الصحفيون الإيطاليون ينظمون وقفة في روما تنديدا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين في غزة
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
الثورة نت/..
شارك العشرات من الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام الإيطالي، مساء اليوم الأحد، في وقفة بساحة بورتا سان جيوفاني في العاصمة الإيطالية روما، رفضا وتنديدا بجرائم العدو الصهيوني بحق الصحفيين الفلسطينيين.
وحمل المشاركون في الوقفة صورا للشهداء الصحفيين الذين ارتقوا خلال جريمة الإبادة الإسرائيلية، وطالبوا باحترام القانون الدولي واتخاذ مبادرات ملموسة لوقف جريمة الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة والانسحاب من القطاع، والسماح بدخول المساعدات المُقدَّمة إلى غزة من الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ذات الصلة،وحسب وكالة الانباء الفلسطينية (وفا).
وأصدر المشاركون بيانا خلال الفعالية، أكدوا فيه أن “ما يحدث في غزة أمام أعيننا هو إبادة جماعية، قتلت خلالها “إسرائيل” 226 صحفيًا وهي حصيلة غير مسبوقة في التاريخ، تتجاوز حتى الصراعات الكبرى في القرن العشرين، وبفضل هؤلاء الزملاء والزميلات عرف العالم ما حدث ويحدث بالفعل في القطاع، خاصةً وأن “إسرائيل” تمنع وسائل الإعلام الدولية من الوصول إلى قطاع غزة إضافة إلى اعتداءاتها المميتة على الصحفيين والصحفيات الفلسطينيين وعائلاتهم”.
وأعلن المشاركون رفضهم للمعايير المزدوجة في الإعلام عندما يتعلق الأمر بضحايا “إسرائيل”، مطالبين الإعلام الإيطالي والأوروبي بحرية استخدام مصطلح “الإبادة الجماعية” لما يحدث في قطاع غزة.
ودعوا هيئات تحرير الأخبار والمؤسسات الرسمية الإيطالية إلى اتخاذ موقف حقيقي وأن الصمت بات غير مقبول، مطالبين بتحرك أكبر للصحفيين الإيطاليين.
كما دعوا “إيطاليا والاتحاد الأوروبي- المُلزَمين بالتزامات دولية مُحددة- إلى اتخاذ إجراءات لمنع الإبادة الجماعية المُستمرة ووقفها”، كما طالبوا “إسرائيل” باحترام حق التغطية الإعلامية والسماح الفوري لوسائل الإعلام الدولية بدخول غزة والأراضي المحتلة، وأن رفض ذلك يعني انتهاكا تعسفيا للحق في الحصول على المعلومات واحترام المبادئ الديمقراطية الأساسية”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
شاهد.. شرطة الاحتلال تستبعد الصحفيين الأجانب وتبحث عن الجزيرة
كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن قوات من وحدة الطوارئ التابعة لشرطة تل أبيب، فصلت اليوم الأحد، الصحفيين الأجانب عن الإسرائيليين واحتجزتهم في موقع سقوط أحد الصواريخ الإيرانية.
ونقلت الصحيفة عن الصحفي مصطفى الخروف بوكالة الأناضول التركية قوله: "طلبوا من الجميع إبراز بطاقاتهم، وقالوا: إسرائيلي.. تفضل، من ليس إسرائيليا يبقى".
بدوره، قال الصحفي والمصور الإسرائيلي أورن زيف للصحيفة: "كنا على السطح، فجاء شرطي وطلب منا النزول. في الطريق، أوقفتنا وحدة الطوارئ وسألت: أين الجزيرة؟".
ووفقا له، قالت قوات الشرطة الإسرائيلية للمصورين الإسرائيليين إن بإمكانهم العبور، أما الأجانب فطُلب منهم الانتظار، وتم أخذ بطاقات الهوية خصوصا من المصورين العرب.
כיתת כוננות של משטרת ת"א בהובלת "הצל" מפרידה עיתונאים זרים מישראלים ועיכבה אותם בזירת הנפילה, הבוקר
קרדיט: ג׳רמי פורטנוי pic.twitter.com/bA1p1zNu4M
— הארץ חדשות (@haaretznewsvid) June 22, 2025
ويذكر أن الرقابة العسكرية في إسرائيل تفرض حظرا على نشر الصور المتعلقة بالأماكن التي تستهدفها الصواريخ الإيرانية في المدن الإسرائيلية، وذلك للتغطية على حجم الخسائر وخوفا من إثارة المزيد من الرعب في نفوس الإسرائيليين.
وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير قد دعا إلى الملاحقة الأمنية لكل من يتابع قناة الجزيرة والمتعاونين معها بمدها بالأخبار والصور ومقاطع الفيديو.
وقال بن غفير خلال زيارة ميدانية لأحد مواقع سقوط الصواريخ الإيرانية في تل أبيب: "لن نسمح لقناة الجزيرة بأن تبث من إسرائيل، إنها تشكل خطرا على أمننا"، ودعا إلى إبلاغ الشرطة الإسرائيلية عن أي شخص يتعاون مع القناة.