مواطن يستغيث من جهاز مدينة 6 أكتوبر: بيتي هيخرب بسبب التعنت
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
وجه محمد جمال، مالك كافيه ومطعم بالحي السكني الثانى بمول الميريلاند استغاثة عاجلة للمسؤولين لإنقاذ مستقبله والحفاظ على مصدر رزقه الوحيد المتمثل في هذا الكافيه والمطعم، خصوصا بعد تعنت جهاز المدينة معه، رغم امتثاله لكل تعليمات الجهاز وهيئة المجتمعات العمرانية وتنفيذ مطالب المسؤولين عن جهاز المدينة.
قال المواطن محمد جمال، إنه اخذ المكان ونشاطه في الأساس كان مطعم وكافيه منذ عام 2000، واستلم المكان عام 2018 وأعاد بناؤه وتشطيبه من جديد وقام بعمل إضافات على رخصة المباني وعلى الرسومات الهندسية للمول، واستخرج رخصة تشغيل من أجل تقنين المكان كمطعم وكافية وفعلا قام بالحصول على جميع الموافقات وحصل على رخصة التشغيل لمدة عام يبدأ من شهر مارس ٢٠٢٢ حتى شهر مارس ٢٠٢٣.
أوضح أنه عمل لمدة طويلة تصل لخمس سنوات بدون مواجهة أي مشكلات وقام بعمل حق انتفاع للرصيف الموجود أمام المطعم ودفع الرسوم في جهاز المدينة كحق انتفاع سنوي، موضحا أنه ذات يوم اشتكاه أحد أصحاب المحلات المجاورة في النيابة الإدارية بأنه توجد لديه يافطة تعلو الحد الأقصى الذي يحجب لافتاتهم وتم تسوية المشكلة مع العميل وحلها، الأمر الذي قوبل بعدها بتعنت من جهاز المدينة الذي أصر على عمل زيادة نسبة بنائية للمول لتقنين الأوضاع، وأصدر رئيس الجهاز قرار إزالة في 22 فبراير الماضي بالرغم من وجود إضافات على رخصة المبانى و تعديلات هندسية على اللوح الهندسية معتمدة من الجهاز وعلى الرغم من سريان مدة رخصة التشغيل ثم بعدها قام بالذهاب لرئيس الجهاز المصدر للقرار فطلب منه تقديم طلب للجهاز بزيادة النسبة البنائية للمول وبناء عليه أصدر رئيس جهاز مدينة ٦ أكتوبر جواب موافقة في 14 مارس الماضي على زيادة النسبة البنائية وإرساله لهيئة المجتمعات العمرانية للبت فيه، واجتمعت الهيئة يوم 23 مايو وأصدروا قرار بالموافقة على زيادة النسبة البنائية المطلوبة، وطالبوه بدفع مبلغ مقابل من تحت حساب التقنين لحين صدور تسعير الهيئة وبالفعل دفع مبلغ قدره 400 ألف جنيه بشيك مقبول الدفع لصالح جهاز المدينة فى شهر يونيو و اعطاءه إيصال بالدفع، وبعدها طالبهم بالجوابات واستكمال موافقة الهيئة الأمر الذي قوبل بالتعنت والامتناع عن إعطائه الجوابات أو استكمال موافقة الهيئة، ثم تفاجىء بعدها بنزول حملة مكبرة من جهاز المدينة وكسروا المكان بأكمله باللوادر مما تسبب فى تلفيات تقدر قيمتها بالملايين.
وناشد المسؤولين إنقاذ مستقبله من الضياع والحفاظ على مكان رزقه الوحيد، خصوصاً أنه نفذ تعليمات رئيس جهاز المدينة بالكامل ولكنه لا يعلم لماذا يحدث معه كل هذا رغم أنه ليس مخالفا ونفذ تعليمات جهاز المدينة ويمتثل للتعليمات كأي مواطن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جهاز المدینة
إقرأ أيضاً:
ابتكار جهاز جديد يقيس مستوى ترطيب الجسم لمنع الإصابة بضربات الشمس
في عالم متسارع في مجالات الابتكار والتطور الرقمي والتقني بشكل غير مسبوق في تاريخ البشرية، الأمر الذي غير الكثير من الممارسات الحياتية والأساليب اليومية للفرد في جميع الجوانب والمجالات، واليوم طور فريق بحث من جامعة تكساس الأمريكية جهاز استشعار جديد يمكنه تجنب مخاطر الإصابة بالجفاف، من خلال تنبيه مرتديه إلى حاجة أجسامهم إلى المزيد من الماء.
