًا مختلفة من انتهاكات حقوقهم من قبل الاحتلال، والتي لا تتوقف. تشمل هذه الانتهاكات الاعتقال والقتل، وحرمانهم من الدراسة والتعليم، وحتى حرمانهم من أبسط مقومات الحياة مثل الغذاء والماء والدواء. يتبع الكيان الصهيوني سياسة ممنهجة للقضاء على الوجود الفلسطيني والإنسان.
مُعاناة أطفال غزة مع الحرب:المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: يحتفل أطفال فلسطين اطفال غزة الحرب قطاع غزة الأطفال الفلسطينيين صغار غزة طفل أطفال فلسطین الأطفال فی یوم الطفل
إقرأ أيضاً:
كمادات الأمان.. سر خفض حرارة الأطفال دون مخاطر
شهدت محركات البحث خلال الساعات الماضية زيادة ملحوظة في تساؤلات الأمهات حول الطرق الصحيحة لاستخدام الكمادات لخفض درجة حرارة الأطفال، خاصة مع انتشار نزلات البرد والفيروسات الموسمية.
وأكد أطباء الأطفال أن الكمادات بالماء الفاتر تُعد الخيار الأكثر أمانًا وفاعلية، محذرين من استخدام الطرق التقليدية الخاطئة التي قد تُعرّض الطفل للخطر.
وأوضح الأطباء أن الكمادات يجب أن تُستخدم بماء غير مثلج وغير ساخن، مع وضع الفوطة القطنية على مناطق أساسية تساعد على خفض الحرارة سريعًا مثل الجبهة والرقبة وتحت الإبطين والبطن والفخذين، مع تبديل الكمادة كل دقيقة أو دقيقتين لضمان فعاليتها.
وحذر الخبراء من اللجوء إلى كمادات الثلج أو الخل أو الكحول، مؤكدين أنها قد تسبب انقباض الأوعية الدموية أو تسممًا جلديًا نتيجة امتصاص الكحول عبر الجلد، فضلًا عن أنها لا تُخفض الحرارة بشكل صحيح.
وأشار الأطباء إلى ضرورة تخفيف ملابس الطفل، وتقديم السوائل الدافئة، والحرص على تهوية الغرفة جيدًا، إلى جانب استخدام خافض الحرارة المناسب للعمر في حال الحاجة.
كما نبهوا إلى ضرورة التوجه للطبيب فورًا إذا تجاوزت حرارة الطفل 39.5 درجة أو ظهرت عليه أعراض خطرة مثل التشنجات أو صعوبة التنفس أو فقدان الوعي، أو إذا كان عمره أقل من 3 أشهر.
وفي ظل ارتفاع الإصابات الموسمية، شدد المختصون على أهمية وعي الأمهات بالطريقة الصحيحة لعمل الكمادات لضمان خفض الحرارة بأمان وسرعة دون تعريض الأطفال لأي مضاعفات.