الجيش الإسرائيلي يعلن تطويق جباليا.. ووفا تؤكد سقوط عشرات القتلى
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
كشف الجيش الإسرائيلي في بيان، الثلاثاء، أن قواته استكملت الليلة الماضية "تطويق" مخيم جباليا بشمال قطاع غزة، والقضاء على من وصفهم بـ"مخربين وتدمير بنى تحتية"، فيما أعلن الجانب الفلسطيني عن سقوط عشرات القتلى، بينهم أطفال ونساء، في قصف طال أنحاء مختلفة بالقطاع.
وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي، أن قوات مدفعية وطائرات سلاح الجو، "عملت على تهيئة الميدان تمهيدا للقتال في منطقة جباليا".
وأشار البيان إلى أن "القوات هاجمت أهدافا إرهابية بمساعدة الطائرات المقاتلة والطائرات المسيرة من دون طيار، من بينها فتحات تحت أرضية في ضواحي جباليا تواجد فيها مسلحون".
وتابع المصدر ذاته أن "قوات أخرى خاضت معارك في مواجهة مخربين في ضواحي جباليا، من خلال دبابات، وبمساعدة نيران الطائرات المسيرة من دون طيار". بالإضافة إلى "عثور المقاتلون على منصات إطلاق القذائف الصاروخية في المنطقة ودمروها".
وأوضح المصدر ذاته أن "قوات برية عملت بالتعاون مع قوات خاصة شمالي جباليا من أجل فتح الطريق أمام قوات الفرقة وتحييد أهداف الإرهاب في المنطقة"، موردا أنهم "قضوا خلال النشاط على مخربين بإسناد جوي، وضبطوا وسائل قتالية تابعة للعدو في عدة أماكن، بما في ذلك في منازل سكنية وغرف أطفال، ودمروا فتحات أنفاق".
من جهتها، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية، إن عشرات المواطنين قتلوا وأصيبوا بينهم أطفال ونساء، صباح الثلاثاء، في غارات شنتها طائرات إسرائيلية، على عدة مناطق في قطاع غزة.
وأفاد مراسلو "وفا"، بأن "طائرات الاحتلال الحربية استهدفت مدرسة تأوي نازحين في مدرسة حفصة بمنطقة الفالوجا غرب جباليا شمالي قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد واصابة العديد من النازحين بينهم اطفال ونساء".
وأشار المصدر ذاته إلى مقتل "العديد من المواطنين إثر قصف طال 9 منازل على الأقل في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة".
وتسبب قصف إسرائيلي استهدف أبراج الاتصالات في مدينة غزة وشمال القطاع، في انقطاع الاتصالات كليا عن هذه المناطق، وفقا للمصدر ذاته.
ونقلت الوكالة خبر مقتل 17 فلسطينيا وإصابة آخرين، بينهم أطفال ونساء، بعد منتصف الليل، جراء قصف منزل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة، أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، واختطاف 239 شخصا، وفق السلطات الإسرائيلية.
ومنذ ذلك الحين، ترد إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية برية لا تزال متواصلة، وبلغت حصيلة القتلى في غزة أكثر من 13 ألفا و300 شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، فضلا عن إصابة ما يزيد على 30 ألف شخص، بحسب آخر حصيلة نشرتها وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، الاثنين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
32 شهيدا في غزة بنيران الجيش الإسرائيلي منذ الفجر
أفادت مصادر طبية بغزة بارتفاع عدد شهداء غزة بسبب الاحتلال إلى رقم كبير خلال اليوم فقط بنحو 32 شهيدًا بنيران الجيش الإسرائيلي منذ الفجر.
كما أفادت الأنباء من الصحف الفلسطينية بأنه وفي أحدث حصيلة فقد ارتقى 10 شهداء بنيران جيش الاحتلال في منطقة العلم غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة منذ صباح اليوم.
خلال ذلك قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إنه تواصل ما تُسمى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)" ترويج الأكاذيب المعلّبة، وتدّعي زيفاً أن المقاومة الفلسطينية تهدد طواقمها وتمنعها من توزيع المساعدات.
وذكر المكتب أن الحقيقة الصارخة أن هذه المؤسسة نفسها ليست سوى واجهة دعائية لجيش الاحتلال، ويقودها ضباط ومجندون أمريكان و"إسرائيليون" من خارج قطاع غزة.
وأردف بـأن الاحتلال "الإسرائيلي" هو الطرف الوحيد الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ قرابة 100 يوم متواصل، بإغلاقه المتعمد لكل المعابر في قطاع غزة، ومنعه أكثر من 55 ألف شاحنة مساعدات من الوصول إلى العائلات المنكوبة على مدار المائة يوم الماضية.
تسببت "GHF" خلال أسبوعين فقط من عملها في استشهاد أكثر من 130 شهيداً من المدنيين برصاص مباشر أثناء محاولتهم الوصول إلى طرود غذائية على حواجز الإذلال والقهر، وأصيب قرابة 1000 مدني آخر، بينما لا يزال 9 فلسطينيين مفقودين.
أضاف المكتب الإعلامي الحكومي:" أي مؤسسة تزعم أنها إنسانية بينما تنفذ مخططات عسكرية وتدير نقاط توزيع ضمن مناطق عازلة تشرف عليها دبابات الاحتلال، لا يمكن اعتبارها جهة إغاثية، بل هي جزء من أدوات الإبادة الجماعية، وشريك فعلي في جريمة الإبادة الجماعية ضد السكان المدنيين".
تابع المكتب:" نطالب كل العالم بألا يخضعوا لتضليل هذه المؤسسة التي تمارس الإجرام المنظم والممنهج، فالمقاومة الفلسطينية لا تهدد أحداً، بل تحمي حق شعبها في البقاء، في وجه مؤسسات زائفة تمارس القتل تحت لافتات مزيفة وعلى المجتمع الدولي أن يكف عن الانحياز الأعمى، وأن يُنهي فصول هذه المأساة الأخلاقية، وأن يسمح بإدخال عشرات آلاف الشاحنات لمؤسسات الأمم المتحدة التي تعمل منذ عقود في إغاثة اللاجئين والسكان المدنيين".