أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ضرورة الهدنة الإنسانية طويلة الأمد وإطلاق سراح المحتجزين وإيصال المساعدات إلى غزة، معربا في الوقت نفسه عن امتنانه للرئيس عبد الفتاح السيسي لمساعدته في إجلاء المواطنين الروس من غزة.

قمة استثنائية للبريكس

وقال بوتين، في كلمته خلال قمة استثنائية عبر الفيديو لمجموعة «بريكس» التي عقدت اليوم الثلاثاء بمبادرة من جنوب إفريقيا، إن الوضع في غزة بما فيه من خسائر في الأرواح، ومعاناة للأطفال يثير قلقا عميقا، مشددا على أن صور عذاب الأطفال في غزة والعمليات الجراحية التي تجرى دون تخدير تثير مشاعر خاصة.

رغبة أمريكا في احتكار الصراع

وأكد أن الوضع الحالي نتيجة لرغبة الولايات المتحدة في احتكار مهمة حل الصراع، مشيرا إلى أنه أصبح من الواضح عدم جدوى المحاولات الفردية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وجدد بوتين تأكيده على الموقف الروسي الذي وصفه بالثابت وغير الانتهازي بشأن التسوية الفلسطينية الإسرائيلية.

دول البريكس يمكن أن تلعب دورا رئيسيا في حل الصراع 

وأشار إلى أن روسيا ودول البريكس يمكن أن تلعب دورا رئيسيا في حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، داعيا إلى ضرورة بذل جهود مشتركة من جانب المجتمع الدولي بهدف تهدئة الوضع ووقف إطلاق النار وإيجاد حل سياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وشدد على أن أجيالا من الفلسطينيين نشأت في وضع يعمه الظلم، مبينا أن كل هذا كان نتيجة لتخريب قرارات الأمم المتحدة التي تنص على إنشاء دولتين مستقلتين «إسرائيل وفلسطين تتعايشان بسلام».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بوتين السيسي الرئيس السيسي غزة حل الصراع

إقرأ أيضاً:

مجازر أطفال غزة تدفع أمهات فرنسا للاحتجاج أمام الإليزيه

في مواجهة المذبحة التي يتعرض له الأطفال الفلسطينيون، تدعو الأمهات في فرنسا إلى تنظيم مسيرة في 15 يونيو/حزيران أمام قصر الإليزيه للمطالبة بفرض عقوبات على إسرائيل والتحرك الفوري من قبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لوقف هذه المأساة.

ونشر الموقع الإخباري الفرنسي بوليتيس نداء الأمهات مع رابط لمن يردن الانضمام للمبادرة وجاء في النداء:

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن تايمز: الجواسيس الصينيون بينناlist 2 of 2نيويورك تايمز: رفاق السلاح الأجانب ملف ثقيل بين يدي الرئيس الشرعend of list

" نحن، أمهات فرنسا، متحدات وعازمات، ندعو إلى التعبئة لإنهاء مجزرة الأطفال الفلسطينيين.

لقد ولّى زمن الخطابات العقيمة وأحلام اليقظة. ولذلك، ندعو نحن الأمهات إلى مسيرة تطالب الحكومة الفرنسية، ممثلةً بالرئيس ماكرون، باتخاذ جميع الإجراءات الملموسة الممكنة فورًا، بما في ذلك فرض عقوبات على إسرائيل وقادتها، بما يتوافق مع قرارات محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية واتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية.

أي عالم هذا الذي يتحمل أن يتفرج على شعب بأكمله محروم من أطفاله، بل يراهم يُسحقون وهو يغطون في نومهم؟

ففي 24 مايو/أيار 2025، رأت الدكتورة آلاء النجار، طبيبة الأطفال في غزة، جثث أطفالها المتفحمة تصل إلى مستشفى النصر. استشهد 9 من أطفالها العشرة على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي في قصف منزلهم. كان أصغرهم لا يتجاوز 6 أشهر.

كيف لأم أن تنجو من مثل هذا؟ أي عالم هذا الذي يتحمل أن يتفرج على شعب بأكمله محروم من أطفاله، بل يراهم يُسحقون وهو يغطون في نومهم؟

إعلان

منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ووفقًا للأمم المتحدة:

استشهد أكثر من 15 ألف طفل على يد الجيش الإسرائيلي، ويزداد هذا العدد المروع بمعدل 25 طفلًا يوميًا… أُصيب أكثر من 34 ألف طفل، من بينهم 4 آلاف طفل على الأقل احتاجوا إلى عمليات بتر، غالبًا دون تخدير. آلاف الأطفال في عداد المفقودين، وربما ماتوا، مدفونين تحت الأنقاض. أكثر من 20 ألف طفل تيتموا ويعيشون في ظروف مأساوية، غالبًا في الشوارع، مضطرين للاعتماد على أنفسهم. 17 ألف طفل معرضون لخطر الموت جوعًا بسبب المجاعة التي تشرف عليها القوات الإسرائيلية، بمنعها المساعدات الإنسانية، وفقًا للأمم المتحدة.