ويعمل الجهاز عن طريق قياس مستويات الترطيب داخل الجسم بشكل مستمر، ونقل تلك البيانات لاسلكيًا إلى الهاتف الذكي الخاص بمن يرتدي الجهاز، إذ يُعد جهاز الاستشعار القابل للارتداء طريقة بسيطة وفعالة لمراقبة مستويات الترطيب في الوقت الفعلي، مما يمكّن الأفراد من اتخاذ خطوات استباقية للبقاء بصحة جيدة وتقديم أفضل أداء لديهم.
وأوضح الباحث الرئيسى للدراسة من جامعة تكساس البروفيسور نانشو لو أن الجفاف يشكل تهديدًا صامتًا يؤثر في ملايين الأشخاص يوميًا، مبينًا أن المستشعر الذي يعتمد عليه الجهاز يستخدم طريقة تسمى المقاومة الحيوية، والتي ترسل تيارًا كهربائيًا صغيرًا وآمنًا عبر الجسم عبر أقطاب كهربائية موضوعة بشكل إستراتيجي، لإخبار الناس متى يشربون الماء لتجنب التعرض للجفاف ومضاعفاته التي قد تكون مميتة.
ويعتمد تدفق التيار على مدى ترطيب الأنسجة، إذ تسمح الأنسجة الرطبة للتيار بالمرور بسهولة، بينما تقاوم الأنسجة المجففة التدفق، كما أن مقاومة الذراع الحيوية ليست حساسة لتغيرات الترطيب فحسب، بل تتوافق أيضًا بشكل وثيق مع قياسات ترطيب الجسم بالكامل، مما يعني أن هذا المستشعر يمكن أن يكون بديلاً موثوقًا به لتتبع مستويات الترطيب، حتى أثناء الأنشطة اليومية مثل المشي أو العمل أو ممارسة الرياضة.
ولإثبات صحة الجهاز، أجرى فريق البحث تجارب متعددة، بما في ذلك دراسة الجفاف الناجم عن مدر البول وتجربة حقيقية لمدة 24 ساعة، إذ أُعطي المشاركون أدويةً لتحفيز فقدان السوائل، ثم رصدت مستويات ترطيبهم عبر الجهاز القابل للارتداء، ومقارنة بعينات البول.
وأظهر الجهاز ارتباطًا وثيقًا بين تغيرات المقاومة الحيوية للذراع، وفقدان الماء الكلي في الجسم، وأشار الباحثون إلى أن المستشعر الجديد قد يوفر بديلاً سهل الوصول إليه وقابلا للارتداء لطرق تتبع الترطيب التقليدية، مثل تحليل البول أو الدم، والتي تعتبر جراحية وتستغرق وقتاً طويلاً وغير عملية.
ومن المعروف أن الترطيب ضروري لتنظيم درجة حرارة الجسم، والحفاظ على وظائف الأعضاء ودعم عديد من العمليات الحيوية الأخرى، وحتى الجفاف البسيط يمكن أن يؤثر في التركيز والأداء، في حين أن الجفاف الشديد قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل ضربة الشمس وحصى الكلى ومشاكل القلب والأوعية الدموية.
إلى جانب الاستخدام اليومي، يعتقد الباحثون أن هذه التقنية قد تُفيد المرضى الذين يعانون من الجفاف المزمن، وأمراض الكلى، وأمراض القلب، كما يُمكن للرياضيين استخدام هذه التقنية للحفاظ على سلامتهم وأدائهم الأمثل، خاصةً في الطقس الحار.