بوابة الوفد:
2025-12-14@10:24:45 GMT

(عاجل صنع فى مصر)

تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT

مقاطعة شراء السلع الاجنبية لدولة العدو ومن يساندها من الدول الأخرى أضحت سلاحا بتارا اقتصاديًا، وهى وسيلة من وسائل العقاب وهى قد تبدو بسيطة وغير ذات جدوى بالنسبة لقوة اقتصاديات الدول الكبرى، إلا أنها فى حقيقة الأمر مؤثرة وذات فاعلية، ففى أمريكا والغرب عندما يريد الشعب قرارا من الحكومة يخاطبها بأنهم من دافعى الضرائب، وعلى ذلك فإن نجاح سلاح المقاطعة سوف يؤثر على الشركات الأجنبية التى تحترم وتقدر وتلبى المزاج  العام لمستهلكيها، وتلبى رغباتهم، ومن ثم ستضغط على حكوماتها لتصحيح توجهاتها وعلاقاتها بالدول العربية، وبخاصة أن الشعب المصرى والشعوب العربية سوق استهلاكى ضخم يحدث بسلاح المقاطعة وزنًا سياسيًا كبيرًا، والمشهد الحالى فى المقاطعة بسبب آلة الدمار الإسرائيلية على قطاع غزة له عدة ملامح

أولًا: أن الشعب المصرى حريص على استخدام سلاح المقاطعة أطفالًا وشبابًا وكبارًا فى حالة غير مسبوقة كمشاركة مجتمعية فى هذه الحرب لإيلام العدو ومن يسانده اقتصاديًا وهذه رسالة مهمة أدرك فحواها الجميع.

ثانيًا: البحث عن البديل المصرى لاستعماله حتى لو كان أقل جودة.

ثالثًا: انتشرت مجموعات كبيرة تدعو للترويج للسلع المصرية، وحتى لا نبكى على الفرص الضائعة هناك منح تولد من رحم محن، فوضع كهذا يجب أن نأخذ بتلابيب تلك الصحوة التي  تدعو إلى شراء المنتج المحلى وتعالوا سويًا نرفع شعار «عاجل صنع فى مصر» لدعم الاقتصاد الوطنى والتخلص من فاتورة الاستيراد الباهظة التى أضرت بقيمة الجنيه المصرى، ويزداد عجز الميزانية يومًا بعد يوم وأصبح العجز فى الميزان التجارى يمثل ضغطًا كبيرًا يصعب معه علاج حالة التضخم المتزايد وعجز الحكومة عن الوفاء بالتزاماتها الدولارية، ولا شك ان الصناعة الوطنية ستوفر فرص عمل للشباب وتقلل من البطالة وزيادة التصدير سوف تحدث توازنا فى العملات الأجنبية ومن ثم ينخفض التضخم ويستعيد الجنيه عافيته، ويبدو لى أن هذه الفرصة السانحة من رحم تلك المحنة تتطلب من الدولة بكافة مؤسساتها كمشروع قومى مهم وعاجل الإسراع بتبنى حملة قومية حقيقية ومدروسة برفع شعار صنع فى مصر وذلك يدعم الصناعة الوطنية، وتذليل كافة الإجراءات والاشتراطات وتقديم الدعم الفنى اللازم والدعم البنكى والعمل على تطبيق معايير الجودة الشاملة من ناحية الدعم وليس مفهوم الرقابة، وإزالة كافة المعوقات الخاصة بالتصدير والمساعدة على فتح أسواق تصديرية، آن الأوان لاستثمار هذه المشاعر الفياضة من المصريين والعرب لدعم الصناعة الوطنية، وأن تعمل كافة الهيئات والاتحادات المصرية والعربية على نجاح تلك الحملة، وأن يتم هذا اليوم وليس غدًا، فنحن ليس لدينا ترف الوقت وأن مقتضى الحال يدعو إلى الإسراع واستثمار هذه الحالة الآنية التى لو تركناها بعض الوقت قد تخفت أو تموت.. ألا هل بلغت اللهم فاشهد.

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

معركة العقول: كيف تسيطر إسرائيل على السردية العالمية؟

 

وبحسب حلقة "معركة العقول" من برنامج "المقاطعة" التي بثت على موقع الجزيرة 360 بتاريخ (2025/12/11) ويمكن متابعتها من (هذا) الرابط، فإن منظومة متكاملة من الأدوات التي يستخدمها الاحتلال لفرض روايته، بدءا من تأسيس صحيفة "جيروزاليم بوست" عام 1948 لترويج السردية الإسرائيلية للرأي العام الغربي، وصولا إلى عقود بمليارات الدولارات مع عمالقة التكنولوجيا.

