نجمة أمريكية تتضامن مع غزة: لا تغمض عينيك عن الإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
استخدمت النجمة الأمريكية فيكتوريا مونيت Victoria Monét صوتها ومنصتها لإظهار دعمها للشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لإبادة جماعية من قبل الاحتلال الإسرائيلي من السابع من أكتوبر.
اقرأ ايضاًوخلال إحدى عروضها الغنائية في البرازيل، أوقت فيكتوريا الموسيقى قليلًا لتوجيه رسالة لجمهورها، وقالت بصوت عالٍ: توقف عن القلق إزاء آراء الآخرين، اختر نفسك".
وتابعت المرشحة لسبعة جوائز غرامي منددة بالمجازر التي يرتكبها العدوان الإسرائيلي بشعب غزة، وقالت وسط هتاف الحشود: "توقف عن إغماض عينيك أمام الإبادة الجماعية وكراهية العالم، استخدم صوتك".
View this post on InstagramA post shared by Queens For Palestine (@queensforpalestine)
فيكتوريا مونيت تطالب بوقف إطلاق النار في غزةوهذه ليست المرة التي تقف فيها فيكتوريا في صف الشعب الفلسطيني، ففي تغريدة لها حرصت تأكيد تضامنها معهم بعد وقوفها موقف الحياد ونشرها تغريدة تعلن دعمها لكلا الجانبي الإسرائيلي والفلسطيني.
وبعد قراءتها للتعليقات وتثقيف نفسها بما يحدث على أرض الواقع، عملت على نشر تغريدة أخرى عبر حسابها في "تويتر"، وكتبت: "لقد حذفت هذا لأن قول "اختيار الجانبين" كان خطأ، ما قصدته بذلك هو أنني أهتم بتضرر الأطفال والعائلات الأبرياء من كل هذا بغض النظر عن دينهم أو مكانهم، لكنني أفهم الآن أن الأمر لم يُفهم بهذه الطريقة ولا أخشى قول ذلك. يجب أن أكون حذرة مع كلماتي. أنا آسفة جدا".
اقرأ ايضاًوتابعت فيكتوريا: "لكي أكون واضحًة، فأنا لا أقف إلى جانب القمع، ولا أؤيد الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بأي شكل من الأشكال، عليكم معرفة هذا!! لقد كنت أتعلم الكثير مما لا أعرفه في هذذ الوقت الفعلي، ونيتي الوحيدة هي المساعدة!! أنا دائمًا منفتحة على التصحيحات والملاحظات والبصيرة أثناء تثقيف نفسي".
وتابعت أنها تعلم أن الهدف في النهاية هو وقف إطلاق النار، لإنهاء جرائم الحرب المرتكبة ضد المدنيين.
واختتمت كلامها: فلسطين الحرة! كل حبي".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الإسرائيلي التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
كيف أكون صاحب همة عالية؟.. وكيل الأوقاف يجيب
قال الدكتور أسامة الجندي، وكيل وزارة الأوقاف لشؤون المساجد، إن النبي صلى الله عليه وسلم وضع للمسلم منهجًا واضحًا يربيه على علو الهمة والصبر والمثابرة، موضحًا أن الحديث الشريف عن "إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة"، يدل على أن الوصول إلى القمة والدرجات العليا لا يأتي بسهولة، بل يحتاج إلى جهد وتكرار ومشقة.
وزير الأوقاف: توفير السكن الكريم جزء أصيل من رسالة الدين.. صور
بشرى سارة للعاملين بالأوقاف .. فتح باب التقدم لمنحة الماجستير والدكتوراه
وأضاف وكيل وزارة الأوقاف، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد: "كلما زادت المشقة، زاد الأجر، والنتيجة الحقيقية للإنسان تأتي في نهاية المطاف بعد أن يتجاوز التعب والمشقة، ويصل إلى ثمرة جهده؛ لذلك فإن الأمل هو المحرك الرئيسي لعلو الهمة، وهو ما يمنع الإنسان من الوقوع في فخ اليأس والانهزامية".
وأوضح وكيل وزارة الأوقاف أن الله سبحانه وتعالى أودع في الإنسان قدرات وطاقة وإمكانات، وما عليه إلا أن يسعى لاستثمارها معتمدًا على الله، لأن من يتوكل على الله فهو حسبه، وهناك فرق كبير بين التوكل الذي يعني العمل مع الاعتماد على الله، والتواكل الذي هو تقاعس وكسل.
وكيل الأوقاف: علو الهمة لا ينشأ من اليأس أو التشاؤموشدد وكيل وزارة الأوقاف على أن "علو الهمة لا يمكن أن ينشأ من اليأس أو التشاؤم، بل من التفاؤل والثقة بالله. فالمتفائل يمشي بروح الأمل، أما اليائس فيعيش في ظلام الماضي ومعاناته، بينما المؤمن مأمور دومًا بحسن الظن بالله، والنبي صلى الله عليه وسلم كان يعجبه الفأل الحسن".
وأشار إلى أن صاحب الأمل يتعلم من الماضي ليستشرف به المستقبل، بينما اليائس يختزل نفسه في المعاناة ولا يرى مخرجًا، متابعًا: "صاحب علو الهمة لا يقف أمامه عائق، بل يتحدى العقبات والعثرات، لأنه يعتمد على الله، ولديه غاية واضحة يسعى إلى تحقيقها مهما كلفه الأمر".