علماء يكتشفون سبب هوس البعض بكرة القدم
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
إذا كنت لا تستطيع فهم سبب حب بعض الأشخاص لفريق كرة القدم الخاص بهم كثيراً، فقد يكون السبب هو أن دماغهم يعمل بشكل مختلف، وهذا ما يجعلهم شغوفين بهذه الرياضة، إلى أقصى الحدود في بعض الأحيان.
ولم يجد فريق من العلماء في تشيلي أن أجزاء مختلفة من أدمغة مشجعي كرة القدم يتم تنشيطها عند تسجيل هدف أو استقباله فحسب، بل إن الخسارة أيضاً توقف عمل المركز الذي ينظم السيطرة، مما يزيد من احتمال السلوك العنيف.
ويقول الباحثون إن النتائج يمكن أن تمتد إلى ما هو أبعد من التعصب الرياضي إلى مجالات أخرى من الحياة، مثل السياسة.
وقال المؤلف الرئيسي الدكتور فرانسيسكو زامورانو مينديتا: "تهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على السلوكيات والديناميكيات المرتبطة بالتنافس الشديد، والعدوان والانتماء الاجتماعي داخل وبين مجموعات المتعصبين".
ومن أجل فهم أفضل لكيفية وسبب تفاعل مشجعي كرة القدم مع انتصارات وخسائر فرقهم، قام الباحثون بتجنيد 43 متطوعاً من الذكور الذين يدعمون الفريقين الأكثر شعبية في تشيلي، وهما أيضاً من المتنافسين اللدودين. أولاً، أكمل المشاركون استطلاعاً لتحديد "درجة التعصب في كرة القدم"، وخضعوا لتقييمات نفسية. بعد ذلك، شاهدوا مجموعة من المباريات تحتوي على 63 هدفاً بينما تم قياس نشاط الدماغ باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي.
وأظهرت النتائج أن نشاط الدماغ يتغير اعتماداً على ما إذا كان فريق المشجع قد سجل هدفاً أم استقبلته. وقال الدكتور زامورانو: "عندما يفوز فريق المشجع، يتم تنشيط نظام المكافأة في الدماغ. وعندما يخسر، يمكن تنشيط شبكة التفكير، وهذا قد يخفف بعضاً من آلام الخسارة".
وأضاف زامورانو "لاحظنا أيضاً تثبيط مركز الدماغ الذي يربط الجهاز الحوفي بالقشرة الأمامية، ما يعيق الآلية التي تنظم التحكم، ويزيد من احتمال الوقوع في سلوك تخريبي أو عنيف".
وقد تسلط النتائج أيضاً الضوء على ما هو أبعد من عالم كرة القدم، وفي الحياة اليومية.
ويقول الدكتور زامورانو "يتوق الناس بطبيعتهم إلى التواصل الاجتماعي، سواء كان ذلك من خلال العضوية في نادي الجري، أو المشاركة في مجموعة مناقشة الكتب، أو المشاركة في المنتديات الافتراضية. وفي حين أن هذه الروابط الاجتماعية غالباً ما تتشكل حول المعتقدات والقيم والمصالح المشتركة، إلا أنه يمكن أن يكون هناك أيضاً عنصر التبشير المقنع، أو "التفكير الجماعي"، والذي قد يؤدي إلى معتقدات غير منطقية وخلاف مجتمعي".
إن فهم سيكولوجية تحديد المجموعة والمنافسة يمكن أن يسلط الضوء على عمليات صنع القرار والديناميات الاجتماعية، مما يؤدي إلى فهم أكمل لكيفية عمل المجتمعات.
وأضاف الدكتور زامورانو أنه قد تكون هناك مقارنات مفيدة بين كرة القدم وغيرها من أنواع التعصب، نظرا لأن مجالات مثل المواقف السياسية والولاءات الانتخابية والروحانية وقضايا الهوية غالباً ما تكون غارقة في النقاش، مما يجعل الجهود المبذولة لقياس الأسباب العصبية البحتة أكثر صعوبة في التحديد الدقيق.
