«الوطنية للأقمار الصناعية»: «طيبة 1» يعمل لمد المناطق النائية باتصالات مؤمنة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال الدكتور سامي شديد، الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للأقمار الصناعية، إنّ الشركة تأسست بهدف تشغيل وإدارة البنية التحتية لمجال تكنولوجيا الأقمار الصناعية، كما تعتبر المشغل الوحيد الذي يحمل رخصة لتشغيل الأقمار الصناعية في مصر.
ويلتزم بدفع الضرائب والرسوم الجمركيةوأضاف الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للأقمار الصناعية، على هامش مشاركته في مؤتمر ومعرض مصر الدولي للاتصالات والتكنولوجيا، أنّ الشركة تعمل على التوسع في التعاون مع القطاع الخاص، موضحا أنّها كيان مستقل يتبع القطاع الخاص، تأسس بتمويل ورعاية من جهات حكومية مصرية وطنية، ويعمل وفقًا لقانون هيئة الاستثمار رقم 159، ويلتزم بدفع الضرائب والرسوم الجمركية بشكل دوري دون أي استثناء.
وعن إطلاق القمر الصناعي «طيبة 1»، كشف شديد عن أنّ الفكرة الأساسية من إطلاق القمر تستهدف توفير وسيلة اتصال آمنة توصل الخدمة إلى المواطن والاستفادة منها في مختلف المجالات الحياتية، مشيرا إلى أنّ تغطية حدود الدولة المصرية لا تتجاوز نحو 30%، ولذلك يتم التوجه نحو الاعتماد على الأقمار الصناعية لمد مختلف المناطق النائية بالخدمات والبنية التحتية، مثل مشروعات توشكي والمنافذ الحدودية، حيث تحتاج تلك المشروعات إلى وسيلة اتصال مسبقة للتعرف على متطلباتها اللازمة، ودون ذلك ستحتاج الدولة إلى بذل الكثير من الوقت والمال والجهد.
التعامل مع الطلب على دعم طبي للحالات المصابةواستشهد شديد بما حدث مؤخرًا في أزمة السودان، عندما تم تأمين الحدود المصرية بواسطة رصد الأقمار الصناعية، إلى جانب أحداث غزة (طوفان الأقصى)، حيث جرى التعامل السريع مع الطلب على دعم طبي للحالات المصابة وتوفيره بشكل عاجل.
تغطية نطاقات شمال أفريقياونوه شديد بأنّ الشراكة مع شركة حياة الكويتية، التي تستعد لإطلاق أول مشروعاتها بالتعاون مع الشركة الوطنية للأقمار الصناعية، ستكون باكورة لسلسلة من الاتفاقيات الاستراتيجية للخروج إلى المنطقة العربية، بجانب تغطية نطاقات شمال أفريقيا، والطموح نحو التوسع إلى أوروبا وآسيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طيبة 1 المنطقة العربية توشكي الأقمار الصناعیة
إقرأ أيضاً:
مختص: التطنيش أفضل وسيلة لمواجهة فرط التفكير وتحسين الصحة النفسية .. فيديو
أميرة خالد
أكد أخصائي توعية الجمهور والمعالج النفسي الأسري جمال الحمدان أن أحد أكثر الأساليب فاعلية لتحسين الصحة النفسية والتخفيف من فرط التفكير لا يتطلب أدوية أو تدخلات معقدة، بل يكمن في ما سماه بـ”التطنيش”.
وأوضح الحمدان أن “التطنيش” ليس تجاهلاً سلبيًا، بل هو مهارة نفسية يجب أن يتعلمها الفرد ويتدرب عليها، حتى يعتادها العقل الباطن ويحولها إلى سلوك تلقائي.
وأضاف أن تكرار هذا السلوك يسهم بشكل كبير في تجنب الكثير من التأثيرات النفسية والجسدية التي قد تنجم عن الإفراط في التفكير والتفاعل مع كل ما يدور حول الإنسان.
وأشار إلى أن اعتماد هذا النهج لا يعني اللامبالاة، بل هو أسلوب يساعد الشخص على فلترة الأحداث والأفكار التي تستحق التركيز، وتجاهل ما لا يستحق استنزاف الطاقة الذهنية والعاطفية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/oblmTpNG76UuLKPd.mp4إقرأ أيضًا
مختص يوضح أسباب الصداع وطرق علاجه.. فيديو