كيف أكون صاحب همة عالية؟.. وكيل الأوقاف يجيب
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
قال الدكتور أسامة الجندي، وكيل وزارة الأوقاف لشؤون المساجد، إن النبي صلى الله عليه وسلم وضع للمسلم منهجًا واضحًا يربيه على علو الهمة والصبر والمثابرة، موضحًا أن الحديث الشريف عن "إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة"، يدل على أن الوصول إلى القمة والدرجات العليا لا يأتي بسهولة، بل يحتاج إلى جهد وتكرار ومشقة.
وزير الأوقاف: توفير السكن الكريم جزء أصيل من رسالة الدين.. صور
بشرى سارة للعاملين بالأوقاف .. فتح باب التقدم لمنحة الماجستير والدكتوراه
وأضاف وكيل وزارة الأوقاف، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد: "كلما زادت المشقة، زاد الأجر، والنتيجة الحقيقية للإنسان تأتي في نهاية المطاف بعد أن يتجاوز التعب والمشقة، ويصل إلى ثمرة جهده؛ لذلك فإن الأمل هو المحرك الرئيسي لعلو الهمة، وهو ما يمنع الإنسان من الوقوع في فخ اليأس والانهزامية".
وأوضح وكيل وزارة الأوقاف أن الله سبحانه وتعالى أودع في الإنسان قدرات وطاقة وإمكانات، وما عليه إلا أن يسعى لاستثمارها معتمدًا على الله، لأن من يتوكل على الله فهو حسبه، وهناك فرق كبير بين التوكل الذي يعني العمل مع الاعتماد على الله، والتواكل الذي هو تقاعس وكسل.
وكيل الأوقاف: علو الهمة لا ينشأ من اليأس أو التشاؤموشدد وكيل وزارة الأوقاف على أن "علو الهمة لا يمكن أن ينشأ من اليأس أو التشاؤم، بل من التفاؤل والثقة بالله. فالمتفائل يمشي بروح الأمل، أما اليائس فيعيش في ظلام الماضي ومعاناته، بينما المؤمن مأمور دومًا بحسن الظن بالله، والنبي صلى الله عليه وسلم كان يعجبه الفأل الحسن".
وأشار إلى أن صاحب الأمل يتعلم من الماضي ليستشرف به المستقبل، بينما اليائس يختزل نفسه في المعاناة ولا يرى مخرجًا، متابعًا: "صاحب علو الهمة لا يقف أمامه عائق، بل يتحدى العقبات والعثرات، لأنه يعتمد على الله، ولديه غاية واضحة يسعى إلى تحقيقها مهما كلفه الأمر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور أسامة الجندي وكيل وزارة الأوقاف الأوقاف النبي علو الهمة وکیل وزارة الأوقاف على الله
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف تختتم الدورة التدريبية لتأهيل الواعظات
اختتمت وزارة الأوقاف، اليوم الخميس 7 أغسطس 2025م، فعاليات الدورة التدريبية لتأهيل الواعظات، والتي أُقيمت تحت رعاية الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبالتعاون مع مؤسسة "مصر الخير"، وذلك بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بحضور عدد من قيادات الوزارة وممثلي المؤسسة.
وفي كلمته، رحب وزير الأوقاف بالحضور، موجّهًا الشكر للدكتورة مروة يس، مساعد الوزير لشئون الواعظات، والدكتورة حنان الدرباشي، رئيس قطاع التكافل والغارمين بمؤسسة مصر الخير، مثمّنًا الرعاية الكريمة للأستاذ الدكتور علي جمعة لمبادرات المؤسسة، ومؤكدًا أن قضية الغارمات تقع في صلب محور بناء الإنسان المصري، الذي يمثل أحد أهم محاور عمل الوزارة إلى جانب نشر الوعي، وإطفاء نار الفتنة، وبناء الحضارة.
وأشار الدكتور أسامة الأزهري إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان أول من بادر بالاهتمام بقضية الغارمات، وقدم نموذجًا عمليًّا في الرعاية والإنصاف من خلال مبادرته قبل عشر سنوات في عام 2015م، وإسهامه الشخصي في سداد ديون عدد منهن، مشددًا على أن المرأة المصرية لا يجب أن تُسجن بسبب دَين، بل تُكرَّم على دورها في المجتمع.
وفي ختام الفعاليات، قام وزير الأوقاف بتكريم عدد من الواعظات المتميزات، والدكتورة حنان الدرباشي ممثلةً عن مؤسسة "مصر الخير"، تقديرًا لدورها المجتمعي، فيما أعربت الدكتورة مروة يس، مساعد وزير الأوقاف لشئون الواعظات، عن شكرها للرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الأوقاف على دعمهما للمرأة، مؤكدةً أن مبادرة "انتِ السند" تأتي تأكيدًا على التمكين الحقيقي للواعظة، في حين عبّرت الدكتورة حنان الدرباشي عن اعتزازها بالشراكة مع الوزارة، ومواصلة دعم المبادرات الداعمة للمرأة والأسرة المصرية.