ورصدت الحلقة كيف تحولت حركة المقاطعة (BDS) إلى "خطر إستراتيجي" بنظر الحكومة الإسرائيلية، حيث نُقل ملفها عام 2013 من وزارة الخارجية إلى وزارة الشؤون الإستراتيجية التي كانت تُعنى بملفين فقط: البرنامج النووي الإيراني وحركة المقاطعة.

وأنفقت إسرائيل واللوبي الصهيوني، وفق تقرير مجلة "ذا نيشن"، نحو 900 مليون دولار لمحاربة حركة المقاطعة خلال سنوات قليلة، في حين تجاوزت ميزانية وزارة الشؤون الإستراتيجية 70 مليون دولار سنويا لإدارة عمليات "دعاية سوداء" وتشويه وتجريم للناشطين.

وفي سياق متصل، وثّقت منظمة "هيومن رايتس ووتش" أكثر من ألف حالة رقابة على محتوى داعم لفلسطين مارستها شركة "ميتا" خلال أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني 2023 وحدهما، في نمط ممنهج من الإقصاء الرقمي.

وسلّطت الحلقة الضوء على مشروع "نيمبوس" الذي وقّعته الحكومة الإسرائيلية عام 2021 مع شركتي "غوغل" و"أمازون" بقيمة 1.2 مليار دولار، ويوفر للجيش الإسرائيلي أدوات متقدمة للتعرف على الوجوه وتتبع الأشياء وتحليل المشاعر.

حملة مضايقات

وعرضت شهادة المهندسة زيلدا مونتيس، التي فُصلت من يوتيوب بعد مشاركتها في احتجاجات ضد المشروع، حيث وصفت كيف تعرّضت لحملة مضايقات منظمة واتُهمت بـ"معاداة السامية" لمجرد معارضتها تواطؤ الشركة مع الاحتلال.

ومن جهة أخرى، استعرضت الحلقة تجربة عمدة برشلونة السابقة آدا كولاو التي علّقت علاقات مدينتها مع تل أبيب، وواجهت حملات تشويه وشكاوى جنائية، مؤكدة أن "منع مظاهرات لصالح فلسطين أمر غير ديمقراطي وينتهك الحقوق الأساسية".

وعلى صعيد الأصوات اليهودية المعارضة للصهيونية، أبرزت الحلقة شهادة المؤرخ الإسرائيلي إيلان بابيه الذي وصف كيف يُهندَس المجتمع الإسرائيلي ليصبح "عنصريا ومتفوقا"، محذرا من أن الجيل الجديد "أكثر عنصرية من الأجيال السابقة".

وأكد الحاخام يرحميئيل هيرش من حركة "ناطوري كارتا" أن الصهيونية "تناقض مطلق لما يجب أن يكون عليه اليهودي"، مشيرا إلى أن 99.9% من اليهودية الأرثوذكسية عارضت الفكرة الصهيونية تاريخيا.

وختمت الحلقة بشهادة الفنان البريطاني روجر واترز، مؤسس فرقة "بينك فلويد"، الذي تعرّض لحملات ممنهجة لتدمير مسيرته الفنية بسبب دعمه لفلسطين، مؤكدا أن "حركة المقاطعة حققت خطوات مذهلة" رغم كل محاولات التشويه والإسكات.

Published On 11/12/202511/12/2025|آخر تحديث: 20:07 (توقيت مكة)آخر تحديث: 20:07 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2

شارِكْ

facebooktwitterwhatsappcopylink

حفظ

مقالات مشابهة

  • رسائل تهديد للأكاديميين في إسرائيل والموساد توصي بالتخفي
  • شراكة استراتيجية لتعزيز الصادرات الأردنية ودعم الصناعة الوطنية
  • وليد مصطفى العضو المنتدب لـ«مدى للتأمين»:استراتيجيات جديدة لمواجهة تحديات السوق
  • "الغرف التجارية": الصناعات المغذية مفتاح نهضة الصناعة الوطنية
  • ألمانيا تستدعي السفير الروسي.. ما القصة؟
  • الوطنية للانتخابات: مرحلة الإعادة للمرحلة الثانية الأسبوع القادم.. كامل الوزير: خطة عاجلة لدفع صناعة الصعيد للأمام | أخبار التوك شو
  • عاجل ـ الهيئة الوطنية للانتخابات تعلن تصعيد مرشح جديد بعد وفاة المرشح أحمد جعفر قبل جولة الإعادة
  • معركة العقول: كيف تسيطر إسرائيل على السردية العالمية؟
  • عاجل- مدبولي: تقديم كافة أوجه الدعم لشركة "بلومبرج جرين" لتنفيذ المشروعات في مصر
  • عاجل- الوطنية للانتخابات تحذر المرشحين: الالتزام بالضوابط الانتخابية شرط أساسي لنزاهة التصويت