من ناحية أخرى، يمثل التشجيع الرياضي فرصة فريدة لتحليل كيفية تأثير التفاني الشديد على نشاط الدماغ في سياق أقل إثارة للجدل، لا سيما من خلال تسليط الضوء على دور المشاعر السلبية، وآليات التحكم المثبطة ذات الصلة واستراتيجيات التكيف الممكنة، بحسب موقع ميترو البريطاني.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة تشيلي کرة القدم الضوء على
إقرأ أيضاً:
أحد ضباط المليشيا يتبجح بأنه إذا رجعوا إلى الخرطوم فسيحرقونها عن بكرة أبيها
صيحة نذير
قبل خروجي من مناطق المليشيات طفتوا على بعض المدن و القرى فى غرب كردفان و بعض مدن دارفور الشيء الملاحظ هو إستمرار المليشيا في التحشيد و الاستنفار فهي ترسل لجانها للقرى و المدن و الحلال و الدوامر للتبشير بمشروعها و الدعوه إلى إستمرار القتال بحجج تعتبر قوية و مقتنعه بالنسبه للمجتمعات المستهدفه من قبل المليشيا فهي تستخدم كل الوسائل للتحشيد ترغيبا و ترهيبا بل حتى المساجد تستخدمها في الترويج لمشروعها الإماراتي الذى يسعى إلى الهيمنه على السودان و سرقت موارده
و يستخدم إعلامي و ناشطي المليشيا الخطاب العنصري القذر و وصف غيرهم بأبشع الأوصاف حتى يغذوا العنصريه عند أتباعهم و من يستهدفونهم بمشروعهم البغيض بل يتبجح أحد ضباط المليشيا بأنه إذا رجعوا إلى الخرطوم فسيحرقونها عن بكرة أبيها و لن يفرقوا بين مدنى و عسكري فعندهم كل شخص ليس معهم ولا من مجتمعاتهم عدوا وجب قتله و سحله
انا لا الوم الملايش فهى تخوض هذه الحرب كحرب بقاء و تعمل جاهده على تسخير كل شيء لتحقيق نصرها و مشروعها مع علم الكثير من ضباطها و الداعمين لها ببطلان حربها وأنهم ليسوا على حق
اللوم و الشيء الذى جعلني اتعجب و اتحسر وانا اتجول في امدرمان و الخرطوم و غيرها من المناطق أن كثير من المواطنين يعتقد أن الحرب إنتهت وأن الخطر قد زال وأن الملايش قد إنتهت و توقف التحشيد و الاستنفار و الدعوه إلى رد المعتدين حتى السوشال ميديا تجد أن المواضيع الرائجة لا علاقه له بما يدور على الأرض التايم لاين كلو عشه الجبل متشاكلها مع هبه جبره و شريف الفحيل برد على محمد بشير اقسم بالله العظيم لو تعلمون حقد الملايش و تحشيدهم و الغل الذي يملئ صدورهم تجاهكم والله ما نمتوا ولا حتى تهنيتم بأكل و شرب و دونكم الفاشر و قبلها الجنينه و مدنى وغيرها من المناطق لذلك فليستعد الناس فلا سلام و لا أمن ولا رخاء ولا حتى مستقبل لكم و لابنائكم ما دامت هذه المليشيا متواجده هي و جناحها السياسي و عبيدها من الحركات التي باعت الضمير و الدم والأرض والعرض حتى تشارك القاتل السلطه و سأكتب لكم موقفين مروا على و شاهدت واحد من هذه المواقف بعيني و تعاملت معه و الأخرى ذهبت و استمعت إليه من الشخص الذى حصل معه هذا الموقف حتى تعلموا حقيقية الملايش وأنهم ليسوا ببشر
من أحاجي الحرب ( ٢٤٦٢٠ ):
○ كتب: أ. متوكل الكاهلي