ولي العهد السعودي يدعو لوقف تصدير الأسلحة لإسرائيل
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
دعا ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الثلاثاء، جميع الدول إلى وقف تصدير الأسلحة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال بن سلمان، خلال كلمته في قمة مجموعة "بريكس"، المنعقدة عبر الإنترنت، إن السعودية ترفض التهجير القسري للفلسطينيين.
وتابع: "نطالب جميع الدول بوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل".
كما شدد على أهمية إدخال المساعدات بشكل فوري إلى قطاع غزة.
وطالب ولي العهد السعودي ببدء عملية سلام جادة وشاملة لحل القضية الفلسطينية، مؤكدا على ضرورة إقامة دولة فلسطينية على حدود 67.
اقرأ أيضاً
46 يوما من العدوان.. الاحتلال يوسع قصف منازل جنوب غزة وخسائره الاقتصادية تتفاقم
واعتبر بن سلمان أن غزة تشهد "جرائم وحشية" في حق المدنيين والأبرياء والمنشآت الصحية ودور العبادة، وإن هذا يتطلب جهداً جماعياً "لوقف هذه الكارثة الإنسانية". ودعا "لجهود جماعية لوقف تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة"، مؤكداً "ضرورة توفير ممرات إنسانية في غزة".
ومضى بالقول: "إن موقف المملكة الثابت والراسخ هو أن لا سبيل لتحقيق الأمن والاستقرار في فلسطين إلا من خلال القرارات المتعلقة بحل الدولتين لتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967".
وشارك في القمة الافتراضية لأعضاء مجموعة "بريكس"، الثلاثاء، قادة السعودية والإمارات ومصر والصين وروسيا والبرازيل والهند وجنوب إفريقيا والأرجنتين وإثيوبيا وإيران، بالإضافة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.
ودخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة، الثلاثاء، يومه الـ 46، حيث أسفر عن استشهاد أكثر من 13 ألفا و300 فلسطينيا، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى دمار هائل في القطاع الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني.
المصدر | الخليج الجديد + وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: محمد بن سلمان بريكس ولي العهد السعودي تصدير الأسلحة غزة
إقرأ أيضاً:
رفضًا للإبادة بغزة.. عمال في فرنسا يرفضون تحميل سفينة أسلحة متجهة لإسرائيل
امتنع عمال الرصيف في ميناء مرسيليا-فوس بجنوب شرقي فرنسا عن تحميل شحنة عسكرية كانت موجهة إلى إسرائيل، في خطوة احتجاجية ضد ما وصفوه بـ"الإبادة المستمرة التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية" في قطاع غزة، حسبما أعلنت النقابة المنظمة للحركة يوم الأربعاء.
وقال كريستوف كلاريت، الأمين العام في نقابة "سي جي تي" لعمال الرصيف وموظفي الموانئ في خليج فوس، لوكالة "فرانس برس"، إن النقابة تلقت بلاغًا صباح الخميس بشأن سفينة تعمل ضمن خطوط النقل البحري في البحر المتوسط، وكان من المقرر أن تُحمّل حاوية تضم مكونات لأسلحة رشاشة تُصنّعها شركة "يورولينكس".
وأضاف: "تمكّنا من تحديد هذه الحاوية ووضعناها جانبًا"، مؤكدًا أن عمال الرصيف عندما يرفضون تحميل شحنة ما، لا يمكن لجهة أخرى أن تقوم بذلك عوضًا عنهم.
دعوات يسارية لحظر الأسلحةوفي بيان رسمي، شددت نقابة "سي جي تي" على أن موقفها يأتي من منطلق دعم السلام ورفض الحروب بجميع أشكالها. بينما لم تصدر شركة "يورولينكس" أي تعليق رسمي، وامتنعت سلطات الميناء عن الإدلاء بأي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية.
وانتشرت ردود فعل داعمة على وسائل التواصل الاجتماعي، أبرزها من النائب مانويل بومبار، المنتمي لحزب "فرنسا الأبية" اليساري المتشدد، والذي كتب عبر منصة "إكس": "المجد لعمال ميناء مرسيليا فوس. في جميع أنحاء العالم يتصاعد النضال لوقف الإبادة في غزة!". فيما دعا زعيم الحزب جان لوك ميلانشون إلى "فرض حظر فوري على الأسلحة المستخدمة في الإبادة".
شحنات سابقةووفقًا لموقع "ديسكلوس" الاستقصائي، فإن هذه الشحنة ليست الأولى من نوعها، حيث جرى نقل شحنتين مماثلتين بين فوس-سور-مير وميناء حيفا في الثالث من أبريل والثاني والعشرين من مايو الماضيين.
وكانت تقارير إعلامية قد كشفت في مارس أن شركة "يورولينكس" تنتج سلاسل معدنية تُستخدم في ربط الذخائر لتسهيل إطلاقها على شكل رشقات من أسلحة رشاشة ثقيلة، ما أثار مخاوف من استخدامها ضد المدنيين في قطاع غزة.
ورغم هذه المعطيات، قال وزير الجيوش الفرنسي، سيباستيان لوكورنو، في تصريح سابق إن تصدير هذه المكونات يخضع لشروط، موضحًا أن بإمكان إسرائيل استخدامها فقط في نطاق "إعادة التصدير"، دون توضيح المزيد من التفاصيل حول وجهة تلك الأسلحة أو شروط استخدامها.