طاقم تحكيم سعودي لمواجهة الإمارات والبحرين بتصفيات المونديال وكأس آسيا
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، تعيين طاقم تحكيم سعودي لإدارة مباراة الإمارات والبحرين، التي تنطلق غد الثلاثاء، على ملعب ستاد البحرين الوطني لحساب منافسات الجولة الثانية من المجموعة الثامنة للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، ونهائيا بطولة كأس آسيا 2027.
وجاء طاقم تحكيم المباراة كالتالي محمد خالد الهويش "حكما للساحة" ويأتي في معاونته كل من خلف زيد الشمري "حكم راية أول" وياسر عبد الله السلطان "حكم رايىة ثان" مع تواجد فيصل سليمان البلوي "حكم رابع" والماليزي سوبرامانيام سيليراجين "مراقب لأداء للحكام".
مع تواجد المالديفي عبد الحميد عبد الغفور "مراقبًا للمباراة".
ويخوض منتخب الإمارات مواجهة الغد متصدر المجموعة الثامنة برصيد 3 نقاط عقب الفوز على نيبال الأخير برباعية من دون رد، بفارق الأهداف فقط عن البحرين الوصيف الذي انتصر أيضًا على اليمن في المواجهة الأخيرة بثنائية دون رد.على صعيد تصفيات أفريقيا المؤهلة للمونديال تأتي مواعيد مواجهات اليوم كما يلي
جيبوتي ضد غينيا بيساو، في تمام الثالثة مساءً بتوقيت مصر، الرابعة بتوقيت السعودية، وتُذاع عبر قناة "SSC1 HD".
جامبيا ضد ساحل العاج، في تمام السادسة مساءً بتوقيت مصر، السابعة بتوقيت السعودية، وتُذاع عبر قناة "SSC1 HD".
ليبيريا ضد غينيا الإستوائية، في تمام السادسة مساءً بتوقيت مصر، السابعة بتوقيت السعودية، وتُذاع عبر قناة "SSC EXTRA 1 HD".
السيشيل ضد كينيا، في تمام التاسعة مساءً بتوقيت مصر، العاشرة بتوقيت السعودية، وتُذاع عبر قناة "SSC EXTRA 2 HD".
تشاد ضد مدغشقر، في تمام التاسعة مساءً بتوقيت مصر، العاشرة بتوقيت السعودية، وتُذاع عبر قناة "SSC EXTRA 1 HD".
مالي أمام جمهورية إفريقيا الوسطى، في تمام التاسعة مساءً بتوقيت مصر، العاشرة بتوقيت السعودية، وتُذاع عبر قناة "SSC1 HD".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد الدولي لكرة القدم الامارات البحرين كأس العالم 2026 كأس آسيا 2027 بتوقیت السعودیة بتوقیت مصر فی تمام
إقرأ أيضاً:
هل المصافحة عقب الصلاة بين المصلين بدعة؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا بقول صاحبه: هل المصافحة عقب الصلاة بين المصلين من تمام الصلاة؟ أم هي مكروهة؟ أم هي بدعة؟.
وأجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي عن السؤال قائلة: إن المصافحة عقب الصلاة بين المصلين جائزةٌ شرعًا ولا حرج فيها، مع ملاحظة عدم الاعتقاد بأنها من تمام الصلاة أو من سُنَنِها التي نُقِل عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم المداومةُ عليها.
حكم المصافحة عقب الصلاة
وأشارت الى ان المصافحة عقب الصلاة دائرة بين الإباحة والاستحباب، ولكن لا ينبغي أن يَعتَقِدَ فاعلُها أنها من تمام الصلاة أو سُنَنِها المأثورة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
والقائلون بالاستحباب يستأنسون بما رواه البخـاري في "صحيحه" عن أَبي جُحَيْفَةَ رضي الله عنـه قَـالَ: "خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ بِالْهَاجِرَةِ إِلَى الْبَطْحَاءِ، فَتَوَضَّأَ، ثُمَّ صَلَّى الظُّهْرَ رَكْعَتَيْنِ وَالْعَصْرَ رَكْعَتَيْنِ وَبَيْنَ يَدَيْهِ عَنَزَةٌ،... وَقَـامَ النَّاسُ فَجَعَلُوا يَأْخُذُونَ يَدَيْهِ فَيَمْسَحُونَ بِهَا وُجُوهَهُمْ، قَـالَ -أَبـُو جُحَيْفَةَ رضي الله عنه-: فَأَخَذْتُ بِيَدِهِ فَوَضَعْتُهَا عَلَى وَجْهِي، فَإِذَا هِيَ أَبْرَدُ مِنَ الثَّلْجِ وَأَطْيَبُ رَائِحَةً مِنَ الْمِسْكِ".
