مصراوي:
2025-08-01@11:14:09 GMT

حازم عمر: جيل ثورة 25 يناير غير محظوظ

تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT

حازم عمر: جيل ثورة 25 يناير غير محظوظ

كتبت- داليا الظنيني:
استعرض الإعلامي أحمد موسى، جزءا من حلقة سابقة في نوفمبر 2015 مع المرشح الرئاسي حازم عمر، بشأن طموحه للترشح على منصب رئاسة الجمهورية.

من ناحيته، قدم المهندس حازم عمر، المرشح الرئاسي، خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي، عبر فضائية صدى البلد، مساء الأثنين، تفاصيل سيرته الذاتية قائلا، أنا حازم محمد سليمان عمر، نائب رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس الشيوخ ورئيس حزب الشعب الجمهوري الذي تأسس في 2012 حزبا معارضا في البداية، حتى أصبح أكبر تكتل سياسي بعد حزب مستقبل وطن في 2020.

و حول تفاصيل حملته الانتخابية وبرنامجه؛ استعدادا لماراثون انتخابات الرئاسة المقبلة 2024، أكد المهندس حازم عمر أنه يسعى لاستقطاب الجيل الذي عاصر التحولات والاضطرابات السياسية، بداية من ثورة 25 يناير وحتى اليوم، واصفا هذا الجيل بأنه الجيل «غير المحظوظ» بسبب الظروف الاقتصادية والأزمات العالمية.

وأشار المرشح الرئاسي إلى أنه يريد تنفيذ مخطط العلاقات الجيدة مع الدولة والمعارضة الوطنية بكل الأطياف؛ مع قبول الأطراف لكل منهما مع الحفاظ على الثوابت الوطنية وعدم زعزعة أمن وأمان الدولة، منوها أن هناك بعض الملفات مثل الحبس الاحتياطي والتي يشهد حدة في اختلاف الآراء، والذي له حل ثالث، دون الإبقاء أو رفض الحبس الاحتياطي، والحل الثالث هو الحد من ارتكاب الجريمة لعدم اللجوء للحبس الاحتياطي مع عدم إلغاؤه.

وعلق حازم عمر قائلا: لا بد من الحد للجوء للحبس الاحتياطي؛ لأن هناك تهم لا يشوبها عنف ولا تحريض على عنف وتكون تقديرية للقاضي، وأخرى تكون تحريضية عنيفة تحتاج التعامل بحزم، منوها أنه لابد من إدخال التكنولوجيا في تنفيذ القانون مثل عمل «أسورة» إلكترونية للمذنب يتم ارتدائها في القدمين لتتبعه داخل وخارج النطاق المحدد له.

واستكمل حازم عمر: لا أؤيد تعديلات الدستور؛ لأنه كلما كان الدستور مستقرا ينم عن مجتمع مستقر، والقرار أولا وأخيرا هو الشعب ممثلا في البرلمان، متابعا: مكانة الدول تقاس مدى تأثيرها خارج حدودها؛ للحصول على مكانة دولية إقليمية حقيقية، ومصر تستطيع الحصول على مزيد من الريادة في محيطنا العالمي والعربي والإسلامي.

واختتم حازم عمر: تحدثت عن تطوير القوات المسلحة والشرطة في برنامجي الانتخابي مع كافة المؤسسات الخدمية والدولية، وذلك يتم من خلال تعظيم قدراتها، بالتزامن مع التحديات التي تواجه الدولة من الخارج.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة حازم عمر الاقتصاد المصري طوفان الأقصى المزيد حازم عمر

إقرأ أيضاً:

830 ترشيحاً في الدورة الرابعة لجائزة «كنز الجيل»

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة «مكتبات الشارقة» تسلّط الضوء على تجارب شعرية إماراتية %25 نمو الطلب على السبائك والعملات الذهبية في الإمارات

تلقى مركز أبوظبي للغة العربية 830 طلب ترشح للدورة الرابعة من «جائزة كنز الجيل»، فيما أعلن إغلاق باب الترشح في الجائزة التي أطلقها لتكريم الأعمال الشعرية النبطية، والدراسات الفلكلورية، والبحوث التي تتناول الموروث المرتبط بالشعر النبطي وقيمه الأصيلة، وذلك ضمن رؤيته الرامية إلى صون التراث غير المادي، وتعزيز حضوره المعرفي والإبداعي.
واستقبلت الجائزة 830 مشاركة توزّعت على فروعها الستة، من 35 دولة، بينها 19 دولة عربية، مسجلة نمواً بنسبة 38% مقارنة بالدورة الثالثة التي استقطبت 601 ترشيح، وهو ما يعكس تنامي الثقة بالجائزة ومكانتها المتقدمة على خريطة الجوائز الأدبية المتخصّصة، كما يرسّخ حضور الثقافة الإماراتية في فضاء الشعر النبطي عربياً وعالمياً.
وتصدّرت جمهورية مصر العربية قائمة الدول المشاركة بـ293 ترشيحاً، تلتها المملكة العربية السعودية بـ90 مشاركة، ثم سلطنة عمان بـ82، فيما سجّلت كل من الإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية 64 مشاركة لكل منهما، في دلالة واضحة على رسوخ الجائزة في المشهد الثقافي الخليجي والعربي.
وشهدت الدورة الحالية ترشيحات من أكثر من 16 دولة أجنبية، بينها دول تشارك للمرة الأولى مثل: كولومبيا، وسريلانكا، وأوزبكستان، والإكوادور، وألمانيا، وصربيا، والسويد، ونيجيريا، وأوكرانيا في مؤشر على اتساع نطاقها دولياً، ونجاحها في مدّ جسور التبادل الثقافي عبر بوابة الشعر النبطي والفنون المرتبطة به.
وعقدت لجنة القراءة والفرز اجتماعها الأول بعد إغلاق باب الترشّح، برئاسة الإعلامي والكاتب علي عبيد الهاملي، رئيس اللجنة العليا للجائزة، وعضوية كل من الدكتور علي الكعبي، المستشار الأكاديمي، والشاعر عبيد بن قذلان المزروعي، والكاتب والباحث محمد أبوزيد.
وناقش الاجتماع معايير التقييم وآليات اختيار الأعمال، بما يضمن أعلى درجات الشفافية والدقة، والالتزام بمعايير الجودة الأدبية والفنية في الترشيحات المتقدمة.

