تمرد في أبرز معسكرات هادي بأبين
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن تمرد في أبرز معسكرات هادي بأبين، YNP _ خاص أبين شهد أبرز معسكرات القوات الموالية لهادي في محافظة أبين، جنوبي اليمن، الإثنين، عملية تمرد واسعة للمجنديين، تزامناً .،بحسب ما نشر البوابة الإخبارية اليمنية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تمرد في أبرز معسكرات هادي بأبين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
YNP _ خاص #أبين :
شهد أبرز معسكرات القوات الموالية لهادي في محافظة أبين، جنوبي اليمن، الإثنين، عملية تمرد واسعة للمجنديين، تزامناً مع تصاعد حدة التوترات بين فرقاء التحالف.
وقالت مصادر مطلعة إن مجندي قوات اللواء الثالث حرس رئاسي، المحسوب على هادي، والمتمركز في جبل عكد في المنطقة الوسطى، أعلنوا رفضهم لأوامر قيادة اللواء، احتجاجا على قطع مخصصاتهم المالية لصالح ما وصفوه بهوامير الألوية.
وأشارت المصادر إلى أن العناصر المتمردة قاموا بنهب عدد من الأطقم والآليات العسكرية وكميات من الذخائر وإقتيادها إلى مكان مجهول.
ورأى مراقبون أن عملية التمرد لأفراد اللواء الذي كان يقوده فيصل رجب، تأتي في إطار التحركات السعودية القائمة لإعادة قيادات هادي والإصلاح إلى سطح المشهد في أبين، لطرد فصائل الإنتقالي من المحافظة.
كما يأتي التمرد الجديد، في ظل اضطرابات واسعة تضرب معظم معسكرات التحالف السعودي الإماراتي في مناطق سيطرتها، مع استيلاء قياداتها على مرتبات المجندين من جهة، وتفاقم الصراعات بين قطبي التحالف من جهة أخرى.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
صراع دموي بين فصائل الانتقالي في أبين يكشف عمق الانقسامات داخل أدوات الاحتلال
يمانيون |
اندلعت مواجهات مسلّحة عنيفة، خلال الساعات الماضية، بين فصائل تابعة لما يُعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، في محافظة أبين جنوب اليمن، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين، في مشهد يُجسّد الفوضى والانقسام الذي ينهش أدوات الاحتلال في الجنوب.
ووفقاً لمصادر محلية، فقد اندلعت الاشتباكات بين عناصر مسلحة تابعة لمدير المالية في مليشيا ما يُسمى “الحزام الأمني”، بقيادة مصطفى لشقم، ومسلحين من وحدة حماية مدينة الخليج التابعة لما يُعرف بـ”اللواء الثاني دعم وإسناد”، بقيادة عبد الرحمن الفقيه، وذلك نتيجة خلافات سابقة تفجّرت من جديد بعد أشهر من التوتر المكتوم.
وتعود جذور الخلاف، بحسب المصادر، إلى حادثة وقعت في نوفمبر الماضي، حين احتجزت عناصر الحزام الأمني شقيق القيادي عبد الرحمن الفقيه في نقطة العريش بتهمة حيازة الخمور والنساء، وهي الاتهامات التي نفاها لاحقاً الفقيه واعتبرها محاولة لتشويه سمعته وتصفية حسابات شخصية.
وتسببت المواجهات الأخيرة في مقتل ثلاثة من عناصر الطرفين، بينهم شقيق القيادي الفقيه إبراهيم الفقيه، وإصابة عبد الرحمن الفقيه بجروح خطيرة، كما أُصيب شقيق المسؤول المالي جلال لشقم، بالإضافة إلى إصابات في صفوف المسلحين، وسط تكتم على العدد الكامل للخسائر البشرية والمادية.
وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد التناحر الداخلي بين الفصائل الموالية للاحتلال السعودي الإماراتي في مناطق سيطرتهما جنوب البلاد، ما يعكس هشاشة هذه الكيانات المصطنعة، وافتقارها لأي مشروع وطني جامع سوى خدمة أجندات خارجية تغذّي الانقسام والاحتراب الأهلي.
ويرى مراقبون أن استمرار مثل هذه الصراعات يؤكد أن المجلس الانتقالي وأذرعه العسكرية باتوا رهائن لصراعات النفوذ والمال والولاءات الشخصية، في ظل غياب الدولة وغياب الحد الأدنى من الاستقرار السياسي والعسكري في المحافظات الواقعة تحت سلطة الاحتلال وأدواته.