المدرب سكوب: هدفنا الفوز من أجل استمرارية المنافسة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
كاتماندو(عدن الغد) فضل الجونة/ تصوير/ صائن الهندي
عقد مساء اليوم في قاعة فندق كروان بلازا بالعاصمة النيبالية كاتماندو، المؤتمر الإعلامي لمدربي المنتخبان اليمني والنيبالي، قبل مباراة المنتخبات التي ستقام مساء غداً في ملعب (دصرت ستاديم) حيث تحدث المدرب الشيكي ميرو سلاف سكوب قائلاً:
عندنا غداً مباراة مهمة في المجموعة بعد خسارتنا من منتخب البحرين بهدفين، واضاف الآن أمامنا منتخب النيبال وشاهدناه مباراته مع منتخب الامارات ولم تكن سهلة للإماراتيين لافتاً إلى أن الاحصائيات تقول إن المنتخب النيبالي وصل أكثر من مرة إلى مرمى الاماراتي، وحول استعداد فريقه أوضح بالنسبة لفريقنا اكيد سيكون جاهز للمباراة رغم الرحلة الطويلة ولكن لاعبينا جاهزين ومساء اليوم سنجري التمرين الاخير وكلنا هدفنا الفوز من أجل استمرارية المنافسة في المجموعة ولاتوجد لدينا مشكلة في اللعب بالمساء لاننا سبق ولعبنا مع البحرين في نفس التوقيت ، كما أن الجو هنا في النيبال قريب من ابها جو جميل، وحضور الجمهور مهم لان المباراة بدون جمهور لاشي وسنكون سعداء بحضورهم ، موضحاً أنه في الاخير الافضل سيفوز ، والوضع في اليمن الان افضل خاصة بعد بدء الدوري ولدينا لاعبين يلعبوا في الخارج ولكن في اشيا تحتاج إلى تحسن ولدينا لاعبين صغار ونبني فريق للمستقبل.
كما تحدث كابتن المنتخب عبدالواسع المطري وقال: بالنسبة لنا في المنتخب اليمني سبق لنا ولعبنا مع المنتخب النيبالي وكان آخر لقاء جمعنا قبل حوالي اربعه اعوام وكسبنا الننتجة بهدفين، وتبقى بالنسبة لنا المنافسة واردة وسنعمل على التصحيح ولاعبي منتخبنا عازمين على تحقيق النتيجة الإيجابية وطموحنا جميعا يصب في هذا الاتجاه وان شاءالله بتحقق لنا الفوز.
كما تحدث مدرب النيبال الايطالي فينز نبسو البيرتو عن هزيمة المنتخب النيبالي من المنتخب الإماراتي وقال لامقارنة مع المنتخب الإماراتي الذي يمتلك الامكانيات والمقومات الافضل وبنسبة 80 بالمئة عن إمكانيات المنتخب النيبالي، وبالنسبة لي شخصياً لا توجد لدي اي معلومات عن المنتخب اليمني، وطبعا سنلعب لتحقيق نتيجة إيجابية والبحث عن الفوز خاصة ونحن نلعب في ارضنا وبين جمهورنا.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
ما هي التحديات التي يواجهها أنشيلوتي مع منتخب البرازيل ؟
يستعد المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي لبدء واحدة من أكثر المهام حساسية وتحديًا في مسيرته المهنية، بقيادته المنتخب البرازيلي لكرة القدم، في محاولة لإعادته إلى مكانته الطبيعية كأحد عمالقة الكرة العالمية، بعد سنوات من التراجع وفقدان الهيبة على الساحة الدولية.
ومن المرتقب أن يبدأ أنشيلوتي مهامه رسميًا مع "السيليساو" في 26 آيار/ مايو الجاري، غداة ختام الموسم الإسباني مع فريقه الحالي ريال مدريد.
وينتظر أن يخوض أنشيلوتي تجربته الأولى على صعيد المنتخبات وسط ضغوط كبيرة وتطلعات هائلة، في بلد مهووس بكرة القدم ويعيش حالة إحباط متزايدة من أداء المنتخب الوطني منذ سنوات.
ورغم أن الهدف الأسمى هو قيادة البرازيل نحو لقب عالمي سادس طال انتظاره منذ تتويج 2002، فإن الخطوة الأولى تتمثل في ضمان التأهل إلى مونديال 2026، في ظل تراجع نتائج المنتخب وتفوق الغريم الأرجنتيني الذي حسم أولى بطاقات التأهل عن أمريكا الجنوبية.
