العرب القطرية:
2025-06-26@07:08:01 GMT

«التعليم» تُكرّم الفائزين في «قطر المستقبل»

تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT

«التعليم» تُكرّم الفائزين في «قطر المستقبل»

كرمت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أمس، المدارس والطلبة الفائزين في مسابقة «قطر المستقبل» التي أطلقتها الوزارة في سبتمبر الماضي، بالتعاون مع مايكروسوفت قطر، بهدف تعزيز مفهوم الاستدامة، وتبني القدرات التكنولوجية نحو حلول مبتكرة لتحديات الاستدامة والبيئة.
حضر حفل التكريم سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي.


وقامت السيدة مها زايد الرويلي، وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية بالوزارة والسيدة لانا خلف المدير العام لمايكروسوفت قطر، بتوزيع الشهادات على المحتفى بهم من الطلبة الفائزين والمشرفين في المسابقة، التي تميزت بتوظيف التكنولوجيا في ابتكار حلول للمشكلات البيئية، وتصميم مدن ومجتمعات أكثر استدامة عن طريق تطبيق برنامج «ماينكرافت التعليمي».
وتضمن الحفل عرضا للمشروعات التي شاركت في المسابقة من 59 مدرسة حكومية، ولقطات من التحكيم النهائي لها، ما أتاح للجميع فرصة التعرف على الأفكار المبتكرة لهؤلاء الطلاب، خاصة وأن المشروعات الفائزة أظهرت مستويات عالية من الإبداع والتفكير، ما يعكس القدرات المميزة لدى الجيل القادم من المبتكرين والمهندسين والمخططين العمرانيين.
وقالت السيدة وضحى المري، استشاري تعليم إلكتروني بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، إن من أهداف المسابقة تعزيز مفهوم الاستدامة لدى الطلاب في قطر، من خلال تحويلها لدولة مستدامة، بما يحقق رؤية قطر الوطنية 2030، فضلا عن دورها في اكتشاف المواهب وتعزيز القدرات الرقمية للطلاب وكونها منطلقا للإلهام والتعلم المستمر.
وبينت وضحى المري في كلمة خلال الحفل، أن طلابا وطالبات من مختلف المدارس الحكومية ومن جميع المراحل الدراسية، قد شاركوا في المسابقة وأبدعوا في تصميم مدن مستدامة تراعي البيئة والاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية للسكان، ما أثبت قدرتهم على الإبداع والابتكار، وتقديم حلول ملهمة لتحديات المستقبل في مجال الاستدامة.
من ناحيتها أشادت المدير العام لمايكروسوفت قطر بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي وإكسبو 2023 الدوحة للبستنة، في تنظيم المسابقة، ونوهت بمستوى الإبداع الذي أظهره الطلاب من خلالها.. فيما ثمنت الطالبة غالية سلطان الحميدي من مدرسة الخور الإعدادية للبنات، نيابة عن المكرمين، مبادرة إطلاق هذه المسابقة ودورها في تشجيع الطلاب على الابتكار والتصدي للتحديات البيئية وجعل قطر أكثر استدامة مستقبلا.
ويعكس تنظيم وإطلاق مثل هذه المبادرات والفعاليات التزام وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي الراسخ بتعزيز الابتكار والإبداع الرقمي ومفهوم الاستدامة لدى الطلاب من الجنسين، وتطوير المهارات والقدرات التقنية للأجيال الصاعدة والإسهام في بناء مستقبل مزدهر ومستدام لدولة قطر.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر وزارة التعليم قطر المستقبل الاستدامة والبيئة التربیة والتعلیم والتعلیم العالی

إقرأ أيضاً:

إنجازات وزارة السياحة خلال عام.. دفعة قوية نحو الاستدامة

في ظل التحديات الإقليمية والعالمية، تمكنت وزارة السياحة والآثار من تحقيق إنجازات ملموسة منذ 30 يونيو 2024، مما عزز مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية رائدة.. فمن خلال استراتيجيات طموحة، استثمارات كبيرة في البنية التحتية، ومبادرات مبتكرة، سجلت الوزارة أرقامًا قياسية في أعداد السائحين والإيرادات، إلى جانب تطوير الخدمات وتعزيز الترويج الدولي.. يستعرض هذا التقرير أهم هذه الإنجازات، مبرزًا كيف أسهمت في تعزيز القطاع السياحي المصري، مع التركيز على الابتكار والاستدامة.


شهد عام 2024 طفرة غير مسبوقة في القطاع السياحي، حيث استقبلت مصر 15.7 مليون سائح بحلول نهاية العام، محققة بذلك أعلى معدل في تاريخها السياحي. هذا الإنجاز، الذي تحقق رغم التوترات الجيوسياسية في المنطقة، يعكس نجاح السياسات التي انتهجتها الوزارة في تنويع الأسواق المستهدفة وتعزيز الثقة في الوجهة المصرية، كما ارتفعت الإيرادات السياحية إلى 14.1 مليار دولار حتى نوفمبر 2024، بزيادة 7.8% مقارنة بعام 2023، مما يؤكد الدور الحيوي للسياحة في دعم الاقتصاد.


