أصيبت بمرض خطير| نجوى إبراهيم تحطم قلوب محبيها بتصريحات صادمة: هموت قريب
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
نجوى إبراهيم.. إعلامية قديرة وفنانة شاملة تنوعت مسيرتها بين التمثيل والتقديم التليفزيوني والدوبلاج، لفترة تزيد عن خمسة عقود، منذ المرة الأولى التي ظهرت فيها على الشاشة وعاهدت نفسها ألا تنقطع عن الجمهور، وبالتزامن مع تقديمها حاليا برنامج إذاعي تعرضت للكثير من الهجوم أبرزه تعليقات سلبية على مواقع التواصل الاجتماعي.
كعادة المشاهير، تجاهلت نجوى إبراهيم هذه التعليقات مرارا، حتى خرجت الإعلامية القديرة نجوى إبراهيم عن صمتها، وردت على كل التعليقات السلبية التي تقرأها، ووجهت رسالة لكل من يسمعها عبر برنامجها الإذاعي "بيت العز".
التعليقات والنقد السلبي المتزايد كان سببا في حديثها، إذ أعلنت الإعلامية الكبيرة «نجوى ابراهيم» عن مرضها واقتراب وقتها عبر برنامجها الإذاعي (بيت العز) منتقدة تعليقات بعض المهاجمين الذي يطلبون منها أن تعتزل، و يقولون "كفاية كده" وتقدم نحوى البرنامج عبر أثير إذاعة نجوم إف إم، وكان هذا الرد في ليلة أمس الأحد.
ردت نحوى ابراهيم لأول مرة على التعليقات والانتقادات السلبية من متابعيها، وعبرت عن صدمتها من شدة رغبتهم في اعتزالها أثناء بثها لحلقة يوم الأحد الماضي ببرنامجها الذي يبث على إذاعة نجوم إف إم.
وقالت: "لأول مرة أقرأ التعليقات.. يا نهار أبيض على اللي اتقال، روحوا يا جماعة اتعالجوا"، وأضافت: "عايزني أعتزل؟، ضروري هعتزل، أنا عندي 80 سنة، وعندي سرطانات وأجريت عمليات عديدة وسأموت قريباً".
واستكملت في رسالتها لأصحاب التعليقات السلبية: "في ناس تستكتر الابتسامة على الوجوه، يستكثرون الصيت ولا الغنى، عاوزين ايه ؟، إيه اللي يريحكم، هدوا نفسكم شوية أنا مش جاية أعمل مستقبل وأربي عيالي، أنا جاية فرحانة بيكم وبتونس بيكم.. حبوا بعض شوية".
سيرة ماما نجوىعن مسيرة الإعلامية نجوى إبراهيم، كانت قد ولدت في 28 أبريل عام 1946 وعملت كـ ممثلة ومذيعة مصرية، حتى ولت من المكانة الاجتماعية والفنية رقى واهتمام وتقدير من كافة الشعب المصري.
تألقت في برنامج «عصافير الجنة» الذي قدمته في الثمانينات للمذيعة سلوى حجازي، وشهد ميلاد شخصية «بقلظ»، وهو عبارة عن أرواجوز خشبي صوته حاد، شارك برنامج «ماما نجوى» في تعليم ملايين الأطفال حول الوطن العربي، لتتذكره الأجيال المتعاقبة حتى وقتنا هذا.
رسائل دعم نجوى إبراهيملم تخض نجوى إبراهيم المعركة بمفردها. حيث تلقت دعمًا قويًا من قبل مستمعيها ومتابعيها والفنانين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قدّم العديد منهم الدعم والتشجيع لها وأعربوا عن تقديرهم لمسيرتها الاعلامية الطويلة والمتميزة.
وكانت قد حققت الإعلامية نجوى إبراهيم نجاحًا كبيرًا على مدار مسيرتها الاعلامية، وتعد من أبرز الأصوات النسائية في عالم الإعلام العربي. قدّمت العديد من البرامج الناجحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتقادات اللاذعة انتقادات نجوى إبراهیم
إقرأ أيضاً:
ألونسو يرد على ارتباطه بتدريب ليفربول.. والنتائج السلبية مع الملكي
أكد تشابي ألونسو، المدير الفني لريال مدريد، أنه يتوقع ويتقبل كافة الانتقادات والشائعات المثارة حول مستقبله وإمكانية إقالته من منصبه، وذلك عشية مواجهة مصيرية ضد مانشستر سيتي في الجولة السادسة من دوري أبطال أوروبا.
شدد ألونسو في مؤتمر صحفي اتسم بالصراحة، على أن تركيزه الحالي منصب فقط على الجانب الذي يستطيع التحكم فيه، وهو الملعب وأداء الفريق.
وصف ألونسو المواجهة ضد مانشستر سيتي بأنها "فرصة للتقدم" لفريقه، مشيراً إلى الأجواء الخاصة التي تفرضها بطولة دوري الأبطال.
وتابع: "مواجهة مانشستر سيتي تمثل فرصة للتقدم، ستكون ليلة بأجواء دوري الأبطال المعتادة، والجمهور يدرك أهمية هذا اللقاء جيداً. نحن مستعدون ذهنياً، والجميع مقتنعون بقدرتنا على تحقيق الفوز. يجب أن نلعب بإيقاع عالٍ وكثافة، هذا أمر لا جدال فيه."
ووصف السيتي بأنه "فريق بيب جوارديولا، وهو فريق يتطور دائماً ويضم عناصر جديدة. سيكون خصماً صعب المنال."
وأضاف: "بعد مباراة سيلتا فيجو، استخلصنا النتائج كالعادة، وتركيزنا الآن منصب فقط على مانشستر سيتي. الأجواء في دوري الأبطال مختلفة."
تعامل ألونسو بثقة مع أسئلة حول الضغط والشائعات المتزايدة بشأن تعيين مدرب جديد، مؤكداً أن هذه هي طبيعة العمل في النادي الملكي: "حين تكون مدرباً لريال مدريد، عليك أن تتجهز لمثل هذه السيناريوهات... هل أشعر بالوحدة؟ نحن فريق ونتشارك كل شيء. تدريب ريال مدريد يعتمد على التأقلم وليس التغيير... يجب أن تتكيف وتستفيد من الخبرات."
وأضاف مشدداً: "علينا أن نقلب الأوضاع، ونحن نعي ذلك تركيزي ينصب فقط على الملعب، فهذا هو الجانب الذي أستطيع التحكم فيه، وتركيزي كله على مباراة الغد."
كما وضع ألونسو حداً للشائعات التي ربطته بالانتقال إلى تدريب ليفربول، مؤكداً التزامه الحالي: "محادثات حول تدريب ليفربول؟ أنا متواجد الآن في ريال مدريد، وهذا هو المكان الذي أرغب فيه."
وتابع:" دافع بقوة عن قراره المثير للجدل باستبدال فينيسيوس في مباراة الكلاسيكو السابقة، والذي قيل إنه أثر سلباً على أداء الفريق: "كان ذلك قرارًا لحظيًا، وإذا رأيت أنه القرار الصائب اليوم، فلن أتردد في اتخاذه مرة أخرى."
وأشار إلى أن تواصله مع الإدارة "مستمر وثابت"، وأنهم يعملون معاً حالياً.
واختتم ألونسو تصريحاته بالتأكيد على أن كرة القدم قد "تنقلب فيها الأمور، سواء كانت جيدة أو سيئة، بسرعة فائقة"، مشيراً إلى ضرورة "مواجهة الموقف وتغيير مجرى الأحداث" بدءاً من مباراة الغد.