المنفوخ: تحرك القوة المشتركة إلى رأس إجدير لا يستهدف أي مدينة في حد ذاتها أو مكون أو قبيلة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
ليبيا – قال الرائد معاذ المنفوخ المتحدث وعضو غرفه الدفاع عن المنطقة الغربية إن غرفة العمليات المشكلة بقرار من وزير الدفاع ورئيس مجلس الوزراء شكلت من غرفه لضبط الأمن للدفاع عن المنطقة الغربية والجنوب الغربي وهذه الغرفة من مهامها تأمين كل المناطق من الاختراقات ومنها الأماكن التي تشهد نوع من عدم المثول لسيطرة مؤسسات الدولة بشكل أو بآخر ومتابعة ورصد الشكاوى الموجودة في كل الأماكن المتضررة.
المنفوخ أشار خلال مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا السبت وتابعته صحيفة المرصد إلى أن الأجهزة والألوية والوحدات العسكرية المشكلة بقرار كانت تعتبر كل الأجهزة والوحدات العسكرية التي تنطوي تحت وزارة الدفاع ومجلس الوزراء ووزارة الداخلية وبالنسبة للعملية الموجودة كانت الأولى في غريان حيث وصل التأمين لغرفة العمليات المشتركة والدوريات المشتركة بين الألوية والوحدات العسكرية والأجهزة الشرطية والأمنية إلى حدود القريات جنوباً.
ولفت إلى أنه بعد أن تم التأمين بشكل كامل كانت الوجهة الأخرى حسب التقارير والشكاوى لمنطقة لمعبر رأس جدير الحدودي والعمل كان ليس تأمين المعبر بحد ذاته لأن الجهة المختصة هي أجهزة شرطية بشكل كامل وتنطوي تحت مباحث الجوازات ومديرية الامن التي هي تنطوي تحت مباحث الجوازات.
واعتبر أن الشكاوى في المنطقة ارتفعت بشأن عمليات التهريب واستغلال ظروف المواطنين والابتزاز الذي يتم ممارسته، مبيناً أن القوة تواجدت لتأمين وتمكين قرارات الدولة في منفذ حدودي راس جدير والأولوية له بسبب حجم الشكاوى والضرر.
ونوّه إلى أن الأمر لا يوجد فيه أي استهداف لأي مدينة في حد ذاتها أو مكون أو قبيلة أو منطقة بل حتى القرار المشكل لتشكيل الغرفة قرار موجه لوحدات عسكرية وأجهزة أمنية وليس بمسمى أشخاص.
وأفاد أنه بعد التعليمات التي صدرت من القائد العام للجيش الليبي تم وبشكل فوري التنفيذ والرجوع للأماكن العسكرية والغرفة على تنسيق مع المجلس الرئاسي القائد الأعلى للجيش الليبي ورئاسة الأركان ووزارة الدفاع بحسب قوله.
كما شدد على أن قرار تشكيل الغرفة لا يوجد فيه أي مبدأ جهوي ولا قبلي ولا مدن ومحاصصة حيث تم القرار بصفات الأجهزة وقرارات الأجهزة التابعة لرئاسة الوزراء والدفاع والداخلية ولم يتم تسميته بأشخاص.
وتابع “في نفس الوقت آمر غرفة العمليات الميدانية الموجود في زلطن والمسؤول عن إجراءات التسليم والاستلام في منفذ رأس جدير هو ضابط أمازيغي! يتبع أحد الوحدات العسكرية وبالنسبة للمسمى كقوة تتبع مسمى جهوي او قبلي أو عرقي هذا الآن الخطاب لم يعد موجود ولا يوجد أي استهداف لأي مكون لا للأمازيغ ولا لغير الأمازيغ”.
وأكد أن الأجهزة الموجودة كرئاسة أجهزة موجودة داخل القرار ولديها فروع ومكاتب وضباط في زوارة ورؤسائها وهم من الأمازيغ، مجدداً تأكيده أن مقر غرفة العمليات المشتركة الميداني موجود في زلطن.
وبيّن أنه وفق التعليمات هناك تواصل مع الرئاسي ورئاسة الأركان ووزارة الدفاع بشكل يومي ومباشر بين الغرفة والجهات المختصة، مشيرًا إلى أنه إن تداعى المجلس الرئاسي لاجتماع في أي وقت بالتأكيد ستكون الغرفة ممثله وحاضرة وموجودة.
وفي الختام قال إنه بالنسبة للتواصل مع الأمازيغ سيكون مستمر دون شك والأيدي موجودة بحكم أن العمل يمس الدولة بكافة أطيافها ومكوناتها وليس محدد ضد عرق معين.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يشهد حفل تخريج الدورة الـ34 في كلية القيادة والأركان المشتركة
شهد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، حفل تخريج دورة القيادة والأركان 34 المشتركة، والذي أُقيم برعاية سموّه أمس (الخميس) في مقر كلية القيادة والأركان المشتركة بأبوظبي.حضر الحفل معالي الفريق الركن عيسى سيف بن عبلان المزروعي، رئيس أركان القوات المسلحة، والفريق الركن إبراهيم ناصر العلوي، وكيل وزارة الدفاع، وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة، إلى جانب الملحقين العسكريين للدول المشاركة.
وألقى العميد الركن سعيد سالمين العلوي قائد كلية القيادة والأركان المشتركة، كلمة بهذه المناسبة، قال فيها: «نعتز ونفتخر بالدور الوطني الذي نؤديه في هذه المؤسسة الرائدة التي لم تكن يوماً صرحاً أكاديمياً بل منصة لتشكيل العقول وغرس المعرفة والمفاهيم وبناء القادة».
وهنّأ قائد كلية القيادة والأركان المشتركة الخريجين على اجتيازهم هذا البرنامج التأهيلي المتقدم، بما يعكسه من مدى جاهزيتهم لتولي المهام القيادية المستقبلية، مؤكداً أهمية الدور الحيوي الذي تقوم به الكلية في إعداد الكفاءات العسكرية القادرة على مواكبة المتغيرات الاستراتيجية على المستويين الإقليمي والدولي.
عقب ذلك، تم توزيع الشهادات على الخريجين، وتكريم المتفوقين، حيث قام سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم بتقديم الجوائز للخريجين الأوائل، مهنئاً إياهم على تميزهم، وراجياً لهم مزيداً من التوفيق.
وفي ختام الحفل، اُلتقطت الصور التذكارية لسموّ ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، مع الخريجين وقيادات الكلية، حيث عبّر سموه عن تقديره لجهود وإسهامات كلية القيادة والأركان المشتركة، وفخره واعتزازه بكفاءة أبناء الوطن، مشيداً بمستوى التأهيل والتدريب الذي تحققه المؤسسات التعليمية العسكرية في دولة الإمارات.
أخبار ذات صلة