أثمن عطر في العالم.. "أمواج" تطرح مُجددًا "كريستال" و"جولد"
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
مسقط- الرؤية
منذ 40 عاماً، تحققت رؤية سلطانية حالمة بميلاد كنز من كنوز عُمان العطرية... تحفة فنية تبرز جوهر وشخصية وطن جذوره ضاربة في أعماق التاريخ... وتحكي للعالم عن إرثٍ عطري يمتد لآلاف السنين وتفوح نغماته بالغنى والإبداع وكرم الضيافة اللامتناهي.
وتحديداً في عام 1983م وبتكليف من الأب المؤسس السلطان الراحل قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه- شهد العالم ميلاد "أثمن عطر في العالم".
وفي هذا العام وللمرة الأولى منذ 40 عاماً تُكرم أمواج ذكرى هذه الرؤية السلطانية وتتجاوز قوانين الزمن لتقدم لعشاقها تحفة نادرة من ماضيها العريق... أول زجاجات أمواج الكريستالية على الإطلاق: عطر كريستال وجولد.
واستلهاماً بإعادة اكتشاف القوالب الأصلية في قبو "والتر سبيرجر"، دار تصنيع الكريستال التاريخي لأمواج ومقرها في نورماندي بفرنسا، تحتفل أمواج بذكرى تأسيسها الأربعين عبر إعادة تقديم جوهرتها العطرية المتناهية الجمال. وصنعت أمواج مجموعتين من 500 تحفة فنية من زجاجات كريستال وجولد للرجل وكريستال وجولد للمرأة حيث شُكلت بأعلى مستوى من الحرفية والدقة والجودة في زجاجاتها الكريستالية المتلألئة والمطلية بالذهب إذ تم تشكيلها في قوالبها الأصلية ونفخها يدوياً في ساحات والتر سبيرجر وتفوح جميعها بنغمات آسرة والتي أعيدت صياغتها من قبل مبتكرة العطور الفرنسية ألكسندرا كارلين.
إلى جانب إتقان كارلين الفني ودقتها التقنية، فإن بحثها الدقيق عن أندر وأرقى الصفات من المواد الخام المتاحة لصانعي العطور معًا يقدم تكرارًا ساحرًا، يُبرز كرم وروح ابتكارات جاي روبيرت وتتجلى فيه الفخامة العُمانية في أبهى صورة التي طالما جسدها المغفور له السلطان الراحل قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه.
ويُشكل الإصدار الحصري من عطر كريستال وجولد للمرأة وكريستال وجولد للرجل كنزاً لهواة جمع التحف الفنية بفضل مكوناته الطبيعية النادرة والثمينة والتي تم انتقائها يدوياً لشخصيتها الفريدة إضافة إلى اللمسات المبدعة والبراعة منقطعة النظير في استخدام هذه المكونات.
ويتزامن إطلاق الإصدارالحصري من عطركريستال وجولد للمرأة وكريستال وجولد للرجل مع العرض الأول لفيلم قصير بعنوان "Cristal & Gold in the Haven of Waltersperger" وهو فيلم قصير يعرض مشاهد من وراء الكواليس لأول مرة في مصنع والترسبيرجر، حيث تسافربنا مبتكرة العطور ألكسندرا كارلين ورينو سالمون، المدير الإبداعي في أمواج، في رحلة لإعادة إحياء أيقونة فريدة من نوعها شكلت فن صناعة العطور.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«ديوا».. بيئة عمل داعمة ومُمكّنة للمرأة
دبي: «الخليج»
نظمت هيئة كهرباء ومياه دبي سلسلة من الفعاليات وورش العمل والجلسات الحوارية، التي سلّطت الضوء على إسهامات المهندسات في تصميم وتنفيذ مشاريع كبرى، ودورهن في دعم الابتكار وقيادة التحول نحو مستقبل أكثر استدامة، وذلك بالتزامن مع الاحتفاء باليوم العالمي للمهندسات (23 يونيو من كل عام).
وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة: «في اليوم العالمي للمهندسات، نشيد بمهندسات الهيئة في مختلف التخصصات، واللاتي أثبتن كفاءة عالية في قيادة مشاريع الطاقة والمياه. إن الإنجازات التي حققنها هي ثمرة جهود فريق متكامل يضم كفاءات نسائية متميزة، فقد أصبحت المرأة الإماراتية شريكاً فاعلاً في قيادة التحول نحو الطاقة النظيفة، كخبيرات وقائدات ومبتكرات يُسهمن في بناء مستقبل أكثر استدامة».
وأعرب عدد من المهندسات في الهيئة عن تقديرهن لبيئة العمل الداعمة التي توفرها، لاسيما، كما أشدن بحرص الإدارة على تشجيع المرأة وتمكينها.
وقالت المهندسة أمل كوشك، نائب الرئيس - التسويق والاتصال المؤسسي، إن المرأة في الهيئة تحظى بفرص متساوية للإبداع والتطور، ليس في المجالات التقنية فحسب، بل في مختلف القطاعات التي تدعم النمو المؤسسي والاستدامة.
فيما قالت الدكتورة عائشة النعيمي، مدير إدارة مركز الاستدامة والابتكار، إن الهيئة من أكبر الجهات الحكومية الحاضنة للكفاءات النسائية الهندسية في قطاع الطاقة، إذ تؤمن بأهمية تمكين المرأة من المناصب العليا إلى الوظائف الفنية.
المناصب المختلفة
أما فاطمة محمد الجوكر، رئيس اللجنة النسائية، فأكدت أن الهيئة تعمل على تمكين المرأة في مختلف المناصب والقطاعات، لاسيما في مجالات الطاقة المتجددة والنظيفة.
فيما لفتت المهندسة عائشة محمد الرميثي، رئيس مجلس شباب الهيئة، إلى الحرص على إيصال صوت المهندسات الشابات وصقل مهاراتهن، وإشراكهن في استشراف المستقبل.
أما مريم عبدالعزيز خانصاحب، مدير الاستدامة المؤسسية، فأشارت إلى أن البيئة الداعمة التي توفرها الهيئة تسهم في تحفيز الكوادر النسائية على الابتكار والمشاركة الفاعلة في تنفيذ الاستراتيجيات الهادفة لتحقيق التنمية المستدامة.
التحول النوعي
لفتت المهندسة هند المطيري، مدير أول، إلى التحول النوعي في قطاع الطاقة، وقالت: «رسالتنا كمهندسات أن نقود هذا التحول بروح الفريق الواحد».
وأكدت المهندسة فاطمة كريم، مهندس أول، الجهود الواضحة في تمكين المرأة وإشراكها في المشاريع الرائدة، حيث تؤدي المهندسات دوراً محورياً في قيادة فرق عمل متعددة.
فيما أوضحت المهندسة نورة الحمّادي، مهندس أول، أن الهيئة تستثمر في الكفاءات النسائية وتمنحهن فرصاً للتطوير.