بالتزامن مع المكنسة.. تعرف على موعد نوات الشتاء على سواحل البحر المتوسط
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
تتعرض المحافظات الساحلية المطلة على البحر المتوسط، خلال فصلي الخريف والشتاء للعديد من النوات التي يصاحبها أمطار ورياح شديدة، لاسيما على محافظتي الإسكندرية ومطروح، لذا يجب الحذر الشديد في تلك الأوقات.
وتتزامن تلك الأيام مع نوة "المكنسة" التي تبدأ في 16 نوفمبر من كل عام وتستمر لمدة 4 أيام، لتلحقها في 22 نوفمبر نوة "باقي المكنسة" والتي لا تختلف كثيرًا عن الأولى في الأمطار والرياح.
وترصد "الوفد" في هذا التقرير، أسماء وموعد نوات الشتاء التي تضرب محافظات البحر المتوسط.
تبدأ محافظة الإسكندرية في استقبال النواب في 30 سبتمبر من كل عام، بنورة "غسيل البلح" التي تستمر لمدة 3 أيام، ويصاحبها رياح غربية وأمطار خفيفة.
وفي 20 أكتوبر، تأتي نوة "رياح الصليب" وتستمر لمدة 3 أيام.
وفي 16 نوفمبر، تضرب نوة "المكنسة" سواحل الإسكندرية لمدة 4 أيام ويصاحبها أمطار شديدة ورياح، وهي تعد من أشد نوات الشتاء.
وفي 22 نوفمبر، تأتي نوة "باقي المكنسة" لمدة 4 أيام.
وفي 4 ديسمبر، تحل نوة "قاسم" لمدة 5 أيام، ويصاحبها رياح وعواصف.
وفي 19 ديسمبر، تأتي نوة "الفيضة" لمدة 5 أيام، وتشتهر باسم "الفيضة" لشدة وغزارة أرقامها.
وفي 28 ديسمبر، تأتي نوة "الميلاد" لمدة يومان.
وفي 2 يناير، يكون موعد نوة "رأس السنة الميلادية" لمدة 4 أيام.
وفي 12 يناير، تأتي نوة "الفيضة الكبيرة" لمدة 6 أيام.
وفي 19 يناير، تأتي نوة "الغطاس" لمدة 5 أيام على الأكثر.
وفي 28 يناير، تأتي نوة "الكرم" لمدة 7 أيام.
وفي 18 فبراير، تأتي نوة "الشمس الصغيرة" لمدة 3 أيام.
وفي 2 مارس، تأتي نوة "السلوم" لمدة يومان.
وفي 9 مارس، نوة "الحسوم" التي تستمر لمدة 7 أيام.
وفي 18 مارس، تأتي نوة "الشمس الكبيرة" لمدة يومان.
وفي 24 مارس، يكون موعد آخر نوات العام وهي "عوة وبرد العجوزة" التي تستمر لمدة 6 أيام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المكنسة نوات الشتاء سواحل البحر المتوسط البحر المتوسط لمدة 4 أیام أیام وفی
إقرأ أيضاً:
لقجع: مونديال 2030 حدث رياضي بارز وموعد تاريخي يرسخ جسور التعاون بين ضفتي المتوسط
أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، اليوم الأربعاء بمراكش، أن كأس العالم لكرة القدم فيفا 2030، حدث رياضي بارز وموعد تاريخي يرسخ جسور التعاون بين ضفتي حوض البحر الأبيض المتوسط.
وقال لقجع في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الثالثة والثلاثين للجمعية العامة لرابطة وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط (أمان)، تلاها نيابة عنه المستشار والناطق الرسمي باسم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم امحمد مقروف إن « مونديال 2030 بمثابة مونديال البحر الأبيض المتوسط ومونديال القارتين، أوروبا وإفريقيا، وأعتقد أنه لم يسبق أن جسد حدث رياضي كل هذا التنوع، وبالتالي فأمامنا موعد تاريخي لترسيخ الجسور العابرة للحدود ».
وأضاف « بمعية أصدقائنا في البرتغال وإسبانيا، لن ندخر جهدا لتوفير شروط تظاهرة على الوجه الأمثل، والتي ستبقى إحدى العلامات البارزة في تاريخ كرة القدم، وفي تاريخ التعاون بين ضفتي البحر لأبيض المتوسط ».
وفي هذا الصدد، أكد لقجع أن الفعل الإعلامي « ليس مجرد عامل مساعد أو مكمل لمنظومة كرة القدم، بل هو جزء منها ومكون من مكوناتها، إذ لا يمكن تصور كرة القدم بدون مواكبة إعلامية لصيقة، ولا يمكن بناء جسور عابرة للحدود إذا لم تكن الوسائط هي إسمنت هذه الجسور ».
وسجل أن من ضمانات نجاح التظاهرات الكبرى، حضور وكالات الأنباء وقيامها بالتغطية بالوسائط المختلفة، معتبرا أن وكالة الأنباء هي « الجندي المجهول الذي يحسم المعركة رغم أن اسمه قد لا يكون الأكثر لمعانا مقارنة مع فاعلين آخرين في الساحة ».
وخلص رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى أن وكالة الأنباء هي الأكثر إنتاجا للخبر، والأكثر استجلاء للتفاصيل، كما أنها مجبولة على الانضباط لقواعد المهنية وشرف المهنة، ما يؤهلها لتقديم خدمة ذات مصداقية، سواء للفاعلين في حقل الإعلام أو للعموم.
ويشكل هذا الحدث المنظم تحت شعار « كرة القدم والإعلام في منطقة المتوسط.. بناء جسور تتجاوز الحدود »، بمشاركة المديرين العامين وعدد من المسؤولين الممثلين لوكالات الأنباء الأعضاء في الرابطة، مناسبة لإبراز المشاريع الكبرى التي أطلقها المغرب، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في إطار التحضيرات لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030.
ويتضمن جدول أعمال هذه الدورة التي تتولى وكالة المغرب العربي للأنباء رئاستها لمدة سنة، ابتداء من هذه الجمعية العامة، تنظيم ندوة حول موضوع « كأس العالم لكرة القدم فيفا 2030.. الرهانات ودور وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط »، بمشاركة فاعلين في مجال كرة القدم وعدد من الإعلاميين.