مذيعة تقر بارتكاب أفعال لا أخلاقية خلال وجود اللاعبين بغرفة الملابس
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
وكالات
أثارت مراسلة أمريكية في شبكة «فوكس» الرياضية جدلاً بشأن أخلاقيات عملها، بعد اعترافها بـ اختلاق تقارير في ملاعب كرة القدم الأميركية «إن إف إل» ، عندما لم تكن تحصل على تصريحات من المدربين خلال المباريات .
وقالت كاريسا تومسون قد قالت في تدوينة صوتية لها : “لم أطرد من العمل بسبب قولي ذلك وسأقولها مجدداً، كنت أقوم بتأليف مداخلات في بعض الأحيان ، لأن المدرب لم يكن يخرج بين الشوطين (من غرف الملابس)، أو كان الأمر متأخراً ولم أكن أرغب في إفساد المداخلة”.
وأكد بعض الصحفيين الرياضيين أن تزوير المداخلات ، يضر بمصداقية الصحفيين الآخرين ، خاصة وأن المرسلين يلعبون دوراً كبيراً في تغطية مباريات كرة القدم الأمريكية ، من خلال تقديم أخبار مباشرة من الملعب .
ويُذكر أن تومسون ردت على الجدل المثار حولها ، حيث أكدت على أنها لم تكذب أو ليس لديها أي ممارسات غير أخلاقية ، ولكنها لم تختر الكلمات المناسبة .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: فوكس الأمريكية مذيعة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: زيارة ترامب مهمة وتتطلب ترجمة الأقوال إلى أفعال لوقف العدوان على الفلسطينيين
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، على أهمية زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة، مشيرًا إلى أنها تعكس قوة العلاقات الخليجية العربية في إطارها مع الأمم المتحدة، وتؤكد على الشراكة الاستراتيجية مع دول الخليج.
وخلال تصريحاته لبرنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة"، أوضح فهمي أن العلاقات الخليجية الأمريكية تحتاج إلى مقاربة مختلفة تتجاوز المصالح النفعية والاتفاقيات الاقتصادية. وأضاف أن الأهم هو أن تترجم الإدارة الأمريكية أقوالها إلى أفعال ملموسة، خاصة فيما يتعلق بوقف العدوان على الشعب الفلسطيني.
وشدد فهمي على ضرورة أن يتخذ ترامب قرارات مباشرة لوقف الحرب ضد الفلسطينيين، وأن يمارس ضغوطًا كبيرة على الجانب الإسرائيلي لتحقيق ذلك.
وأشار إلى أن ترامب قام بخطوة مهمة قبل وصوله إلى البيت الأبيض بإرسال مبعوثه إلى المنطقة، الذي اجتمع مع نتنياهو لمدة سبع ساعات، وخرجت المرحلة الأولى من المفاوضات.
وأكد أستاذ العلوم السياسية على ضرورة تجنب الحلول الجزئية التي قد تعيد المنطقة إلى المربع الأول، مشيرًا إلى أن مصر تركز على أطر شاملة وليس فقط على تبادل الأسرى، مع التأكيد على أهمية حل الدولتين كإطار للسلام الشامل.