قال النائب عمرو القماطي عضو مجلس الشيوخ، إن موقف الدولة المصرية لن يتغير أبد الدهر تجاه دعم مسار القضية الفلسطينية والتصدي لكافة المحاولات الخبيثة التي يحاول الإعلام الغربي وكافة أوجه القوى الناعمة على مستوى العالم الذين ما يلوحون بالمخطط الإسرائيلي تجاه تهجير الشعب الفلسطيني نحو الجنوب، مشيراً إلى أن مصر على أتم الاستعداد للدفاع عن أمنها القومي والحفاظ على أمنها وحدودها.

وأكد القماطي، في تصريح صحفي له اليوم ، أن المخطط الإسرائيلي القائم على التهجير وفرض سياسات العقاب الجماعي وحملات الإبادة القاسية التي تؤكد وحشية وهمجية سلطات الاحتلال في حق الإنسانية، مشيراً إلى أن الدولة المصرية لن تدخر جهدا في دعم أشقائها مهما كلفها الأمر، ولن تصمت عن المخططات الشيطانية، وستظل تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وحل الدولتين.

ولفت عضو مجلس الشيوخ  أن الجهود المصرية الراهنة الهدف منها هو حشد التأييد العربي والإقليمي تجاه حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه وحشد كراهية تجاه الجرائم والمجازر المرتكبة يوميا في قطاع غزة بما تتضمنه من تفجير مدارس وقصف مستشفيات ومنازل ومحال عامة، وغيرها من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.

واختتم النائب عمرو القماطي، حديثه قائلا: مجازر إسرائيل بقطاع غزة تعد من أبغض الجرائم التي يجب أن يثور المجتمع الدولي ضدها حفاظا على استقرار المنطقة وعدم تفشي سياسات الهمجية والفوضى وخرق القوانين التي دائما ما تنص على إرساء دعائم السلم والسلام والأمن.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الشعب الفلسطيني باق والاحتلال إلى زوال

مرّ على المؤتمر الصهيوني الأول في مدينة بازل السويسرية مائة وثمانية وعشرون عاماً خلت؛ وقد أسس لإنشاء الدولة العصابة إسرائيل في ايار/ مايو عام 1948 بدعم النظم الغربية وفي المقدمة منها بريطانيا وفرنسا وتالياً أمريكا. وقبل ذلك رحلت احتلالات عديدة عن الوطن الفلسطيني وبقي الشعب الفلسطيني وسيزول الاحتلال الإسرائيلي بكفاح الشعب الفلسطيني ومقاومته وتشبثه بأرض الأباء الأجداد.

المفسدون بالأرض

أنشأت أنظمة الغرب الاستعماري الكيان الصهيوني (العصابة المسماة إسرائيل) في قلب الوطن العربي، في فلسطين، عام 1948، ليعيث في الأرض فساداً وقتلاً واعتقالاً وتدميراً، ويكون خنجراً مغروساً في خاصرة الأمة، يخدم مصالح الغرب في نهب خيرات العرب بعد تجويعهم وتجهيلهم.

ورغم درب الآلام الطويل، ما زال الشعب الفلسطيني من جنبات وطنه التاريخي، الذي تبلغ مساحته 27,009 كيلومترات مربعة، يوجّه رسالته للمستعمرين الصهاينة: لقد زرعكم الغرب في قلب العالم العربي لتفسدوا وتعتدوا، لكن الأرض لأهلها، والمحتل إلى زوال.

نتيجة الزيادة الطبيعية العالية بين الفلسطينيين، ارتفع مجموعهم، ليصل إلى (15) مليون فلسطيني خلال منتصف العام الحالي 2025، في مقابل مليون وأربعمائة ألف فلسطيني عشية نكبة الفلسطينيين الكبرى في شهر أيار/مايو من عام 1948.ولترسيخ العصابة إسرائيل؛ تشكل الجيش الصهيوني في عام 1948 من العصابات الصهيونية الإجرامية، الهاغانا والأرغون والايتسل؛ تلك العصابات التي ارتكبت مجازر وعمليات إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني؛ الأمر الذي أدى إلى تهجير (850) ألف فلسطيني بدعم مطلق  من المحتل البريطاني؛  ليصبحوا لاجئين في فيافي الأرض.