علامة فارقة
وقال علي عبيد الهاملي، رئيس اللجنة العليا للجائزة: «إن الدورة الرابعة من الجائزة شكّلت علامة فارقة في مسيرتها، من حيث عدد المشاركات وتنوعها الجغرافي والمجالي، ما يعكس مدى الاتساع الذي باتت تحققه الجائزة بوصفها منصة ثقافية عالمية للاحتفاء بالشعر النبطي، وإعادة إحيائه في وجدان الأجيال الجديدة».
وأكد أن «ما لمسناه هذا العام من زخم إبداعي وتعدّد في الأصوات يعكس حجم الارتباط العاطفي، والفكري الذي لا تزال المجتمعات العربية تنسجه مع هذا الفن العريق، وهو ما يدلّل على أن الشعر النبطي لا يزال يحتفظ بمكانته كأحد روافد الهوية الثقافية، وفنّ تعبيري يتجاوز حدود اللغة إلى عمق الوجدان الجمعي».
وأضاف: «أن النجاحات المتوالية التي حققتها الجائزة تأتي ترجمة لرؤية دولة الإمارات في صون التراث الثقافي غير المادي، وتعزيز حضوره في الحاضر المعاصر بما يجمع بين الجمالية الشعرية والبُعد الإنساني، فالجائزة تمضي بثبات نحو ترسيخ الإبداع الشعري الأصيل، وفتح نوافذ جديدة أمام الشباب للتفاعل مع هذا الإرث الفني، من خلال منبر يثمّن الموهبة، ويكرّم التميّز، ويحتفي بالمستقبل انطلاقاً من جذور أصيلة».

أعلى الترشيحات
وسجل فرع «المجاراة الشعرية» أعلى نسبة من الترشيحات للعام الثاني على التوالي، بواقع 465 مشاركة، ما يمثل أكثر من 56% من إجمالي المشاركات، يليه فرع «الفنون» بـ281 مشاركة، ثم فرع «الإصدارات الشعرية» بـ26، و«الترجمة» بـ11 ترشيحاً، ثم فرع «الدراسات والبحوث» بـ10 ترشيحات، بينما شهد فرع «الشخصية الإبداعية» نمواً ملحوظاً، إذ ارتفع عدد الترشيحات إلى 37، مقارنة بـ10 ترشيحات فقط في الدورة السابقة، في مؤشر على تنامي الوعي بأهمية تكريم الشخصيات المؤثرة في الحراك الثقافي.
وسجلت الدورة الرابعة كذلك حضوراً نسائياً لافتاً بلغ 263 مشاركة، مقارنة بـ131 مشاركة نسائية في الدورة الماضية، ما يعكس تنامي انخراط المرأة في المشهد الثقافي المرتبط بالشعر النبطي ومجالاته، إلى جانب تلقّي الجائزة مشاركات من مؤسسات ثقافية ودور نشر، بما يعزّز من شراكات الجائزة مع الجهات الأكاديمية والمجتمعية المعنية.
ومن المقرر أن تنطلق خلال الفترة المقبلة مرحلة تقييم الأعمال من قبل لجان التحكيم المتخصصة في فروع الجائزة الستة.

منصة رائدة
تواصل «جائزة كنز الجيل»، التي تستلهم عنوانها من إحدى قصائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، أداء دورها كمنصة رائدة تحتفي بالإبداع النبطي، وتسعى إلى صون التراث الشعري الإماراتي والعربي، وترسيخ قيمه الجمالية والإنسانية لدى الأجيال الجديدة، عبر تكريم المبدعين الذين يسهمون في حفظ هذا الإرث ونقله للمستقبل، حيث تشير الأرقام المسجلة في هذه الدورة إلى اتساع نطاق تأثير الجائزة، وترسيخ حضورها على الساحة الثقافية إقليمياً ودولياً، لترسّخ حضورها كرافد لاكتشاف المواهب، ومنصّة لتعزيز استمرارية الشعر النبطي في ذاكرة الأمة.

مقالات مشابهة

  • ماذا يمكن أن يفعل المرشح الذي عينه ترامب في بنك الاحتياطي الفيدرالي؟
  • 830 ترشيحاً في الدورة الرابعة لجائزة «كنز الجيل»
  • أوقاف الإسماعيلية تشارك في البرنامج الرئاسي المرأة تقود في المحافظات
  • الانتقالي يحمّل مجلس القيادة الرئاسي مسؤولية تدهور الأوضاع في حضرموت
  • نائب: هناك توجه من جانب الدولة لتشجيع الصناعات
  • تصعيد بوقت خاطئ.. هل يُعيد مقتل 6 مصريين على يد الشرطة مشهد يناير؟
  • ضبط أسعار صرف العملات الأجنبية في البنك الأهلي اليوم الأربعاء 22 يناير
  • مؤرخ: دخول الثانوية في عام 56 كان بـ 18.5 جنيه
  • غرفة الجيزة التجارية: تراجع أسعار الأرز والسكر والدقيق مقارنة بـ يناير 2025
  • الرئاسي يشدد على تعزيز الشراكة الإنسانية لمواجهة أزمات المحافظات المحررة