بعد واقعة الميناء.. فرنسا تعلق على "بيع الأسلحة لإسرائيل"
تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT
قال وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكونرو، إن موقف فرنسا "واضح" بعدم بيع أسلحة لإسرائيل، وذلك بعد رفض عمال أرصفة في ميناء مرسيليا تحميل مكونات عسكرية كانت معدة للنقل بحرا إلى ميناء حيفا.
وقال لوكونرو في تصريج لقناة "إل سي إي" التلفزيونية الفرنسية: "موقف فرنسا لا يمكن أن يكون أكثر وضوحا. ما من أسلحة تباع إلى إسرائيل، والسبب أن إسرائيل هي واحدة من المنافسين الرئيسيين للصناعات الفرنسية".
وأضاف أن ما يباع لإسرائيل هو فقط "مكونات" مخصصة "للقبة الحديدية"، في إشارة إلى المنظومة الدفاعية التي تحمي إسرائيل من الهجمات الصاروخية والمسيّرات، وأيضا "عناصر لإعادة التصدير".
و"في الحالة الثانية هناك أشياء ترسل إلى إسرائيل وتخضع لتدخل صناعي وغالبا ما يعاد تصديرها، أحيانا إلى فرنسا. وكل ذلك يخضع لمراقبة"، بحسب الوزير.
ويومي الأربعاء والخميس، رفض عمال أرصفة في ميناء مرسيليا تحميل مكونات عسكرية كانت ستنقل إلى إسرائيل، تشمل قطعا لأسلحة رشاشة تصنعها شركة "يورولينكس"، وذلك رفضا للمشاركة "في الإبادة المستمرة التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية" في غزة، حسبما أعلنت نقابة تمثلهم.
وغادرت السفينة الميناء الجمعة من دون تحميل الحاويات، وفق تصريح الشركة المشغلة للمرفق لوكالة "فرانس برس".
وصباح الجمعة، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في تصريح لمحطة "آر تي إل" الإذاعية: "نحن لا نقدم معدات عسكرية تستخدم في غزة"، لكنه لفت إلى وجود "استثناءين".
وأوضح: "إنها مكونات تسمح لإسرائيل بالدفاع عن نفسها، خصوصا مع القبة الحديدية"، وأضاف: "هناك معدات يمكن تجميعها في إسرائيل، لكنها مخصصة لإعادة التصدير".
ولفت إلى أنه "في حال استخدام المعدات العسكرية لشركة يورولينكس في غزة، فإن الشركة التي تصدرها ستكون في وضعية انتهاك للقانون".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فرنسا إسرائيل المسي رات يورولينكس غزة القبة الحديدية فرنسا إسرائيل حرب غزة فرنسا إسرائيل المسي رات يورولينكس غزة القبة الحديدية أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
ما تعليق إسرائيل على إعلان ماكرون عن اعتزام فرنسا الاعتراف بالدولة الفلسطينية؟
(CNN)-- انتقدت الحكومة الإسرائيلية، الخميس، إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده ستعترف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر/ أيلول.
وأدان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إعلان الرئيس الفرنسي، وقال في بيان، إن "مثل هذه الخطوة تُكافئ الإرهاب وتُخاطر بخلق وكيل إيراني آخر، كما حدث في غزة".
وأضاف: "قيام دولة فلسطينية في ظل هذه الظروف سيكون بمثابة منصة لإبادة إسرائيل، وليس للعيش بسلام بجانبها".
وتابع: "لنكن واضحين: الفلسطينيون لا يسعون إلى دولة إلى جانب إسرائيل؛ بل يسعون إلى دولة بدلاً من إسرائيل".
كما أدان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الإعلان الصادر من باريس، قائلاً عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) إن "ادعاء الرئيس الفرنسي بإملاء تسوية نهائية على أرضنا بمجرد تصريح هو أمر سخيف وغير جاد".
وأضاف أن "الدولة الفلسطينية ستكون دولة حماس"، وتابع أن "ماكرون لا يستطيع توفير الأمن لإسرائيل".
ووصف وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، إعلان الرئيس الفرنسي بأنه "عار، واستسلام للإرهاب، ومكافأة ودعم لحركة حماس"، وأضاف كاتس عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "بدلا من الوقوف إلى جانب إسرائيل في هذه المحنة، يعمل رئيس فرنسا على إضعافها".
وتابع: "لن نسمح بإقامة كيان فلسطيني من شأنه أن يضر بأمننا، ويهدد وجودنا، ويقوض حقنا التاريخي في أرض إسرائيل، كلنا متحدون من أجل درء هذا الخطر الجسيم".
وأعرب وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، اليميني المتشدد، عن نفس الرأي، قائلاً على منصة "إكس": "أشكر الرئيس ماكرون على تقديمه سببًا مقنعًا آخر لتطبيق السيادة الإسرائيلية أخيرًا على المناطق التاريخية في يهودا والسامرة، والتخلي نهائيا عن المفهوم الفاشل المتمثل في إقامة دولة فلسطينية إرهابية في قلب أرض إسرائيل".
ويهودا والسامرة هو الاسم التوراتي لما يُعرف الآن بالضفة الغربية المحتلة.