بعد 20 عاما.. صحفي بريطاني يعود إلى الضفة ليجدها أسوأ مما تخيّل
تاريخ النشر: 13th, December 2025 GMT
#سواليف
كشف #الصحفي_البريطاني #إيوين_ماك أسكيل، أن الحياة اليومية للفلسطينيين تدهورت بشكل غير مسبوق في #الضفة_الغربية المحتلة، مؤكدا أن اليأس بات يخيّم على السكان.
وقال ماك أسكيل بعد زيارة للضفة الغربية في تصرحي نقلته عنه صحيفة /الغارديان/، إنه عاد إلى الضفة للمرة الأولى منذ عشرين عاما، لكنه لم يتوقع أن تكون #الأوضاع بهذا #السوء.
وأوضح المراسل أنه لم يكن ينوي كتابة تقرير عن رحلته، قبل أن تدفعه الصدمة التي شعر بها عند مشاهدة الواقع الميداني إلى تغيير رأيه.
مقالات ذات صلةوأضاف أن “إسرائيل” والمستوطنين باتوا يسيطرون على تفاصيل #حياة_الفلسطينيين اليومية بشكل كامل.
وأشار إلى أن التغييرات التي رصدها خلال جولته تجاوزت ما كان يسمعه أو يتابعه عبر التقارير الإعلامية، خصوصا ما يتعلق بالحواجز، وتمدد المستوطنات، وتقييد حركة الفلسطينيين.
وتأتي شهادة المراسل البريطاني في ظل تصاعد غير مسبوق في اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين على الضفة الغربية منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. وأسفرت هذه الاعتداءات عن مئات الشهداء والجرحى، إضافة إلى آلاف المعتقلين، وتوسع ملحوظ في اعتداءات المستوطنين على القرى والبلدات الفلسطينية.
كما كثف جيش الاحتلال اقتحاماته للمدن والمخيمات، رافقها دمار واسع للبنية التحتية، وفرض قيود مشددة على الحركة، ما أدى إلى تفاقم المعاناة اليومية للسكان، وهي الظروف التي قال ماك أسكيل إنها كانت واضحة بشكل صادم خلال زيارته.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الصحفي البريطاني الضفة الغربية الأوضاع السوء حياة الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يصادق على 19 مستعمرة جديدة في الضفة الغربية
صادق المجلس الوزاري المصغر للاحتلال الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية "الكابينيت"، الليلة الماضية، على إقامة 19 مستعمرة جديدة في الضفة الغربية المحتلة.
وفاة 11 فلسطينيًا جراء المنخفض الجوي في غزةوحسب اقتراح وزير جيش الاحتلال المتطرف يسرائيل كاتس، ووزير المالية الوزير في وزارة الأمن المسؤول عن الاستيطان المتطرف بتسلئيل سموتريتش، فإن بين هذه المستعمرات "غنيم" وكديم" اللتين تم إخلاؤهما في عام 2005 بموجب خطة فك الارتباط عن قطاع غزة وشمال الضفة الغربية.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الجمعة، إلى أن بين المستعمرات التي صودق عليها، "مستعمرات قديمة إلى جانب أخرى في مراحل متقدمة من إقامتها".
والمستعمرات التي صودق على إقامتها هي: "إش كودِش، اللنبي، غفعات هرئيل، غنيم، هار بيزك، ياعر إل كيرن، ياتسيف، ييتاف غرب، كديم، كوخاف هشاحر شمال، كيدا، مشعول، ناحال دورون، باني كيدم، ريحانيت، روش هعاين شرق، شالم، طمون".
واعتبرت حركة "نحالا" الاستيطانية أن "قرار الحكومة الإسرائيلي بالعودة إلى مستوطنتي غنيم وكديم هو قرار هام وإعلان واضح بأن أرض إسرائيل كلها لنا"، وأن "مثلما حظيت الحكومة الإسرائيلية بالعودة إلى إقامة المستوطنات التي دُمرت في شمال الضفة، ستحظى بإعادة إقامة الاستيطان اليهودي في قطاع غزة".
وأعلن سموتريتش، عن خطة لتخصيص 2.7 مليار شيقل، في إطار ميزانية الدولة للعام 2026، لإقامة 17 مستعمرة جديدة في الضفة الغربية خلال السنوات الخمس المقبلة.