قال المحب الطبري (ت: 694هـ): ويُسْتَأْنَسُ بذلك لما تطابق عليه الناس من المصافحة بعد الصلوات في الجماعات، لا سيَّما في العصر والمغرب، إذا اقترن به قصدٌ صالحٌ؛ من تبركٍ أو تودُّدٍ أو نحوه. اهـ.
واختار الإمام النووي (ت: 676هـ) في "المجموع" أن مصافحة من كان معه قبل الصلاة مباحة، ومصافحة من لم يكن معه قبل الصلاة سُنَّة. وقال في "الأذكار": [واعلم أن هذه المصافحة مستحبة عند كل لقاء، وأما ما اعتاده الناس من المصافحة بعد صلاتي الصبح والعصر فلا أصل له في الشرع على هذا الوجه، ولكن لا بأس به؛ فإن أصل المصافحة سُنَّة، وكونُهم حافظوا عليها في بعض الأحوال وفرَّطوا فيها في كثير من الأحوال أو أكثرها لا يُخْرِجُ ذلك البعضَ عن كونه من المصافحة التي ورد الشرع بأصلها] اهـ. ثم نقل عن الإمام العز ابن عبد السلام (ت: 660هـ) أن المصافحة عقيب الصبح والعصر من البدع المباحة.
الرد على من قال بأن المصافحة عقب الصلاة مكروة
أما ما ذهب إليه بعض العلماء من القول بكراهة المصافحة عقب الصلاة فإنهم نظروا فيه إلى أن المواظبة عليها قد تُؤَدِّي بالجاهل إلى اعتقاد أنها من تمام الصلاة أو سننها المأثورة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ومع قولهم بكراهتها فإنهم نَصُّوا -كما نقل ابن علان عن "المرقاة"- على أنه إذا مَدَّ مسلمٌ يدَه إليه ليصافحه فلا ينبغي الإعراض عنه بجذب اليد؛ لما يترتب عليه من أذًى بكسر خواطر المسلمين وجرح مشاعرهم، ودفعُ ذلك مقدَّمٌ على مراعاة الأدب بتجنب الشيء المكروه عندهم؛ إذ من المقرر شرعًا أن "درء المفاسد مقدم على جلب المصالح".
وبناء على ذلك: فإن المصافحة مشروعة بأصلها في الشرع الشريف، وإيقاعُها عقب الصلاة لا يُخْرِجُها من هذه المشروعيَّة؛ فهي مباحة أو مندوب إليها -على أحد قولي العلماء، أو على التفصيل الوارد عن الإمام النووي في ذلك- مع ملاحظة أنها ليست من تمام الصلاة ولا من سُنَنِها التي نُقِل عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم المداومةُ عليها، وهذا هو الذي لاحظه من نُقِل عنه القولُ بالكراهة؛ فتكون الكراهة عنده حينئذٍ في هذا الاعتقاد لا في أصل المصافحة، فعلى من قلَّد القول بالكراهة أن يُراعيَ هذا المعنى وأن يُراعي أدب الخلاف في هذه المسألة ويتجنب إثارة الفتنة وبَثَّ الفُرقة والشحناء بين المسلمين بامتناعه مِنْ مصافحة مَنْ مَدَّ إليه يده من المصلين عقب الصلاة، ولْيَعْلَمْ أن جبر الخواطر وبَثَّ الألفة وجَمْعَ الشمل أحبُّ إلى الله تعالى من مراعاة تجنب فعلٍ نُقِلَتْ كراهتُه عن بعض العلماء في حين أن المحققين منهم قالوا بإباحته أو استحبابه.