اختتام أشغال الندوة الدولية حول ضوابط الفتوى الشرعية في السياق الإفريقي بمراكش
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن اختتام أشغال الندوة الدولية حول ضوابط الفتوى الشرعية في السياق الإفريقي بمراكش، اختتمت اليوم الاثنين أشغال الندوة العلمية الدولية حول موضوع 8220;ضوابط الفتوى الشرعية في السياق الإفريقي 8221;، التي نظمتها مؤسسة محمد السادس .،بحسب ما نشر Kech24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اختتام أشغال الندوة الدولية حول ضوابط الفتوى الشرعية في السياق الإفريقي بمراكش، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
اختتمت اليوم الاثنين أشغال الندوة العلمية الدولية حول موضوع “ضوابط الفتوى الشرعية في السياق الإفريقي”، التي نظمتها مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة ما بين 8 و10 يوليوز الجاري بمراكش.
وتميزت الجلسة الختامية للندوة، التي حضرها على الخصوص وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، الرئيس المنتدب لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، أحمد التوفيق، والأمين العام للمجلس العلمي الأعلى، محمد يسف، وكذا عدد من الشخصيات، بتقديم عرض عام حول أشغال هذا اللقاء العلمي.
كما تمت خلال هذه الجلسة تلاوة البيان الختامي لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة الذي أكد على إجماع العلماء المفتين الحاضرين على جعل مضمون الرسالة الملكية السامية بمثابة خريطة طريق للعمل مستقبلا في خدمة الإفتاء الشرعي المنضبط.
وشدد البيان، بهذا الخصوص، على التأكيد على ما جاء في الرسالة الملكية بخصوص التوجيهات المتمثلة في التزام مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة الدائم بالأهداف التي رسمها لها مؤسسها أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وعلى رأسها توحيد وتنسيق جهود العلماء المسلمين من المغرب وباقي البلدان الإفريقية الإسلامية للتعريف بقيم الإسلام السمحة ونشرها وترسيخها.
وعرفت فعاليات الندوة مشاركة أزيد من 350 عالما وعالمة ينتمون إلى 72 دولة من إفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية، ويمثلون هيئات الإفتاء والمجالس الإسلامية العليا في هذه البلدان، بالإضافة إلى رؤساء وأعضاء فروع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في البلدان الإفريقية، ونخبة من علماء وعالمات المملكة المغربية.
وتضمنت الندوة برنامجا متكاملا تناول التعريف بعلم الإفتاء وعلاقته بالأحكام الشرعية؛ وإبراز منزلة الفتوى من العلوم الإسلامية؛ وبيان ضوابط الفتوى العلمية والموضوعية؛ فضلا عن التأكيد على أهمية الفتوى في المجتمعات الإفريقية.
ويأتي انعقاد هذه الندوة تنفيذا لتوصيات المجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في دورته الرابعة، التي انعقدت بفاس يومي 22-23 ربيع الأول 1444 هـ، الموافق لـ 19- 20 أكتوبر 2022 م، والمتعلقة بعقد ندوات علمية وفكرية تعنى بشأن الفتوى في الواقع الإفريقي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ما كفارة عدم القدرة على الوفاء بالنذر؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حبيبة من القليوبية، والتي سألت عن جديها الذي تملكه مع أخيها، وهل يجوز أن يكون الجدي نذرًا.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "إذا نذرتِ لله تعالى أن تذبح هذا الجدي الصغير، فهذا جائز ويجزئ، لكن إذا نذرتِ أن تذبح بقرة أو جمل، فلا يجوز أن تنزل إلى أقل من ذلك مثل الجدي أو الماعز الصغير، بل يجب الوفاء بالنذر كما نذرتِه".
وأضاف الشيخ محمد كمال أن النذر عبادة شرعية مرتبطة بالوفاء، لكن الشريعة تعطي تسهيلات لمن لا يستطيع الوفاء به، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من نذر أن يطيع الله فليطعه"، وأوضح أنه إذا لم يستطع الشخص الوفاء بالنذر، فعليه كفارة النذر وهي إطعام عشرة مساكين، وإن لم يستطع إطعامهم يصوم ثلاثة أيام، وهذا الصوم بديل تتابعي للكفارة.
وشدد على أن النذر يجب أن يكون بصدق ووعي، ولا يُستحب أن يطلق الإنسان نذرًا على سبيل التهديد أو التمنّي، لأن الفقهاء وصفوا النذر بأنه "فعل البخيل"، أي أن الإنسان يطلب شيئًا مقابل شيء، وهذا غير محبذ.
وأكد الشيخ محمد كمال أن الأصل في الشكر أن يشكر الإنسان ربه بطرق مختلفة متاحة له، مثل الذبح أو الصيام أو الصدقة، ولا يلزم أن يقيد نفسه بالنذر حتى لا يوقع نفسه في مشكلة عدم القدرة على الوفاء.
وتابع: "لذا من الأفضل أن يكون الشكر لله بدون نذر، وأن يلتزم الإنسان بما يقدر عليه من طاعة وعبادة، لأن الله يحب العبد التقي الحكيم".