وأنشيلوتي هو المدرب الرابع للمنتخب في أقل من ثلاث سنوات، وهو ما يعكس حجم التخبط الفني والإداري الذي تعانيه الكرة البرازيلية.
ويضع الجميع آمالاً عريضة على "أنشيلوتي " لإعادة بناء فريق قادر على المنافسة، وسط تحديات تتعلق بالوقت المحدود وغياب التواصل اليومي مع اللاعبين، وهو عنصر جوهري كان جزءاً من نجاحاته مع الأندية.
وسيرافق الإعلان عن التشكيلة التي ستخوض مواجهتي الإكوادور والباراغواي في حزيران / يونيو المقبل الكثير من الترقب، باعتبارها أولى اختيارات أنشيلوتي الرسمية على رأس الجهاز الفني.
ويشدد المراقبون، ومنهم اللاعب الأسطوري كافو، آخر من حمل كأس العالم مع البرازيل في 2002، على أن المهمة الأساسية لأنشيلوتي تكمن في إعادة بناء هوية جماعية للمنتخب.
وقال كافو إن مجرد الإعلان عن تعيين أنشيلوتي "أعاد الأمل إلى الشارع البرازيلي"، لكنه نبه إلى أن "المهمة ضخمة جداً، تتطلب التخلص من الفردانية وتشكيل فريق حقيقي".
ويوافق الصحافي غوستافو هوفمان، الذي واكب مسيرة أنشيلوتي مع ريال مدريد، كافو في الرأي، ويؤكد أن التحدي الأكبر سيكون في خلق انسجام جماعي رغم الوقت القصير وغياب المعسكرات الطويلة على غرار ما هو متاح في الأندية.
وتعاني البرازيل حالياً من هشاشة دفاعية مقلقة، إذ تلقى مرماها 16 هدفاً في آخر 14 مباراة، وتعرضت لخمس هزائم، بينها اثنتان أمام الأرجنتين. وهو تراجع حاد مقارنة بفترة المدرب تيتي، الذي قاد الفريق لتصفيات مثالية قبل مونديال قطر.
ويبرز ضعف الأداء في مركزي الظهيرين تحديداً، بعدما كان هذا المركز أحد أبرز نقاط قوة السيليساو في عصور سابقة. ويُراهن البعض على إمكانية استعادة التوازن عبر إعادة إدماج لاعب الوسط كاسيميرو، الذي غاب عن المنتخب منذ تشرين الاول / أكتوبر 2023، لكنه يعرف أنشيلوتي جيدًا من أيام ريال مدريد ويحظى بثقته الكاملة.
ويبقى ملف نيمار دا سيلفا أحد أكثر التحديات حساسية أمام أنشيلوتي. فرغم كونه الهداف التاريخي للمنتخب، فإن تكرار إصاباته وعدم انتظامه في اللعب تطرح علامات استفهام حول جدوى الاعتماد عليه. ويعتقد هوفمان أن مشاركته مرهونة بجاهزيته، لكن يؤكد أن أنشيلوتي لن يضع المنتخب رهينة لحالة نيمار البدنية، عكس ما فعله المدربون السابقون.
ومن جهته، يرى الصحافي باولو فينيسيوس كويلو أن "أنشيلوتي يتمتع بكاريزما كافية لاتخاذ قرارات جريئة دون أن يتعرض للضغط أو التشكيك، بما في ذلك ما يتعلق بمستقبل نيمار في المنتخب".
هوية جديدة للسيليساو
ومع تولي أنشيلوتي المهمة، تأمل الجماهير البرازيلية أن تُولد هوية جديدة للسيليساو، تعيد له هيبته وفعاليته، خصوصًا أن العديد من النجوم الشبان، مثل فينيسيوس جونيور ورافينيا، يقدمون مستويات عالية مع أنديتهم لكن دون ترجمة ذلك على المستوى الدولي.
ويبقى نجاح أنشيلوتي مرهونًا بقدرته على إعادة التوازن بين المهارة الفردية والانضباط الجماعي، وتجاوز الفجوة بين الطموحات والواقع الذي يعيشه المنتخب البرازيلي منذ سنوات.