مجازر مستمرة ومعطيات مثيرة

لم تتوقف المجازر الصهيونية بعد عام 1948؛ حيث استمر الجيش الصهيوني بارتكاب المجاز وعمليات الإبادة الجماعية بعد العام المذكور؛ وسقط نتيجة ذلك أكثر من (200) ألف شهيد فلسطيني ثلثهم سقط في قطاع غزة العزة حتى اللحظة تموز / يوليو 2025؛ كما جرح مئات الآلاف، فضلاً عن أسر أكثر من مليون ومائتي ألف فلسطيني منذ عام 1948 قتل المئات منهم تحت تعذيب السجان الصهيوني وبقي عشرة الاف يقبعون في زنازين المحتل الصهيوني حتى اللحظة الراهنة، وما تزال عمليات التقتيل والإبادة الجماعية مستمرة من قبل العصابة المنقلتة إسرائيل التي صنعتها نظم الغرب وتستمر في دعمها للقيام بتلك العمليات، وكأن شريعة الغاب هي السائدة في ظل استمرار عمل المنظمات الدولية التي ترفع شعار حقوق الإنسان والعدالة، وهي بكل تأكيد غائبة وتتحكم بها نظم الغرب وخاصة أمريكا.

كفاح حتى النصر

ستُصبح إسرائيل ـ هذه العصابة ـ عبئاً على شعوب الغرب، وبالتالي سيزداد الضغط على الحكومات الغربية للتخلّي عن دعمها للكيان الذي أنشأته قبل 77 عاماً. لم يتوقف كفاح الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والضفة الغربية، والداخل المحتل، وظلّ مستمراً بكل السبل المتاحة. وكأن لسان حال الفلسطينيين، أصحاب الحق، يقول للمستعمرين الصهاينة: ارحلوا عن وطننا، فلسطين، التي تبلغ مساحتها 27,009 كيلومترات مربعة، وعودوا إلى بلدانكم، فأنتم تنتمون إلى 110 دول في العالم، أما نحن فأصحاب الأرض الحقيقيون.

نتيجة الزيادة الطبيعية العالية بين الفلسطينيين، ارتفع مجموعهم، ليصل إلى (15) مليون  فلسطيني خلال منتصف العام الحالي 2025، في مقابل مليون وأربعمائة ألف فلسطيني عشية نكبة الفلسطينيين الكبرى في شهر أيار/مايو من عام 1948.

أنشأت أنظمة الغرب الاستعماري الكيان الصهيوني (العصابة المسماة إسرائيل) في قلب الوطن العربي، في فلسطين، عام 1948، ليعيث في الأرض فساداً وقتلاً واعتقالاً وتدميراً، ويكون خنجراً مغروساً في خاصرة الأمة، يخدم مصالح الغرب في نهب خيرات العرب بعد تجويعهم وتجهيلهم.والثابت أنه على الرغم من السياسات الإسرائيلية التي أدت إلى عمليات التهجير الكبيرة التي طالت نحو (70) في المائة من الشعب الفلسطيني خلال عامي 1948 و1967 والسنوات اللاحقة، فإن (80)  في المائة من  الفلسطينيين يتمركزون في حدود فلسطين التاريخية والدول العربية المجاورة.

يقطن نحو خمسين في المائة من مجموع الفلسطينيين داخل فلسطين التاريخية، التي تبلغ مساحتها 27,009 كيلومترات مربعة، أي في الضفة الغربية بما فيها القدس، وقطاع غزة، والداخل المحتل. ووفقاً للإسقاطات السكانية، يتضاعف عدد الشعب الفلسطيني كل عشرين عاماً، حيث يُتوقّع أن يبلغ عددهم نحو 30 مليوناً بحلول عام 2050، غالبيتهم من الأطفال.

في المقابل، بلغ عدد المستوطنين اليهود الصهاينة في فلسطين والمستعمرات القائمة خلال العام الجاري نحو سبعة ملايين ومئتي ألف، وتنحدر أصولهم من 110 دول حول العالم. هؤلاء لا ينتمون إلى هذه الأرض، ويجب أن يعودوا إلى بلدانهم الأصلية. أما كفاح الشعب الفلسطيني، فماضٍ حتى النصر والتحرير."

*كاتب فلسطيني مقيم في هولندا

مقالات مشابهة

  • السيد القائد ..نؤكد ثباتنا على موقفنا في نصرة الشعب الفلسطيني
  • الجارديان: شرطة لندن تعتقل ناشطين مؤيدين لحركة فلسطين أكشن
  • الشعب الفلسطيني باق والاحتلال إلى زوال
  • تقرير أممي يحذر من خطورة وسائل التواصل الاجتماعي المغمورة بالمعلومات المضللة
  • البرلمان العربي: الاحتلال الإسرائيلي يمارس إرهابا منظما في قطاع غزة
  • الأمم المتحدة تعترف بفشلها في حماية الشعب فلسطين
  • قطر: التزام ثابت تجاه الشعب الأفغاني
  • وزير الخارجية: نثمن التوافق بين روسيا والمملكة تجاه فلسطين.. ولموسكو دور هام بملفات المنطقة الحساسة
  • الأمم المتحدة: فشلنا في حماية الشعب الفلسطيني
  • مطالب للفيفا بالضغط على ترامب لتعديل سياسات الهجرة قبل كأس العالم 2026