مباحثات لاستئناف الشركة البولندية للنفط عملها في ليبيا
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
بحثت المؤسسة الوطنية للنفط مع الشركة البولندية للنفط والغاز رفع الشركة لحالة القوة القاهرة واستئناف نشاطها الاستكشافي في ليبيا.
وتطرقت المباحثات إلى النشاطات الاستكشافية للشركة خلال عام 2023 والمقترحات الفنية لعام 2024, فيما يخص المسح السيزمي، والحفر الاستكشافي.
وناقش الجانبان، استئناف النشاط الاستكشافي في القطعة 113 الممنوحة لها في ليبيا، والواقعة بين حوض غدامس ومرزق.
وكانت مجموعة “أو. أم .في” النمساوية أعلنت عن استئناف عمليات الحفر الاستكشافي في القطع الممنوحة لها خلال فبراير المقبل.
يشار إلى أن شركة سوناطراك الجزائرية كانت آخر شركة أجنبية أعلنت استئناف نشاطها في ليبيا، وذلك من خلال بيان لها خلال أكتوبر الماضي.
المصدر: المؤسسة الوطنية للنفط
النفط Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف النفط
إقرأ أيضاً:
فوز ناوروتسكي مرشح التيار المحافظ بانتخابات الرئاسة البولندية
أظهرت النتائج الرسمية في بولندا -صباح اليوم الاثنين- فوز مرشح التيار المحافظ كارول ناوروتسكي بالانتخابات الرئاسية بفارق ضئيل أمام رئيس بلدية وارسو الليبرالي رافال تشاسكوفسكي، وهو ما يشكل ضربة قوية للحكومة الحالية المؤيدة لأوروبا.
وتفيد بيانات اللجنة الانتخابية الوطنية بحصول ناوروتسكي على 50.89% من الأصوات مقابل 49.11% لمنافسه خلال جولة الإعادة الثانية من الانتخابات أمس.
وتظهر النتائج حالة الاستقطاب المسجل في هذا البلد العضو بالاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو).
وكانت جميع استطلاعات الرأي -التي سبقت تصويت الأحد- قد أشارت إلى فارق ضئيل للغاية بين المرشحين منذ الجولة الأولى من التصويت في 18 مايو/أيار.
وفي هذا البلد، يتولى الرئيس منصبه لمدة 5 سنوات، ويتمتع بصلاحيات واسعة، تشمل تمثيل بولندا في الخارج، ورسم السياسة الخارجية، وتعيين رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة، ويتولى منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة في حال نشوب حرب.
وفوز ناوروتسكي من شأنه أن يعيق برنامج عمل الحكومة التقدمية فيما يتعلق بالإجهاض وحقوق المثليين، وقد يؤدي إلى إحياء التوترات مع بروكسل بشأن قضايا سيادة القانون.
إعلانكما يمكن أن يؤدي فوزه إلى تقويض العلاقات الوثيقة مع أوكرانيا المجاورة، باعتباره أن ناوروتسكي من منتقدي خطط كييف للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، ويريد خفض المعونات للاجئين الأوكرانيين.
وفي المقابل، سيعزز فوز ناوروتسكي موقع حزب القانون والعدالة الشعبوي الذي حكم بولندا بين 2015 و2023، وقد يؤدي لتنظيم انتخابات نيابية جديدة.
ويؤيد العديد من أنصار ناوروتسكي تشريعات أكثر صرامة حول الهجرة وسيادة أوسع نطاقا لبلدهم داخل الاتحاد الأوروبي.
وقد زار ناوروتسكي البيت الأبيض خلال حملته الانتخابية حيث قال له الرئيس الأميركي دونالد ترامب "سوف تفوز".
كما أيدته أيضا وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم خلال حضورها مؤتمرا للمحافظين في بولندا الأسبوع الماضي، قائلة "يجب أن يكون الرئيس المقبل".
واعتبرت الخبيرة السياسية آنا ماتيرسكا سوسنوفسكا أن الانتخابات هي "صدام حضارات حقيقي" بسبب الاختلافات الكبرى في السياسات بين المرشحين.
ويؤيد العديد من ناخبي تشاسكوفسكي تكاملا أكبر داخل الاتحاد الأوروبي، وتسريع الإصلاحات الاجتماعية في البلد الذي يسجل نموا اقتصاديا كبيرا.
وتلقى هذه الانتخابات متابعة حثيثة في أوكرانيا التي تسعى إلى تعزيز الدعم الدبلوماسي الدولي لها، في مفاوضاتها الصعبة مع روسيا.
ويعارض ناوروتسكي -المعجب ترامب- انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي، ويدعو إلى فرض قيود على الامتيازات الممنوحة لحوالي مليون لاجئ أوكراني في بولندا.
وقام خلال الساعات الأخيرة من الحملة -الجمعة- بزيارة نصب أقيم تكريما لذكرى البولنديين الذين قتلوا بأيدي قوميين أوكرانيين خلال الحرب العالمية الثانية.