لم تتوقف الإنجازات عند الأرقام الكلية، بل امتدت إلى زيادة عدد الليالي السياحية التي بلغت 151.3 مليون ليلة في 2024، بزيادة 7.8% عن العام السابق.. حيث تعكس هذه الزيادة قدرة مصر على جذب السائحين لقضاء فترات أطول في الوجهات المتنوعة، سواء في المناطق الأثرية مثل الأقصر وأسوان، أو المنتجعات الساحلية في البحر الأحمر وجنوب سيناء.


وفي سياق الزخم السياحي الذي تشهده مصر، شكّلت زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى منطقة خان الخليلي بالقاهرة حدثًا رمزيًا لافتًا، يعكس تعاظم الاهتمام العالمي بالوجهات التراثية المصرية.. فقد حرص ماكرون، خلال زيارته الرسمية لمصر، على التجول في الأزقة التاريخية للحي العريق، والتفاعل مع الحرفيين وأصحاب المتاجر التقليدية، في مشهد جسّد الأصالة المصرية. 
وجاءت هذه الزيارة في توقيت دقيق يعزز جهود وزارة السياحة والآثار في الترويج للسياحة الثقافية، ويدعم رؤية الدولة في إبراز الهوية الحضارية لمصر كأحد أعمدة الجذب السياحي المستدام عالميًا.


وأدركت الوزارة أهمية البنية التحتية في تحسين تجربة السائحين، فكثفت جهودها لتطوير المنشآت السياحية والأثرية.. خلال عام 2024، تم إضافة 7200 غرفة فندقية جديدة، مما رفع الطاقة الاستيعابية للقطاع.. ولم تكتفِ الوزارة بذلك، بل وضعت خطة طموحة لإضافة 19 ألف غرفة إضافية خلال 2025، مما يعزز قدرة مصر على استقبال أعداد متزايدة من الزوار.


في سياق متصل، شهدت المواقع الأثرية تطويرًا كبيرًا، من بينها افتتاح مركز زوار قلعة قايتباي بالإسكندرية في يونيو 2025، حيث يوفر المركز خدمات متكاملة للزوار، بما في ذلك شاشات تفاعلية ومعلومات تاريخية، مما يعزز التجربة السياحية.. كما تم تشغيل ماكينات الخدمة الذاتية لشراء تذاكر زيارة منطقة سقارة الأثرية، وهي خطوة تهدف إلى تقليل الازدحام وتحسين كفاءة الخدمات.


ولضمان استمرار تدفق السائحين، مددت الوزارة برنامج تحفيز الطيران الدولي حتى 29 أكتوبر 2024، مع إدخال تعديلات لتشجيع شركات الطيران على زيادة رحلاتها إلى المدن السياحية المصرية.. هذا البرنامج، الذي يقدم دعمًا ماليًا للرحلات الدولية، ساهم في تعزيز الحركة السياحية من أسواق رئيسية مثل أوروبا وآسيا.


كما ركزت الوزارة على فتح أسواق جديدة، من خلال تنظيم ورش عمل ترويجية في دول مثل البرازيل، التي تشهد طلبًا متزايدًا على السياحة الثقافية.. وفي إطار تعزيز السياحة الأوروبية، تم التنسيق لتسيير رحلات جوية مباشرة من فرانكفورت إلى مرسى علم، مما يسهل الوصول إلى وجهات البحر الأحمر.


كما شهد القطاع السياحي خطوات تنظيمية هامة، أبرزها إجراء انتخابات مجالس إدارات الغرف السياحية الخمسة في 22 مايو 2024، تلاها انتخاب مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية في 29 يونيو 2024، وهي الانتخابات التي عززت التمثيل العادل للقطاع الخاص، وساهمت في تحسين التنسيق بين الوزارة والشركات السياحية.


وحرصت الوزارة على تقديم تسهيلات للسائحين، خاصة في المناطق الأثرية.. ففي خلال الفترة من يونيو إلى أغسطس 2024، تم منح تخفيض بنسبة 20% على تذاكر زيارة المتاحف والمواقع الأثرية في محافظات قنا والأقصر وأسوان، هذه التخفيضات شجعت السائحين المحليين والدوليين على استكشاف التراث الثقافي في صعيد مصر.


كما تم تشكيل غرفة عمليات مركزية لمتابعة الحركة السياحية خلال عيد الأضحى 2025، بهدف ضمان تقديم خدمات متميزة للزوار في جميع الوجهات، هذه الغرفة عملت على تنسيق الجهود بين الجهات المعنية، مما ساهم في تجنب أي تحديات لوجستية خلال الفترة المزدحمة.