وبينما كان عام 2022 من أكثر الأعوام دموية بالنسبة للأطفال الفلسطينيين، إلا أنهم بعد 600 يوم من الحرب الحالية أصبحوا أول ضحايا إبادة جماعية حقيقية، تم محوهم من الخرائط ومن الضمائر.

لا عذر لمن يقتل الأطفال. ومن لا يفعل شيئًا لمنعه فهو متواطئ معه.

نحن نرفض أن نتجاهل ما يحدث.

نفكر في هند رجب، 6 سنوات، التي قُتلت بالرصاص وهي تستغيث، محاصرة تحت جثث عائلتها في سيارتهم المثقوبة بـ 335 رصاصة، في أمل، وآدم، وفي كل الوجوه، والصراخ، والدموع التي تطارد ليالينا كأمهات.

لا يقتصر الأمر على الأطفال القتلى، بل هناك كل الآخرين. أولئك الذين يحاولون البقاء على قيد الحياة، بلا أرجل، بلا أذرع، بلا عائلات، أولئك الذين يصرخون من الألم على أسرّتهم في المستشفيات، وقد احترقوا بالكامل بحروق من الدرجة الثالثة. أولئك الذين انتُزعوا من أمهاتهم، ومن مدارسهم، في صدمة أبدية، أجسادهم ترتجف وعيونهم شاحبة. أولئك الذين سُجنوا دون تهمة، دون محاكمة، دون زيارات. أولئك الذين عُذبوا وأُجبروا على توقيع اعترافات في سن الثالثة عشرة، بلغة لا يعرفونها. أولئك الذين جُوعوا عمدًا، على مرأى ومسمع من الجميع.

ماذا عن ضمائرنا؟ بغض النظر عن لون بشرتنا، أو ديننا، أو جنسنا، أو طبقتنا الاجتماعية، أو آرائنا السياسية، فإن إنسانيتنا هي التي تُدفن مع كل طفل فلسطيني.

ماذا عن ضمائرنا؟ بغض النظر عن لون بشرتنا، أو ديننا، أو جنسنا، أو طبقتنا الاجتماعية، أو آرائنا السياسية، فإن إنسانيتنا هي التي تُدفن مع كل طفل فلسطيني.

إعلان

حماية الأطفال حقٌّ أساسي، والتزامٌ دولي. إلا أن الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل اليوم أصبحت التهديد الرئيسي لهذا الحق، ولحياة الأطفال ذاتها.

لا عذر لمن يقتل الأطفال. ومن لا يفعل شيئًا لمنعه فهو متواطئ معه.

حماية الأطفال حقٌّ أساسي، والتزامٌ دولي.

لنتحد ونسر معًا، كأمهات، للمطالبة باتخاذ إجراءات ملموسة وفورية من إيمانويل ماكرون لإنهاء مذبحة الأطفال الفلسطينيين.

لنجتمع كلنا يوم الأحد، 15 يونيو/حزيران 2025، الساعة 3 مساءً، في باريس أمام قصر الإليزيه.

مرتديات الأسود والأبيض – ألوان الحداد والغضب – تعالوا مع أمهاتكم، وأطفالكم، وأصدقائكم، وزملائكم. ومع عربات الأطفال أيضًا.

لا شعارات. ولا علم – إلا علم فلسطين".

وفي نهاية النداء وضع الموقع رابط المشاركة في الفعالية.

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. الفنانة توتة عذاب تعود لإثارة الجدل وتشعل حفل غنائي بأزياء عروس البحر وبرقصات مثيرة
  • «إرهاب دولة منظم».. الوطني الفلسطيني يدين اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على السفينة «مادلين»
  • “الوطني” الفلسطيني: اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على سفينة “مادلين” إرهاب دولة منظم
  • مجازر أطفال غزة تدفع أمهات فرنسا للاحتجاج أمام الإليزيه
  • فواجع غرق الأطفال بمراكش تثير قلق الجمعيات الحقوقية
  • “الجهاد الإسلامي” : استهداف العدو الإسرائيلي للقيادة لن يزيد الشعب الفلسطيني إلا ثباتا وعزيمة
  • قراءة شاملة لجذور الصراع الفلسطيني الإسرائيلي من منظور المؤرخ الشاب زاخاري فوستر
  • باسم مستعار ورؤية «متمردة».. ابنة بوتين «السرية» تثير الجدل في فرنسا
  • "المركزي الروسي" يرفع سعر صرف الدولار ويخفض اليورو أمام الروبل
  • فرحة العيد باقية.. رغم العدوان الإسرائيلي – الأمريكي –