وفي خطوة مبتكرة، اختارت الوزارة معبد دندرة بقنا كبوابة لتطوير السياحة الريفية.. إذ يهدف المشروع إلى إبراز الحرف اليدوية والمنتجات التراثية، ودمج القرى المحيطة بالمواقع الأثرية في التجربة السياحية، هذا النهج لا يعزز السياحة الثقافية فحسب، بل يدعم الاقتصادات المحلية ويحقق الاستدامة.


تأتي هذه المبادرة في إطار رؤية أوسع لتنويع المنتج السياحي، الذي يشمل السياحة الشاطئية، الثقافية، الرياضية، والآن الريفية.. وذلك من خلال الترويج للقرى المصرية كوجهات سياحية، تسعى الوزارة إلى جذب شريحة جديدة من السائحين الباحثين عن تجارب أصيلة.


ولمواكبة عصر التحول الرقمي، اعتمدت الوزارة استراتيجية تسويقية حديثة تستفيد من الذكاء الاصطناعي ومنصات التواصل الاجتماعي.. وتم إطلاق حملات ترويجية مستهدفة على منصات مثل إنستغرام وتيك توك، موجهة إلى الشباب والأسواق الناشئة.

 هذه الحملات ركزت على إبراز تنوع الوجهات المصرية، من الأهرامات إلى شواطئ الغردقة، مرورًا بالواحات الصحراوية.


كما استخدمت الوزارة تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل سلوك السائحين وتفضيلاتهم، مما ساعد في تصميم عروض سياحية مخصصة، هذا النهج عزز فعالية الحملات التسويقية، وساهم في جذب شرائح جديدة، خاصة من دول آسيا وأمريكا اللاتينية.


وعلى الرغم من هذه الإنجازات، واجه القطاع السياحي تحديات مثل التوترات الإقليمية التي أثرت على حركة السياحة من بعض الأسواق.. ومع ذلك، نجحت الوزارة في التكيف من خلال تنويع الأسواق وتعزيز السياحة الداخلية.. كما تستمر الجهود لتحسين جودة الخدمات في المطارات والفنادق، والتي تعد عنصرًا حاسمًا في تعزيز رضا السائحين.


تتطلع الوزارة في 2025 إلى تحقيق أهداف أكثر طموحًا، تشمل زيادة عدد السائحين إلى 18 مليون زائر، وتطوير المزيد من المواقع الأثرية مثل منطقة المنصورية بالقاهرة، كما تخطط لتعزيز السياحة البيئية من خلال مشروعات مثل محمية رأس محمد، التي تجمع بين السياحة والحفاظ على البيئة.


منذ يونيو 2024، أثبتت وزارة السياحة والآثار المصرية قدرتها على تحويل التحديات إلى فرص، محققة إنجازات غير مسبوقة في القطاع السياحي، من خلال الأرقام القياسية في أعداد السائحين والإيرادات، تطوير البنية التحتية، وتبني استراتيجيات تسويقية مبتكرة، أرست الوزارة أسسًا متينة للسياحة المستدامة.. هذه الإنجازات لا تعزز الاقتصاد المصري فحسب، بل تبرز مصر كوجهة سياحية عالمية تجمع بين التاريخ العريق والحداثة.

طباعة شارك التحديات الإقليمية والعالمية وزارة السياحة والآثار وجهة سياحية عالمية رائدة القطاع السياحي المصري

مقالات مشابهة

  • إنجازات وزارة السياحة خلال عام.. دفعة قوية نحو الاستدامة
  • وزارة التعليم العالي تعلن عن إطلاق الدليل الإلكتروني للقبول لطلاب الدفعة المؤجلة للعام 2023م
  • التعليم العالي: المهارة العنصر الأول فى التوضيف يلها الكفاءة والتعليم
  • «الحزاوي» تناشد وزارة التعليم بدخول الطلاب قبل بدء امتحانات الثانوية العامة بـ 10 دقائق
  • وزارة التربية والتعليم: بناء على ضرورة استمرارية العملية الامتحانية، تبقى الامتحانات العامة مستمرة يوم غد الخميس المصادف عطلة عيد رأس السنة الهجرية كما هي محددة في البرنامج الامتحاني مع استمرار المكلفين بالعملية الامتحانية بأداء عملهم
  • أمير الحدود الشمالية يكرّم الطلاب والطالبات الفائزين في المسابقات المحلية والدولية
  • الشباب والرياضة بالمنوفية تطلق مبادرة طريقك إلى المستقبل لتأهيل الطلاب
  • وزارة التعليم تبحث وضع خارطة شاملة للتعليم العالي في سوريا
  • «التعليم» تعلن شروط اشتراك الطلاب في مبادرتي أشبال وبراعم مصر الرقمية
  • وزير التربية والتعليم: زيادة الرواتب ستشكل دافعاً لرفع جودة التعليم في سوريا